الآلاف شاركوا في السباق السنوي

«الوطني» ... «لنمشِ معاً»

1 يناير 1970 01:52 م
• ثلاثة فائزين بسيارات «رينو» من مجموعة البابطين

• أكثر من 2000 طفل شاركوا في سباق هذا العام

• 12 فئة تنافست على ألقاب الرجال والنساء والأطفال
أُسدل الستار مساء أول من أمس على السباق الـ 21 للمشي الذي ينظمه بنك الكويت الوطني سنويا بإجراء السحب على ثلاث سيارات رينو موديل 2015 كانت من نصيب كل من سارة عيسى الملا وسوار الأزهر الشارني وجايسلون دي سوزا والمقدمة من مجموعة البابطين خلال السحب على الجائزة الكبرى تحت اشراف وزارة التجارة والصناعة.

وفاز المشاركون الثلاثة من بين الآلاف ممن قاموا بوضع كوبون الاشتراك في صندوق السحب المخصص عند قيامهم بالتسجيل في السباق. وتسلم الفائزون مفاتيح السيارات الثلاث من الرئيس التنفيذي لمجموعة البابطين صالح البابطين والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني صلاح الفليج، وذلك وسط اجواء احتفالية وحماسية واكبت اختتام فعاليات سباق المشي مع وجود ألعاب نارية ملأت حديقة الشويخ احتفالات بنجاح السباق.

والى جانب ذلك، قدم البنك الوطني عدداً كبيراً من الجوائز والمفاجآت وذلك دعماً للتجاوب الجماهيري مع رسالة البنك الاجتماعية التي تلاقي سنوياً اقبالاً من جميع الفئات وتحديداً الشباب.

وانطلق السباق أول من أمس تحت شعار «لنمش معاً» بمشاركة آلاف المتسابقين في سباق تنافسي بدأ من شارع الخليج العربي باتجاه حديقة شاطئ الشويخ التي شهدت تنظيم مهرجان تكريمي توّج خلاله أكثر من 120 فائزاً.

وشارك في هذا الحدث الرياضي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني صلاح الفليج والرئيس التنفيذي لمجموعة البابطين صالح البابطين وقيادات من البنك بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية.

وفي كلمتها، قالت المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني منال فيصل المطر إن بنك الكويت الوطني يفخر بأنه أول المبادرين بإطلاق هذا المهرجان الرياضي الضخم قبل 21 عاماً دعماً للصحة والرياضة في الكويت.

وأعربت المطر عن سعادتها بالنجاح الباهر الذي يواصل سباق الوطني السنوي للمشي تحقيقه عاماً بعد آخر والمشاركة الجماهيرية الضخمة التي تتجاوز التوقعات في كل مرة.

وأشادت المطر بالدعم والتعاون الملموس الذي وفرته مختلف الوزارات والمؤسسات بهدف ضمان نجاح السباق الذي بات الجميع ينتظره في مثل هذا الوقت من كل عام، وفي مقدمها وزارتي الصحة والداخلية الى جانب الاتحاد الكويتي لألعاب القوى.

وأضافت المطر أن بنك الكويت الوطني حرص منذ إطلاقه هذه المبادرة قبل 21 عاماً على دعم صحة الأفراد والمجتمع، مشيرة إلى أن هذا الحدث السنوي يمثل أحد أبرز مبادرات البنك الوطني في المسؤولية الاجتماعية ويعكس التزامه بدعم كل ما من شأنه أن يدفع بالتنمية الاجتماعية بمختلف أوجهها الصحية والرياضية والتعليمية وخلافها. وأكدت أن بنك الكويت الوطني يحافظ على موقعه كأكبر المساهمين في خدمة المجتمع الكويتي من خلال تمسكه بنهجه وثقافته المتأصلة في المسؤولية الاجتماعية، آخذاً على عاتقه تكريس هذه الثقافة من خلال إطلاقه البرامج الاجتماعية الحيوية المهمة التي تغطي التعليم والصحة والتوظيف والتدريب والدعم الاجتماعي والمبادرات الرياضية والنشاطات البيئية.

استعدادات السباق

وانطلق المتسابقون من ثلاث نقاط رئيسية توزعت بين أبراج الكويت وسوق شرق وحديقة شاطئ الشويخ واجتازوا مسافة بلغت 8 كلم للرجال و6 كلم للنساء و4 كلم للأطفال. وكان شارع الخليج العربي في جهوزية تامة لاستقبال المتسابقين منذ ساعات الصباح الأولى، بعد أن استكمل متطوعو بنك الكويت الوطني كافة الاستعدادات التنظيمية والوقائية اللازمة لتأمين سلامة المتسابقين بالتعاون مع المسعفين وفرقة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة التي قامت بتوفير الأدوات والوسائل اللازمة تحسباً لحالات الطوارئ.

