«إدارة مدرسية متميزة» شعار مؤتمر الجودة الشاملة في التعليم

الأثري: نطمح لتعليم راقٍ يحقّق التنافسية العالمية

1 يناير 1970 05:32 ص
• الحربي: الجودة حق إنساني لا يمكن التنازل عنه
وصف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري المدرسة، بأنها بيت الطالب وبيئته الأساسية التي ينهل منها التعليم، مشدداً على أن تطوير الإدارة المدرسية يعد دعامة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، في حين أن ما نطمح له تعليماً راقياً لأبنائنا يحقق التنافسية العالمية.

وقال الأثري الذي مثل وزير التربية وزير التعليم العالي، في افتتاح المؤتمر الثالث للجودة الشاملة في التعليم، في تصريح للصحافيين أمس عقب افتتاح المؤتمر، الذي ينظم تحت شعار «نحو إدارة مدرسية متميزة»، ان الهدف من إقامته مواكبة التغيرات الحديثة في مفهوم جودة الإدارة المدرسية ومخرجاتها بفكر تعليمي وتربوي متجدد، يساهم في مواجهة التحديات النوعية والمتداخلة التي أفرزها عصر العولمة، وانعكس على العملية التعليمية في الكويت.

وأضاف الأثري «إننا جميعا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونستحضر فيه تطلعات التربويين والمهتمين بالعملية التعليمية، ونطمح في أن يجد أبناؤنا تعليماً راقياً يحقق التنافسية العالمية للتعليم».

ورأى أن «الإدارة المدرسية ذات الجودة العالية، تمثل روح العملية التعليمية»، مؤكداً أن المشاركة في المؤتمر تساهم في تنمية الوعي بمفهوم وأسس جودة الإدارة المدرسية، والإلمام بالاتجاهات العالمية الحديثة وتطبيقاتها في تحقيق جودة الإدارة، وتحديد الأسس الحديثة في تقويمها.

ومن جهته، أكد الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي، أن الجودة تأتي من أهم أسس التطوير في العملية التعليمية بما يشمله من مكونات النظام التعليمي برمته، التي تتمثل في المعلم والمتعلم والبيئة المدرسية والإدارة المدرسية والمنهج الدراسي، مشيراً إلى أن مفهوم الجودة أصبح من القضايا الملحة لضمان سير العملية التعليمية وفق أسس علمية سليمة.

وأضاف الحربي في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر، أن الجودة أصبحت حقاً من حقوق الانسان لا يمكن التنازل عنه، لافتاً الى أن من هذا المنطلق تأتي رؤية الوزارة في التعامل مع مفهوم الجودة بشكل علمي، يتم البحث من خلاله في تطوير العملية التعليمية، في ضوء المشكلات التي يعاني منها الواقع التربوي، بالإضافة إلى ما يحمله من تطلعات مستقبلية.

وتناول الحربي في ختام كلمته انجازات المؤتمر الأول للجودة الذي عقد عام 2010، الذي ركز على مفهومها الشامل، بالإضافة إلى المؤتمر الثاني لجودة التعليم الذي عقد في عام 2012 وتناول المناهج الدراسية.