فرغ من «النور» وحصد نجاح «بيّاع الجرايد» في قطر
حمد العماني لـ «الراي»: أنتظر... «عناق الماء»
| كتب علاء محمود |
1 يناير 1970
09:58 ص
«لا يفصلنا عن الحب والماء سوى... عناق»...
وهذا العناق هو محور المسلسل الجديد «عناق الماء»، من تأليف الإماراتي محمد حسن أحمد، وإخراج عمار رضوان، والذي يستعد الفنان حمد العماني لبدء تصوير مشاهده فيه، بمشاركة نخبة من النجوم على رأسهم الفنان القدير سعد الفرج، خالد أمين، بثينة الرئيسي، ليلى عبد الله، غدير السبتي وغيرهم.
العماني كشف لـ«الراي» عن ملامح الشخصية التي سيطلّ بها من خلال العمل، قائلاً: «لا أحب أن أفصح عن القصة والقضايا التي يُعالجها المسلسل، حتى لا أفسد الإثارة والتشويق على المشاهد، ولأفسح له مجالاً للاستمتاع بالعمل، خلال عرضه بالموسم الرمضاني المقبل، لكن باختصار شديد ما يمكنني قوله إنّني سأطلّ في شخصية مركّبة لشاب يدعى عيسى، والشخصية لا يوجد بها أي خطوط رومانسية، ومختلفة تماماً عما سبق وقدمته من أدوار، من كل النواحي والمضامين. ولا أخفيك القول إنّ المسلسل ككل جذبني، ولولا هذا لما وافقت على أن أكون أحد أفراده، خصوصاً أنني قرأت النص كاملاً، فلمست فيه قدراً كبيراً من التشويق في الأحداث، هذا فضلاً عن أسماء الفنانين المشاركين، وعلى رأسهم الفنان سعد الفرج».
على صعيد آخر، كشف العماني عن أنه انتهى من تصوير جميع مشاهده في المسلسل الاجتماعي «النور»، وقال إنّ المسلسل يُسلّط الضوء على جملة من القضايا الاجتماعية، ويرصد ملامح علاقات أفراد الأسرة ببعضها البعض في منطقة الخليج العربي، مشيراً إلى أنه يشاركه في بطولته كل من عبد العزيز جاسم، نور، غدير السبتي، صابرين بو رشيد، ويجسد فيه شخصية راكان، ومن المفترض أن يتم عرضه أيضاً خلال الموسم الرمضاني المقبل.
وعما إذا كان هناك أي من أشكال التشابه بين شخصيتي راكان وعيسى، اللتين سيطلّ بهما في موسم واحد، أوضح العماني: «هذه المرّة الأولى التي أشارك فيها بعملين، سيتم عرضهما خلال موسم رمضان الدرامي، لكنني عندما قرأت النصّين لم أستطع أن أختار منهما واحداً فقط، ما دفعني إلى أن أوافق على كليهما. وما ساعدني، هو أنّ كل شخصية من الشخصيتين مختلفة تماماً عن الأخرى، سواء على صعيد المظهر الخارجي، أم الأداء».
وعرّج العماني على المسرح، معبّراً عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته بمسرحية «بيّاع الجرايد» في قطر، وقال: «حققت المسرحية في قطر نجاحاً كبيراً لم نكن نتوقّعه، وهو الأمر الذي أثلج صدورنا جميعاً، وأعطانا حماسة لمواصلة استمرار تقديم عروضها في كل مكان، بحسب استطاعة وصولنا إليه. وطبعاً لا يمكنني أن أنسى جهود المنتج الفني الشيخ فالح بن غانم آل ثاني، الذي لم يقصّر معنا بتاتاً، ووفر لنا كل ما نحتاجه، حتى استطعنا أن نحصد هذا النجاح».
وعن خوضه لإنتاج المسرحية كأول تجربة له في هذا المضمار، قال: «جاءت فكرة إنتاج (بياع الجرايد) من الصديق المخرج السينمائي صادق بهبهاني، الذي سبق وتعاونت معه في عدد من الأعمال السينمائية، وحينما عرض علي فكرة المسرحية الاستعراضية التي كتبها الكاتب حمد بدر، أعجبت بها وتحمست لخوض التجربة مشاركاً في الإنتاج والتمثيل، وبحمد الله منذ بدأنا في عرضها وهي تحقق نجاحاً تلو الآخر».