أما حفل الختام، فقد حمل العديد من المفاجآت والفعاليات الترفيهية والمسابقات المجزية بجوائزها العديدة للمتسابقين والجمهور على حد سواء. وقد شهد السباق تكريم الفائزين العشرة الأوائل عن كل فئة من الفئات العمرية المشاركة في السباق والفائزين من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما جرى سحب على ثلاث سيارات رينو مقدمة من مجموعة البابطين.

أكثر من ألفي طفل

وانطلق السباق المخصص للأطفال واليافعين من نادي أصدقاء زينة في حديقة شاطئ الشويخ، وقد شارك أكثر من ألفي طفل وطفلة بين عمر 5-15 سنة الذين حضروا للتنافس وسط أجواء التسلية والمرح تحت اشراف المتطوعين من البنك الوطني.

ومع انتهاء السباق أقام بنك الكويت الوطني حفلا تكريمياً للفائزين عن هذه الفئة، كما قدم مجموعة من البرامج المنوعة والمسلية لهم إضافة الى مسابقات استعراضية تخللها توزيع جوائز ومفاجآت.

منافسة قوية

وغص شارع الخليج بآلاف المتسابقين الذين انطلقوا من نقاط سباق مختلفة انتهت جميعها في حديقة الشويخ. فقد بدأت النساء سيرهن من سوق شرق في رحلة الـ 6 كلم، وقطع الرجال مسافة 8 كلم من أبراج الكويت نحو نقطة النهاية الموحدة في حديقة شاطئ الشويخ.

وسادت الأجواء الحماسية بين المشاركين الذين أظهروا الكثير من الإصرار لاجتياز المسافة المحددة والفوز بالمراكز الأولى.

وشهدت المراحل الأخيرة من السباق منافسة قوية خاصة من المشاركين الذين واظبوا على المشاركة في هذا السباق في السنوات السابقة وذلك بهدف الحفاظ على مراكزهم والمنافسة على المزيد من الميداليات.

أكثر من 120 فائزاً

وتوّج بنك الكويت الوطني في ختام السباق أكثر من 120 فائزاً بينهم الأوائل عن الفئات الاثنتي عشرة المشاركة في سباق المشي. حيث تم تقسيم المشاركين المتسابقين الى 12 فئة بين إناث وذكور بحسب فئاتهم العمرية، حيث جرى تكريم أول عشر فائزين من كل فئة ومكافأتهم.

كما جرى توزيع عشرات الجوائز القيمة على الحضور المشاركين الذين كان لهم فرصة المشاركة في البرنامج الختامي الذي نظمه بنك الكويت الوطني في نهاية السباق وتخلله العديد من المفاجآت والفعاليات الترفيهية والمسابقات.

«لنمش معاً»

وواكب بنك الكويت الوطني السباق هذا العام الذي جاء بعنوان «لنمش معا» بمبادرة خاصة تضمنت نشر تجارب لأشخاص رياضيين أو ناجحين في مجالهم يشرحون فيها القصة المثيرة التي قادتهم للنجاح أو تغيير حياتهم وذلك بهدف تشجيع الأفراد وحثهم على الإيمان بقدراتهم والاهتمام بالرياضة وممارسة السلوك الأفضل الذي يقود إلى التغيير وتحقيق التطلعات.

وأتاحت هذه الحملة المجال أمام من سبق لهم أن خاضوا تجارب تحدوا من خلالها الصعوبات وحققوا نجاحاً مشاركة نجاحهم مع الآخرين.

وقدم عشرات المشاركين قصصهم وتجاربهم الملهمة، وعرضوها على صفحة بنك الكويت الوطني المخصصة لسباق المشي www.nbkwalkathon.com عن طريق الفيديو، الصور أو من خلال حوار مكتوب، وقام البنك بدوره بنشر هذه القصص من خلال صفحاته على يوتيوب وانستغرام وقنوات التواصل الأخرى.

تعاون لافت

قدمت كل من وزارتي الداخلية والصحة والطوارئ الطبية في وزارة الصحة الدعم للمشاركين في سباق الوطني للمشي كما قامت بلدية الكويت بتوفير المكان لإقامة الحفل الختامي في حديقة شاطئ الشويخ. وساهمت شركة المشروعات السياحة بتأمين الدعم اللوجستي لانطلاق سباق الرجال من امام ابراج الكويت، وكما ساهم سوق شرق في دعم انطلاق سباق النساء.

ونوه البنك الوطني بجهود جميع هذه الجهات ودورها الداعم للسباق على مدى السنوات الماضية. وقد قامت وزارة الداخلية بنشر دوريات في المنطقة الممتدة من أبراج الكويت الى حديقة الشويخ مروراً بسوق شرق لتأمين سير السباق بشكل طبيعي.

وتواجدت فرقة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة في محيط السباق بجهوزية تامة تحسباً لحالات الطوارئ.

