«حرية الصحافة والتجمهر والتعبير والحريات المدنية .. أسوأ مما كان عليه الحال»

اوباما: اغتيال المعارض نيمتوسف علامة على تدهور المناخ في روسيا

1 يناير 1970 05:08 ص
أفاد الرئيس باراك أوباما إن اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف علامة على تدهور المناخ في روسيا حيث تراجعت الحقوق المدنية والحريات الإعلامية في السنوات القليلة الماضية.
وتعرض نيمتسوف لإطلاق نار في الظهر 4 مرات الجمعة الماضي، على مقربة من جدران الكرملين في جريمة بدت كجرائم العصابات.
وصرح أوباما في مقابلة مع «رويترز» في واشنطن أمس، ان «هذه علامة على مناخ داخل روسيا على الاقل تشعر فيه الجمعيات المدنية والصحافيون المستقلون واناس يحاولون التواصل عبر الانترنت انهم مهددون ومقيدون بشكل متزايد... المعلومات الوحيدة التي يمكن للروس الحصول عليها هي بشكل متزايد من خلال منافذ الاعلام التي تسيطر عليها الدولة».
وأضاف أوباما «لا أعرف في هذه المرحلة ما حدث تحديداً... لكني اعرف بشكل عام ان حرية الصحافة وحرية التجمهر وحرية التعبير والحقوق المدنية والحريات المدنية الاساسية داخل روسيا هي في حالة أسوأ مما كان عليه الحال منذ أربع أو خمس أو عشر سنوات مضت».
وطالب الرئيس الأميركي بتحقيق كامل في اغتيال نيمتسوف وهو من منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكان نائباً سابقاً لرئيس الوزراء.
ونفى مساعدون لبوتين أي تورط في مقتل نيمتسوف لكن اصدقاءه يقولون إنه «كان ضحية مناخ الكراهية ضد كل من يعارض الرئيس».
والتقى اوباما بنيمتسوف خلال زيارة لموسكو العام 2009 أجرى خلالها الرئيس الاميركي محادثات مع أحزاب المعارضة.