مدير إدارته أكد عدم وجود أي تطرّف أو تعصّب في المعاهد الدينية
تعديل مناهج في التعليم الديني لمواكبة... العولمة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
05:32 ص
• دخيل العنزي: لدينا 700 طالب وطالبة خرّيجون كلهم متفقّهون دينياً ... والأعداد في ازدياد
أبعد مدير ادارة التعليم الديني بوزارة التربية دخيل العنزي وجود أي تطرف أو تعصب في المعاهد الدينية، مؤكدا أن «طلبتها استسقوا بالعلم الديني منذ الصغر، لذلك هم متفقهون، ولا يوجد من خريجي المعاهد الدينية اي متطرف او متعصب».
وأكد العنزي في تصريح للصحافيين أمس ان «الادارة حرصت على ان يستسقي الطلبة معلومات حديثة تفيدهم في حياتهم اليومية ليكون خريج المعهد الديني طالباً متكاملاً يفقه في الامور الدينية ويكون انساناً متفتحاً عقلياً ووسطياً». مشيرا إلى «وجود تعديل لكثير من المناهج الدراسية في هذا القطاع وإلغاء جميع المعلومات القديمة التي لا تناسب عصر العولمة».
وقال إن «من المناهج المعدلة منهج الاجتماعيات وعالم الانسان، إضافة الى كتاب البلاغة للصف الحادي عشر الذي سنقوم بتوصيفه وتأليفه من خلال لجنة سيتم تشكيلها برئاسة احد دكاترة جامعة الكويت في كلية الاداب، وعضوية الزملاء من موجهين ومعلمين ورؤساء اقسام في الادارة، وذلك لمواكبة التطور الذي ساد العالم وتقديم خدمة تعليمية افضل لابنائنا الطلبة».
وأضاف ان المعاهد الدينية سبقت وزارة التربية في تنفيذ مشاريع التعليم الالكتروني، مشيرا الى انه في جميع فصول البنين والبنات تم صرف 4 اجهزة لابتوب لكل قسم حتى يقوم المعلم بالتحضير عليها ناهيك عن وجود شاشة للتعليم الالكتروني في كل فصل.
ولفت إلى ان انتقال ادارة التعليم الديني وضمّها تحت مظلة قطاع التعليم العام تعد نقلة نوعية لمشاركة ابنائنا الطلبة في المسابقات سواء على مستوى الوزارة او المناطق التعليمية وحصولهم على مراكز متقدمة في مختلف المجالات والمسابقات، منوهاً الى انه اصبح هناك دمج وتداخل بين مشاركات ابنائنا طلبة التعليم الديني مع زملائهم في التعليم العام وهذا انعكس بالشيء الايجابي على مستوياتهم العلمية.
وذكر العنزي انه تم تعديل شروط القبول والالتحاق في المعاهد الدينية وكذلك الانتقال من مدارس التعليم العام الى التعليم الديني، لافتا الى ان الهدف من ذلك رفع نسبة عدد ابنائنا الطلبة في المعاهد الدينية كما ان هناك ملحوظة بارتفاع نسبة المنتسبين الى المراكز المسائية في المعاهد الدينية، موضحاً وجود مايقارب 700 طالب وطالبة في الصف الثاني عشر فقط في المعاهد الدينية.