«الأشغال» أجّلت تسلم مبنى الوزارة الجديد إلى 25 نوفمبر المقبل
وكيلة المنشآت التربوية ترفض تسلم مبنى حولي: لا استلام من دون أنظمة الأمن والسلامة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
05:13 ص
• لم يتم الإنتهاء بعد من فحص أعمال التكييف ومكافحة الحريق ونظام الإنذار
فاجأت وزارة الأشغال العامة نظيرتها «التربية» بتأجيل تسلم مبناها الجديد في جنوب السرة إلى 25 نوفمبر المقبل وفقاً لمنظور المكتب الاستشاري المشرف على المشروع، فيما كشف الوكيل المساعد للشؤون المالية فهد الغيص عن وصول تكلفة إنشاء مواقف سيارات ومدرسة إلى 6 ملايين دينار.
وطلب الغيص من وزارة المالية «تعزيز تكلفة المبنى الخاص بمواقف سيارات منطقة مبارك الكبير التعليمية ليصبح 3 ملايين و200 ألف دينار، بدلاً من 3 ملايين، حيث تمت الترسية على خامس أقل الأسعار»، في وقت أعلن فيه وكيل ديوان المحاسبة إسماعيل الغانم الموافقة على إنشاء مدرسة متوسطة في منطقة اشبيلية بقيمة مليونين و885 ألف دينار.
وشدد الغانم، في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية بالإنابة الدكتور سعود الحربي، على ضرورة عدم التأخر في عرض الموضوع على الديوان، «حيث تبين بقاء الموضوع في الوزارة لمدة 67 يوماً بعد صدور قرار لجنة المناقصات المركزية بالترسية وقبل عرضه على الديوان الأمر الذي يستلزم دراسة الإجراءات والسياسات الإدارية المتبعة داخل الوزارة».
من جانبها، رفضت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية والتخطيط يسرى القحطاني، تسلم المبنى الجديد لمنطقة حولي التعليمية، معلنة «أن متعهد المشروع لم يستوف سوى 30 في المئة من الملاحظات الواردة في محضر اجتماع التسلم الابتدائي».
ورفعت القحطاني بقية ملاحظات اللجنة المشكلة من وزارتها إلى الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال متضمنة ملاحظات الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية، ومؤكدة «أن أعمال التكييف والحريق ونظام الإنذار لم يتم الانتهاء من فحصها بعد ولم يتم تشغيلها، وبالتالي لا يمكننا تسلم المبنى في هذه الحالة».
وشددت القحطاني على ضرورة تشغيل التكييف وجميع الأعمال الميكانيكية وأنظمة الأمن والسلامة في المبنى ومن ثم تحديد موعد اجتماع جديد للانتهاء من الملاحظات المتبقية، مشيرة إلى أن جميع الملاحظات المذكورة قد تم رصدها من قبل لجنة التسلم الابتدائي المشكلة من قبل مهندسي «الأشغال» و«التربية».