ليبرمان يرفض تهديدات السلطة بإحالته إلى «المحكمة الجنائية»
إسرائيل تهدم منازل جاهزة للفلسطينيين بنيت بتمويل أوروبي في القدس الشرقية
|?القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة?|
1 يناير 1970
07:46 م
ندد الاتحاد الاوروبي بقيام السلطات الاسرائيلية بهدم منازل جاهزة تم بناؤها بتمويل من الاتحاد الاوروبي قرب القدس الشرقية.
واكدت السلطة الاسرائيلية للحدائق حصول عمليات الهدم هذه بحجة ان هذه المنازل بنيت في حديقة عامة، وتنتهك بذلك القوانين المرعية الاجراء.
وندد الاتحاد الاوروبي في بيان بـ «هدم منازل جاهزة الثلاثاء تم تمويل بنائها من الاتحاد الاوروبي»، مذكرا بانه سبق ان دعا مرارا «الحكومة الاسرائيلية الى التوقف عن اعمال الهدم هذه».
وتم بناء نحو 200 منزل جاهز في قرى في الضفة الغربية يعيش فيها بدو على اطراف القدس الشرقية.
واعلنت ناطقة باسم سلطة الحدائق الاسرائيلية ان «هذه المنازل بنيت في حديقة وطنية داخل حدود بلدية القدس التي لجأت الى الهدم بعدما ابلغت بالامر».
وكثيرا ما تقوم السلطات الاسرائيلية بهدم منازل للبدو في الضفة الغربية وهي تسعى لاسكانهم في منازل تحددها الدولة.
من جهته، رفض وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أول من امس، التهديدات الفلسطينية بمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية بعدما اقترح قطع رؤوس العرب الاسرائيليين غير الموالين للدولة.
وكتب على صفحته على «فيسبوك»: «رأيت ان السلطة الفلسطينية ستتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بعدما قلت انه يتوجب علينا ان نتحرك بقوة ضد اعدائنا وضد الذين يعملون ضدنا». واضاف: «سيكون لهم الرد عندما سأكون وزيرا للدفاع»، في اشارة الى المنصب الذي يتطلع اليه بعد الانتخابات التشريعية في 17 مارس.
ولم ينف الوزير أبدا الاقوال التي نسبتها اليه وسائل الاعلام الاسرائيلية التي نقلت عنه خلال اجتماع في احدى الجامعات بالنسبة للعرب الاسرائيليين «الذين هم معنا يجب ان يحصلوا على كل شيء» ولكن «الذين هم ضدنا يجب ان نأخذ فأسا ونقطع رؤوسهم والا فلن نعيش هنا».
من جهة اخرى، ندد ليبرمان باقوال الناطق باسم اللائحة المشتركة للعرب الاسرائيليين الذي قارن بين تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الذي يرتكب فظاعات في سورية والعراق والحركة الصهيونية.
وقال رجا الزعتري خلال اجتماع انتخابي في جامعة بوسط اسرائيل: «اين تعلم تنظيم الدولة الاسلامية هذه الجرائم؟ انظروا ما فعلت الحركة الصهيونية العام 1948.عمليات اغتصاب وسرقات وقتل وجرائم ارتكبت هنا».
واوضح ليبرمان انه سيتحرك لسحب الجنسية من الزعتري «بعد الانتخابات».