صديق لنيمتسوف: الإشارة إلى ضلوع إسلاميين في قتله غير منطقية ومفيدة للكرملين

1 يناير 1970 06:52 ص
أفاد زميل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف الذي قتل بالرصاص قرب الميدان الأحمر في موسكو ان «الإشارة إلى ان إسلاميين قتلوه غير منطقية ومفيدة للكرملين لأنها تصرف الأنظار عن اتهامات بضلوع مسؤولين في الأمر».
وتعززت تكهنات بضلوع إسلاميين بعدما اتهم محققون رجلاً من منطقة الشيشان المسلمة في القضية وقال مديره السابق في العمل إن «المشتبه به كان غاضباً بسبب نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في صحيفة (شارلي إبدو) الفرنسية الساخرة».
وقوبلت التكهنات بتشكك من قبل بعض زملاء نيمتسوف.
ويعتقد هؤلاء ان الكرملين مستفيد من قتل نيمتسوف لكن مسؤولين روسا نفوا أي دور لهم.
وقال زملاء نيمتسوف إن «المتعصبين لا يمكنهم بمفردهم قتل أحد بالرصاص في مكان قريب للغاية من الكرملين».
وقال اليا ياشين وهو من زعماء حزب المعارضة الليبرالي الصغير الذي كان ينتمي إليه نيمتسوف عبر موقع «تويتر» في وقت متأخر من أمس: «سيحاسب من أطلق النار لكن من أمروا بقتل نيمتسوف سينجون بفعلتهم... نظرية المحققين غير المنطقية في شأن وجود دوافع إسلامية وراء مقتل نيمتسوف تلائم الكرملين وتبعد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين عن مرمى الانتقادات».