مسؤولية اجتماعية

وأكد يعقوب الباقر مدير العلاقات العامة بالبنك الوطني في تصريح خاص لـ«الراي» أن بنك الكويت الوطني يبادر في إقامة سباق المشي كل سنة من أجل الرياضة والصحة وخدمة المجتمع.

وبين الباقر ان النسخة الحالية من السباق الذي يحمل رقم 21 شارك فيه أكثر من 10 آلاف متسابق من جميع الفئات السنية، موضحاً ان من حق أي شخص مشارك في السباق الدخول في السحب على الثلاث سيارات رينو موديل 2015 والمقدمة من مجموعة البابطين. واشار يعقوب الباقر ان هذا المهرجان الرياضي هو الأكبر على مستوى الكويت ويتميز بجانب السباق فعاليات كثيرة وجوائز قيمه للحضور.

الرجال



جاء علي أحمد في المركز الأول في فئة الرجال للون الأزرق، تلاه كوليت فيرجت وعلاء الدين قمبر وكريم رضا وعمر أنور القطان ومحمد السويد وعزيز الله غلام ورامي عمر وفادي ياشي وعبدالمجيد زياد.

وفي فئة اللون الأبيض، جاء في المركز الأول عبدالرزاق سالم، تلاه فيصل البيده وعبدالعزيز الجبر ومحمد أبو الحسن وفيصل ثامر وعلاء عبدالعزيز وسعد السلمان وفيصل العنزي ومحمود السيد وعزيز كازر.

وفي فئة اللون الأخضر، جاء في المركز الأول سالم مالك ، تلاه سميح فوده وعادل البارون وعبدالعزيز الحاتي وعبدالوهاب أحمدوطلال جيلان ومحمد حمود وستيفان مدن وعلي حسن عاشور وممدوح مصطفى.

وفي فئة اللون العنابي، جاء في المركز الأول نادر دشتي، تلاه تيسير علي وعبدالستار صقر ورمضان أحمد وخالد تركي وحسن العيدان ومحمد علي وأحمد عبدالمقصود وإبراهيم الموسوي وجيم مورفي.

الأطفال



في فئة الأطفال «أولاد» اللون الوردي جاء في المركز الأول عبدالرحمن قمبر، تلاه محمود راشد وعاطف حمادة وعمر محجوب ومحمد هارون.

وفي فئة اللون الوردي «بنات» جاءت في المركز الأول فاطمة جاسم، تلتها فرح بيكناجيك وخديجة العابد وإسراء مصطفى وإسراء الحربي.

وفي فئة اللون البرتقالي «أولاد» جاء في المركز الأول نائل وائل، تلاه يزن أحمد ومهدي علي وعبدالله عزالدين ويوسف شاهين.

وفي فئة اللون البرتقالي «بنات» جاءت في المركز الأول سيدة زهراء الموسوي، تلتها فاطمة عوض علي ورغد سيد وزهرة خان علي وريما بشارة.

وفي اللون البنفسجي «أولاد» جاءت في المركز الأول خالد أبو زايد، تلاه مصطفى خان وعمر منصور وساجد علي وطلال عبدالعزيز.

وفي اللون البنفسجي «بنات» جاءت في المركز الأول جود هاني، تلتها هديل ميرهيف ودلال عبد الحسين ومريم زاده وأسيل أحمد أسامة .

وفي اللون الأخضر «أولاد» جاء في المركز الأول مصطفى مقصوري تلاه عمر قمبر وسعد شهاب ومجتبي علي وعمر عادل.

وفي اللون الأخضر «بنات»، جاءت في المركز الأول ورد شهير، تلتها سينذا انطواني وهديل العوضي ودلع محمد وناجيه علام .

النساء



فازت فرح الملا بالمركز الاول لدى النساء (فئة اللون الأزرق الفاتح) تلتها هاجر حازم ودانة أسامة وأبرار الدوسري وآية أسامة وفرح قاسم ودينا عبدالحسين وآمنة الفرحان وهند حازم وشام الآروري.

وفي فئة اللون الأصفر، جاءت مروة محمود في المركز الأول تلتها ماريكا ريزيريوا وأثينا ادميسوا وسهيلة رابح ومريم نجم ومريم المضف وياسمين فرحان ومروة علي ورامونا إيرينا وسلام الشامي .

وفي فئة اللون الأحمر جاءت رنيتا حبوبثا في المركز الأول، تلتها أوليفات توزوبا وإيرنا حماد وانتصار مصطفى ولودميلا هوفمان ولين لين وأماني محمد وهالة صادق ومريم أحمد وآلبسون تايلر.

وفي فئة اللون الوردي، جاءت أرمجارد ماريا، تلتها ماجدة قاسم ونجاة جوادى ونجاة بان كار ونجاة سلمان وإلينا رزفوفا وسلسيتيني أماندا وبتول السيد وريانا أكرينديز شمر وندا البنا.