وزير الخارجية البريطاني يرحب بتشديد العقوبات ضد النظام السوري ويقول انه يدعم "داعش" مالياً
1 يناير 1970
05:20 م
رحبت الحكومة البريطانية اليوم، بقرار الاتحاد الاوروبي تشديد العقوبات ضد دمشق بهدف ممارسة مزيد من الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد «الوحشي»، مشيرة الى ان العقوبات الاوروبية مؤشر آخر على أن «حرب الأسد ضد (داعش) ما هي الا مجرد تظاهر لا يمت للحقيقة بصلة بل على العكس فان النظام السوري يقوم بدعم التنظيم الارهابي مالياً».
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان ان «لندن عملت بكل جهدها مع دول أعضاء أخرى من اجل التوصل لإدراج جهات جديدة في سورية على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي».
وأوضح أن «العقوبات تستهدف من يعملون على تطوير ونشر واستخدام الأسلحة الكيماوية إلى جانب رجال أعمال وشركات يدعمون الميليشيات المسلحة»، مضيفاً انه «تم الاتفاق ايضا على استهداف أشخاص يزودون النظام السوري بالنفط بمن فيهم جورج حسواني الوسيط الذي يشتري النفط من تنظيم الدولة (داعش) نيابة عن النظام».
وشدد على ان «بلادي ستواصل بالتعاون مع شركائها ممارسة الضغوط على النظام السوري حتى يعيد النظر في مواقفه ويضع حداً للعنف وينخرط في مفاوضات جادة مع المعارضة السورية المعتدلة».
واعلن الاتحاد الأوروبي امس، تشديد العقوبات التي يفرضها على نظام الرئيس السوري وأنصاره في دمشق.