الخرافي: "أمانة الأوقاف" ستطلق قانونا استرشاديا يراعي التعدد المذهبي في البلدان الإسلامية
1 يناير 1970
07:20 م
أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الكويتية عبدالمحسن الخرافي ان "الأمانة ستطلق (القانون الاسترشادي للوقف) كأحد مشاريع الكويت كدولة منسقة ويتركز حول اقتراح نموذج قانون وقفي يراعي التعدد المذهبي والتشريعي في البلدان الاسلامية ويطور التشريعات القانونية الوقفية فيها".
وقال الخرافي في كلمته خلال افتتاح ندوة (حوكة الوقف) التي تنظمها الأمانة بالتعاون مع الجامعة الاسلامية العالمية الماليزية والبنك الاسلامي للتنمية في كوالالمبور: "انه تم الانتهاء من انجاز نص القانون الاسترشادي للوقف ولائحته التنفيذية ومذكرته الايضاحية".
وأعرب عن أمله "بأن يكون هذا القانون رافدا تشريعيا مقترحا تستفيد منه كل الدول الاسلامية لتطوير تشريعاتها الوقفية بما يسهم في تحقيق خطة مهمة نحو حوكمة الوقف".
وأضاف انه "يجري العمل حاليا ايضا على اعداد الجزء الثاني من مشروع القانون الاسترشادي المتعلق باقتراح نموذج قانون وقفي في البلدان غير الاسلامية".
وأشار الى "الدور الريادي المنوط بدولة الكويت من خلال الامانة العامة للأوقاف كدولة منسقة للوقف في العالم الاسلامي منذ تشريفها بتكليفها بذلك في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في اكتوبر من عام 1997".
وقال ان "دولة الكويت قدمت 16 مشروعا تمارس من خلالها الدور الريادي للدولة المنسقة ومنها ندوة اليوم اضافة الى الأدبيات المطبوعة والمعروضة في جناح الأمانة العامة للأوقاف في المعرض المصاحب لفعاليات هذه الندوة تحت عنوان (16 اطلالة دولية)".
وأضاف الخرافي ان "مجلة الوقف الصادرة عن الامانة العامة للاوقاف الكويتية واحدة من أبرز المشاريع ال16 للدولة المنسقة للوقف في العالم الاسلامي ويشارك فيها طيف واسع من الباحثين في مجال الوقف في العالم الاسلامي".
واوضح أن "المجلة حرصت على الوصول الى أكبر عدد ممكن من الباحثين والمدرسين وتطوير موضوعات النشر العلمي وجمع الخبرات وتبادلها وتراكم التجارب الوقفية والاستفادة المثلى منها".
واضاف الخرافي ان "المجلة صدر منها 27 عددا بشكل نصف سنوي مضطرد دون انقطاع ما جعل الباحثين يستعينون بها في ترقياتهم العلمية وجعل المحكمين العلميين لأبحاث المجلة في وضع أفضل عند اعداد ملفاتهم العلمية المقدمة للترقيات العلمية".