«مجلس التعاون» يدعم هادي ويدعو لإنهاء مأساة السوريين ويطالب بشرق أوسط خال من السلاح النووي

1 يناير 1970 09:14 م
جدد وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي الدكتور خالد العطية موقف دول مجلس التعاون الداعم للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأعلن العطية في كلمة افتتح بها اجتماع الدورة الـ 134 للمجلس الوزاري الخليجي رفض دول المجلس لكافة الاجراءات المتخذة لفرض سياسة الامر الواقع في اليمن، داعيا كافة الاطراف والقوى السياسية الى تنفيذ العملية السياسية وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
واعرب عن الترحيب وبالغ التقدير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باستضافة المملكة للحوار بين الفرقاء اليمنيين بالرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وبشأن الازمة السورية طالب العطية المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الامن والامم المتحدة بالتدخل السريع الفعال لإنهاء مأساة الشعب السوري وتأمين ايصال المساعدات للسوريين في داخل سورية وخارجها.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية اعرب العطية عن ترحيب دول المجلس بالحوار الوطني بين جميع الاطراف في ليبيا، متمنيا ان يتم التوصل الى صيغة نظام سياسي يتمتع فيه جميع الليبيين بالحقوق المتساوية دون اقصاء او تهميش بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وحول الملف النووي الايراني جدد العطية موقف دول المجلس الداعي إلى إخلاء منطقة الشرق الاوسط من السلاح النووي مع الاقرار بحق دول المنطقة في امتلاك الخبرة النووية في مجال الطاقة النووية وفقا معايير لوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما حث ايران على الالتزام بهذه المعايير بما يحقق الامن والاستقرار في المنطقة.
وفي الشأن الفلسطيني اكد العطية محورية القضية الفلسطينية وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واشار في هذا الصدد الى فشل عمليات السلام السابقة نتيجة للمبالغة في التركيز على القضايا الاجرائية الحلول الجزئية والمرحلية دون تحقيق السلام العادل والشامل المنشود، مطالبا مجلس الامن باتخاذ الاجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبخاصة المبادرة العربية للسلام.