الكويتيون جددوا الولاء للوطن احتفالاً بالعيد الوطني وذكرى التحرير

كل الطرق تؤدي إلى ... حب الكويت

1 يناير 1970 08:58 ص
احتشد آلاف المواطنين والمقيمين رافعين أعلام الكويت وصور سمو أمير البلاد على امتداد شارع الخليج من بداية رأس السالمية حتى الشويخ احتفالاً بالعيد الوطني الرابع والخمسين وذكرى التحرير الرابعة والعشرين وذلك بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين.

واتشحت الشوارع والمباني بمختلف أشكال الزينة البهية وأعلام الكويت وعمت الفرحة قلوب المحتفلين الذين تفننوا في تزيين سياراتهم بأعلام الكويت القديمة والحديثة وأطلقوا نفير سياراتهم لتشكل تابلوهات فنية رائعة استثنائية.

وشاركت قطاعات الطيران الجوي في الاحتفالات حيث حلقت أسراب من الطائرات العمودية حاملة علم الكويت وقدمت عروضاً جوية جذابة بمشاركة تشكيلات القوة الجوية لوزارتي الدفاع والداخلية.

كما قدمت مجموعة من الفرق الفنية المحلية والخليجية باقة من الأهازيج والرقصات الشعبية والفلكلورية التي نالت استحسان الكبار والصغار.

وحرص سمو رئيس مجلس الوزراء على حضور احتفالية مسيرة قائد العمل الإنساني بالقرب من منطقة أبراج الخليج حيث اشتملت المسيرة على 30 مركبة تتضمن صور سمو أمير البلاد وأعلام الكويت.

وشارك في الاحتفالية فرق الحب الشعبية البحرينية وبن حسين الشعبية وفرقة التلفزيون للفنون الشعبية حيث قدمت مجموعة من العروض الفنية المتميزة التي أضفت جواً على الاحتفالية.

من جانبه، تفقد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد يرافقه محافظ حولي الشيخ أحمد النواف، ومحافظ العاصمة ثابت المهنا، بتفقد النقطة الامنية المقـر الرئيسي المتواجـدة في شارع الخليج، واطلع على الخطة الأمنية، وكذلك خطة انتشار القوة الأمنية والدوريات على مستوى المحافظات، واستمع إلى شرح مفصل للخطة على مستوى محافظتي العاصمة وحولي.

وشدد الفهد على أهمية التزام اليقظة والجهوزية وحماية أمن الوطن وأمان المواطنين وتحقيق السيطرة الأمنية الكاملة والسيولة المرورية في كافة المناطق التي تشهدها فعاليات هذه الاحتفالات وخاصة مناطق محافظتي العاصمة وحولي حيث إنهما يشهدان العديد من تلك الفعاليات طوال أيام الاحتفالات وفي أوقات متفاوتة.

وأكد ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين مع رجال الأمن حتى يسعد الجميع بفعاليات الاحتفال ويكون التعبير عن الفرحة حضاريا وراقيا، متمنيا لهم السعادة أينما كانوا، ومؤكدا بذلك ضرورة بذل أقصى جهد وأن يكون رجال الأمن كل في موقعه هم العين الساهرة على أمن الوطن من أجل إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت لكي تواصل البلاد مسيرتها على طريق التقدم والنهضة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمـد، وسمو رئيس مجلـس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

وكانت وزارة التربية شاركت في مسيرة الاعياد الوطنية في كرنفال الاعياد الوطنية، الذي انطلق من الشعب البحري إلي إبراج الكويت، حاملاً طلاب وطالبات المدارس الذين لوحوا بأعلام وصور سمو أمير البلاد.

العمل المضني الذي استمر لساعات متأخرة من الليل لانهاء تصميم القاطرة بمشاركة موجهي التربية الفنية وإدارة التقنيات التربوية وعدد من الموظفين ومتابعة من وكيل وزارة التربية المساعد للشؤون المالية فهد الغيص والتي استغرقت عدة أيام.

