سمو الأمير يرعى دورة مجمع الفقه الإسلامي 22 الجاري
«الأوقاف»: الفهم الخاطئ لنصوص الشريعة سبب الغشاوة التي تغطي عيون بعض الشباب
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
10:56 ص
اعتبر الوكيل المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لمجمع الفقه الإسلامي في دورته الثانية والعشرين خليف مثيب الإذينة
«إن توضيح الآراء المستنيرة والمعتدلة واجب على كل عالم وفقيه، خصوصاً في ظل الغشاوة التي تغطي عيون بعض شباب المسلمين، نتيجة الفهم الخاطئ لنصوص الشريعة الإسلامية، مطالباً العلماء والفقهاء القيام بدورهم على أكمل وجه في هذا الجانب».وقال الأذينه في تصريح للصحافيين بمناسبة استضافة الكويت فعاليات مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثانية والعشرين خلال الفترة من 22 إلى 25 مارس الجاري ان المجتمعات الإسلامية تقبَّلت غير المسلمين بكل رحابة صدر في بلادهم خلال عقود طويلة، واحتضنتهم وقدمت لهم كل الدعم والرعاية».وأكد أن مجمع الفقه الإسلامي ومن خلال الفقه الجماعي يؤدي دوره من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المسلمين سواء في البلاد الإسلامية أو غير الإسلامية.وأوضح ان دورة مجمع الفقه الإسلامي التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقام برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي ينوب عن سموه، وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع مؤكداً حرص سمو الأمير على رعايته السامية لمثل هذه المؤتمرات لا سيما أنها تمثل جميع المسلمين، وتناقش عدداً من القضايا الفقهية المهمة، خصوصاً تلك المتعلقة بالمستجدات المطروحة على الساحة.
وتابع الأذينه «لا شك أن هناك العديد من القضايا المهمة التي تحتاج إلى رأي قاطع فيها من قبل العلماء والفقهاء، ولذلك استمر الإعداد العلمي للمجمع فترة ليست بالقصيرة، وتم تحديد المحاور والقضايا التي اتفق العلماء والفقهاء على طرحها ومناقشتها».وزاد «أن من القضايا المهمة التي تحتاج إلى رأي موحد فيها من قبل العلماء هي حقوق وواجبات المواطنين غير المسلمين في الدول الإسلامية، لأن مثل هذه الأمور قد يجعل بعض ضعاف النفوس يستغلون بعض الشباب المتحمسين قليلي العلم، ويقدمون لهم الفتاوى غير الصحيحة والبعيدة كل البعد عن الشريعة الإسلامية السمحة التي تعزز تقبل غير المسلمين وغير المواطنين في بلادهم».وتمنى أن تخرج هذه دورة مجمع الفقه الإسلامي بتوصيات تلبي الطموحات والآمال المعلقة عليها، خصوصاً أن هناك الكثير من المسلمين الذين يهمهم معرفة النتائج التي يتوصل لها العلماء كي يتقيدوا بها والسير على خطاها.