رئيس المخابرات الأميركية السابق بتريوس وافق على الإعتراف بذنبه

1 يناير 1970 06:52 ص
وافق رئيس المخابرات المركزية الأميركية السابق ديفيد بتريوس على الاقرار بالذنب في اساءة التعامل مع معلومات سرية والاعتراف بإعطاء ثمانية "كتب سوداء" مليئة بمثل هذه المعلومات إلى عشيقة من الجيش تكتب مذكراته.

وطبقا لوثائق قدمت أمس الثلاثاء في محكمة اتحادية في تشارلوت في كارولاينا الشمالية فإن بتريوس (62 عاما) سيقر بالذنب في تهمة
ازالة والاحتفاظ بمواد مصنفة على انها سرية بصورة غير مشروعة.

ويمثل اتفاق الاقرار بالذنب الذي أعلنته وزارة العدل احدث فصل في الانهيار المدوي لسمعة بتريوس الحائز على دكتوراه من جامعة
برنستون- والذي كان ينظر اليه على نطاق واسع على انه أحد أهم القادة العسكريين الأميركيين في السنوات الاخيرة.

وتولى بتريوس قيادة القوات الأميركية في الحربين في العراق وأفغانستان ثم أصبح رئيسا للمخابرات المركزية الأميركية ونال إشادة
من كبار المشرعين الأمريكيين.

لكن مسيرته انهارت بسبب علاقة غير مشروعة أقامها مع باولا برودويل ضابطة الاحتياط بالجيش وكاتبة سيرته.

ويواجه بتريوس عقوبة السجن لمدة عام كحد أقصى. ولكن ممثلي الادعاء ومحاميه يوصون بموجب الاتفاق بدفع غرامة 40 ألف دولار
ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين.