مفجّرا فندق مقديشو رجل وامرأة يحملان الجنسيتين الصومالية والهولندية
1 يناير 1970
04:51 م
مقديشو- أ ف ب - ذكرت «الوكالة الوطنية للامن والاستخبارات» الصومالية، اول من أمس، ان الانتحارييْن اللذيْن قتلا 25 شخصا الجمعة الماضي، في هجوم استهدف احد فنادق مقديشو، «كانا يحملان الجنسيتين الصومالية والهولندية».
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الهولندية: «لقد اخذنا علما بهذه المعلومات، لكننا لا نستطيع تأكيد شيء حتى الان».
واوردت الوكالة ان «الانتحاريين وهما رجل وامرأة، كانا يحملان الجنسيتين الهولندية والصومالية. وقد تسللا الى الفندق قبل الهجوم» الذي تبنته حركة «الشباب» الاسلامية. واوضحت ان «الرجل واسمه اسماعيل موسى، فجر قنبلته داخل سيارته المتوقفة قبالة الفندق، فيما فجرت المرأة، واسمها لولا احمد ضاهر، حزامها الناسف في القاعة المخصصة للصلاة داخل الفندق خلال صلاة الجمعة.
واورد تقرير للوكالة ان المرأة»كانت تعمل بدوام جزئي في الفندق منذ اكثر من 4 اشهر (...) وعلاقتها مع الرجل غير معروفة حتى الان لكنها تعتبر قريبة جدا منه حتى انه قد يكون زوجها».
والهجوم الانتحاري المزدوج اوقع 25 قتيلا بينهم نائب ومساعد رئيس بلدية مقديشو والسكرتير الخاص لرئيس الوزراء ومدير مكتب نائب رئيس الوزراء. ومن بين الجرحى نائب رئيس الوزراء محمد ارتي ووزيرا النقل والموانئ والموارد البحرية.