أكاديميون: مشروع الدولة التدريبي فرصة لتنمية واستثمار طاقات الشباب

1 يناير 1970 08:44 ص
أجمع أكاديميون في جامعة الكويت على ان «مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب، والذي انطلق في ديسمبر الفائت، ويستمر إلى أبريل المقبل، هو مشروع وطني تنموي ويمثل فرصة لتنمية واستثمار طاقات الشباب».

ولفت الأكاديميون الى ان هذا «المشروع يقام برعاية ودعم من وزارة الدولة لشؤون الشباب، وتنفيذ جامعة الكويت، بالتعاون مع مكتب الأبحاث والاستشارات والتدريب في كلية التربية، حيث وصل المشروع إلى المستوى الثاني، وهو المستوى المعني بالجانب العملي والتطبيق، بعدما تم الانتهاء من الجانب المعرفي والنظري في المستوى الأول»، مشيرين الى افتتاح فعاليات دورات الاسبوع الثالث من المستوى الثاني، بحضور نخبة من المدربين الأكاديميين المتخصصين الذين قاموا بتدريب منتسبي وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية وجمعيات النفع العام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وقال أحد مدربي المشروع الدكتور محمد الكندري، إن «دورات هذا المشروع هو فرصة ثرية وحيوية لمحاربة الظواهر غير المقبولة دينياً ومجتمعياً، حيث إن طرح فكرة هذا المشروع تأتي لضمان مجتمع متوازن»، مشيداً بجودة الحقيبة التدريبية التي تسلم للمتدربين من بداية المستوى الأول.

وقالت الدكتورة فاطمة العمير، إن «هذه الدورات أتاحت الفرصة للحوار والنقاش مع فئات مختلفة من المجتمع، منهم منتسبو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتباحث حول مواضيع حساسة ودخيلة على المجتمع انتشرت في الآونة الأخيرة وحادت الشباب عن استثمار طاقاتهم الاستثمار الأمثل».

وأثنت الدكتورة فاطمة على نجاح هذا المشروع الذي أعطى المتدرب الفرصة للتعرف على دوره كمواطن وأسهم في زيادة ثقافته كشباب مناط بهم الكثير من الأدوار التي تصقل طاقاتهم وتنميتهم.

واشار الدكتور نبيل الغريب، الى أن هدف هذه الدورات هو صقل طاقات الشباب واستثمارها بشكل ايجابي في خدمة الشباب أنفسهم أولاً، ومن ثم خدمة مجتمعهم ووطنهم.

وقال إنه «من أجل تحقيق ذلك الهدف تمت إقامة هذه الدورات التخصصية لمجموعات تدريبية متميزة من جهات عمل متنوعة من أجل تدريبهم وتزويدهم بالمعلومات والمهارات والخبرات اللازمة في كيفية التعامل مع فئة الشباب أينما وجدوا، ما يحقق ويضمن الاستثمار الأفضل لجعل سلوكياتهم في المجتمع المحيط بهم، من خلال نشر ثقافة السلام والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنف بجميع أشكاله».

وأكدت الدكتورة أمل الدويلة أن الاهتمام بقضايا الشباب والتعاطي معها بأسلوب علمي هو الحل المثالي للعلاج الناجح منها وهو بالفعل ما يحتاجه الميدان.