واشنطن: رفع العقوبات في حال الاتفاق مع إيران لن يحد من خياراتنا ضدها في المستقبل
1 يناير 1970
08:19 ص
ردت وزارة الخارجية الأميركية على أحدث انتقادات الحزب «الجمهوري» للمحادثات النووية مع إيران وذكرت ان أي «خطوات لرفع عقوبات الأمم المتحدة إذا تم الاتفاق لن تحد من خيارات واشنطن ضد الجمهورية الإسلامية في المستقبل».
وفي خطاب أرسل للرئيس باراك أوباما قبل نشر الخبر حذر السيناتور الجمهوري بوب كروكر من ان «أي خطوة تتخذها الإدارة الأميركية لتجاوز الكونغرس واحالة اتفاق مع إيران إلى مجلس الأمن الدولي مباشرة سيعد إهانة مباشرة للشعب الأميركي».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية جين بساكي ان «صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لن يؤثر في قدرة واشنطن على العمل من جانب واحد في شأن إيران ولن يجبرها على رفع العقوبات ومن بينها
الكثير من العقوبات النووية التي تسبق عقوبات الأمم المتحدة».
وأضافت «لن يفرض مجلس الأمن أي قيود جديدة ملزمة للولايات المتحدة تحد من مرونتنا بأي طريقة للرد على أي عدم التزام من جانب إيران في المستقبل».
وتابعت انه «من المعروف أن المجلس لابد ان يتحرك لإلغاء عقوبات الأمم المتحدة إذا تم التوصل لاتفاق».
وأوضحت بساكي ان «الخطوات التي يتخذها مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة برفع عقوبات الأمم المتحدة ستكون ملزمة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية».
وأضافت ان «مجرد تأييد المجلس للاتفاق لن يجعل الاتفاقية ملزمة لواشنطن».