أكد لـ «الراي» أنه اتفق مع العمر على عمله المسرحي المقبل

عبدالله البلوشي: الزعبي ساعدني في «أنيسة» ... وهدى حسين مدرسة فنية

1 يناير 1970 06:23 ص
كشف الفنان الشاب عبدالله البلوشي عن أنه لطالما تمنّى أن يشارك في عمل مسرحي متكامل، وهو الأمر الذي تحقق أخيراً.

البلوشي خصَّ «الراي» بقوله: «حدثني الفنان والمخرج عبدالمحسن العمَر لمشاركته في عمله المسرحي المقبل، وأبرمنا الاتفاق»، مكملاً: «انتظرت طويلاً هذه الفرصة، وظللت أطمح إلى أن أعمل مع العمر، لأن لديه فكراً ناضجاً عن المسرح». وأردف: «أرى أن مسرحه متكامل، وقد حضرت له بعض الأعمال منها (مدينة البطاريق) وغيرها، واستمتعتُ بها جميعاً».

من جانب آخر، تحدث البلوشي عن آخر عمل عُرض له، وهو مسلسل «أنيسة الونيسة»، معرباً عن سعادته بأن العمل لاقى أصداءاً جميلة، مواصلاً: «الحقيقة أنني لم أتوقع أن يحظى العمل بكل هذا الإقبال والإطراء».

وفي حين اعترف بأن شخصية «فواز» التي قدمها «كانت ثانوية بسيطة لا تؤثر كثيراً في الأحداث، لأنها مجرد شاب مع العائلة»، أثنى على المخرج منير الزعبي لوقوفه إلى جانبه، قائلاً: «(لعبت) في بعض المشاهد، بموافقة الزعبي طبعاً، وهو لم يمانع، وقدم لي النصح، وأقولها بأمانة: إن الزعبي دعمني».

ومضى البلوشي يقول: «بصراحة، نص المسلسل لم يعط الأدوار الثانوية حقها»، متابعاً: «وقد وعدني مؤلف العمل عبدالمحسن الروضان في الجزء الثاني بأحداث مؤثرة حتى للأدوار البسيطة في عائلة أنيسة»، ومستدركاً: «مع هذا أؤكد أن عملنا برز وحظي بمتابعة جيدة وردود أفعال تثلج الصدر».

وعن «اللزمة» التي كان يقولها في «أنيسة الونيسة»، وهي «دراهمه» بمعنى دراهم أو فلوس، أوضح: «أنا من ألّف هذه (اللزمة) لأنني شاب أهتم بالمال (الدراهم)، وعندما قلت للمخرج منير الزعبي عنها أيدني واعتمدها من دون تردد».

وعن جديده المقبل، صرح البلوشي قائلاً: «لدي مسلسل (لك يوم) مع الفنانة هدى حسين، وأجسد شخصية جديدة بالنسبة إليّ، وسامحني (ما بي أحرق الدور)، والفنانة هدى اعتبرها مدرسة فنية، والعمل معها سيضيف إليّ بلا شك، فهي تعرف كيف تختار الممثلين الشباب وأين تضعهم في الأدوار الدرامية».