اعتاد التمويه بارتداء زي الأمن العام أثناء ارتكاب جرائمه
اعتقال عسكري دنّس شرف المهنة وهتك عرض طفل في المهبولة
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
08:56 ص
أسقط رجال مباحث الفنطاس عسكرياً في وزارة الداخلية، بعد قيامه بهتك عرض طفل، وهو متباهٍ بالزي العسكري لأحد القطاعات الأمنية، واعترف بأنه اعتاد على تغيير زيه لإبعاد الشبهات عن نفسه حين يقوم بالتحرش بالأطفال في البقالات والأماكن المزدحمة.
ووفق مصدر أمني فإن «القضية التي تلقاها رجال مخفر الفنطاس عن تعرّض طفل يبلغ من العمر 10 سنوات لهتك العرض في منطقة المهبولة من قبل شخص يرتدي الزي التابع لوزارة الداخلية، أحيلت إلى رجال مباحث الأحمدي، حيث شكّل مديرهم العقيد وليد الدريعي ومساعده المقدم سالم مرضي فرقة من رجاله بقيادة الرائد عبدالله الحربي وملازم أول ثامر الدبوس أوعز إليهم سرعة البحث والتحري عن الواقعة».
وأفاد المصدر بأن «رجال المباحث وبعد تلقيهم الأوامر انطلقوا في تحرياتهم ورصد الأماكن التي حصلت بها قضايا مشابهة، وخلصت تحرياتهم إلى كشف تورط عسكري يعمل في أحد القطاعات العسكرية في القضية، وعلى الفور نصبوا له كميناً في المنطقة ذاتها وتمكنوا من إلقاء القبض عليه، وعثروا بحوزته على زي الأمن العام، حيث تم اقتياد المتهم إلى مكتب بحث وتحري الفنطاس، وبالتحقيق معه أنكر في بداية الأمر علاقته بالقضية، إلا أنه عاد واعترف بما ارتكبه من جرم وتدنيسه شرف المهنة العسكرية، وقال في مُجمل اعترافاته إنه لم يكن يرتدي الزي الخاص بقطاعه العسكري لإبعاد الشبهات عن نفسه وكان يتعمد ارتداء زي الأمن العام حين يقوم بالتحرش بالأطفال في البقالات والأماكن المزدحمة».
وزاد المصدر بأن «رجال المباحث وبعد الحصول على اعترافات المتهم تمت إحالته على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم بشأنه على ذمّة القضية».