وقالت مديرة إدارة التقنيات التربوية في وزارة التربية نورة الحطاب، ان «الوزارة صممت قاطرة مزينة بأعلام دولة الكويت، وصور سمو أمير البلاد حاملا تكريم الامم المتحدة، بشاشات عرض وأنظمة حديثة ومكبرات صوت، بمشاركة عدد من الطلبة».

وأضافت الحطاب أن«هاتين المناسبتين لا تمثلان ذكرى للاحتفال فحسب، بل تعزيز للوحدة الوطنية والمحبة والسلام في نفوس أبنائنا الطلبة»، مشيرة إلى أن«الكويت تعيش مرحلة من الاجواء الاحتفالية، سائلين الله أن يعيد هذا الايام الوطنية المباركة على الجميع بمزيد من الاستقرار والبناء».

وأشارت إلى أن «الأعياد الوطنية فرصة سانحة للتمسك بالوحدة الوطنية ففي هذه المناسبة امتزجت دماء الشهداء دون تفرقة لتروي الارض بالدماء وتسطر أروع صور التضحية

وهنأت الحطاب وزير التربية وكيل وزارة التربية والوكلاء المساعدين وقياديي الوزارة وجميع العاملين في وزارة التربية بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوبنا».

من جانبه، قال موجه التربية الفنية بالانابة علي العوض، ان التصميم «يحمل معاني الكويت وصور سمو امير البلاد، حاملا تكريم الامم المتحدة كقائد إنساني وكلمة سمو الأمير، ويحمل معلمي وطلبة وزارة التربية، وانطلقنا من منطقة الشعب البحري لغاية الساحة المقابلة لابراج الكويت، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة».

المبارك شارك الناس الفرح والخبز



شارك سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك المواطنين والمقيمين الاحتفالات الوطنية أمس، مقتسماً معهم الفرحة والبهجة ... والخبز أيضا.

فبعد يوم وطني بفعالياته الطويلة وأنشطته المتنوعة التي بدأت في شارع الخليج العربي وانتهت بفقرة زيارة «كشك» مبارك في المباركية اختار المبارك والوزراء الجلوس في أحد المطاعم الشعبية هناك، لتناول العشاء بين الناس و مبادلتهم «العيش والملح» والتحايا والصور، فيما أصر رجال ونساء وأطفال أن يحدثوا سمو الرئيس سريعاً مرحبين بهذه اللفتة بكثير من العفوية والمحبة.

للقادمين من «النويصيب»... نصيب



استقبل بنات وبنين محافظة الأحمدي، أمس، القادمين من منفذ النويصيب البري، بالورود، والأعلام، والهدايا الرمزية، والحلويات الشعبية الكويتية، احتفالا بالاعياد الوطنية.

وافاد مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام في محافظة الأحمدي، خالد الملا، أن «استقبال القادمين من منفذ النويصيب البري، وتوزيع الهدايا عليهم استمر من الساعة 10 صباحا، حتى الساعة الخامسة من مساء أمس».

دهس طفلين في بنيدر وشارع الخليج



اللواء العلي دعا إلى التزام القانون



| كتب نواف نايف |

أكد الوكيل المساعد لشؤون الامن العام اللواء عبدالفتاح العلي ان النقاط الامنية تعمل وفق الخطة الامنية التي وضعت للاحتفالات بالأعياد الوطنية التي تشهدها الكويت.

وأوضح العلي ان الاحتفالات شهدت حالات دهس لطفلين في حادثين متفرقين تم اسعافهما الى المستشفى، لافتا الى ان حالة دهس وقعت لطفل في منطقة بنيدر، وأخرى لطفل في شارع الخليج العربي.

ودعا العلي الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال الاحتفالات، وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية حتى لا يقع مزيد من الاصابات.

وأضاف العلي أن النقاط الأمنية تعمل على منع كل ما يعكر صفو الاحتفال بالاعياد الوطنية، والعمل على سيطرة الأمن بشكل عام، لافتا الى ضرورة الالتزام بالضواط وعدم التجاوز على القانون حتى لا يعرض المخالفون انفسهم للمساءلة القانونية.