مبدعون عراقيون في الأردن

1 يناير 1970 05:57 م
| عمان - «الراي» |

استعرض عدد من المبدعين العراقيين على هامش المعرض الدولي للكتاب تجربتهم الحياتية والكتابية في الاردن.

واشتملت ندوة «مبدعون عراقيون في الأردن» التي أدارتها الروائية سميحة خريس في مركز الحسين الثقافي وشارك فيها ستة مبدعون عراقيون هم: القاص عبد الستار ناصر، الناقد المسرحي عواد علي، الروائي علي بدر، القاص علي السوداني، الروائية هدية حسين، والموسيقي حسين الاعظمي على قراءات وشهادات حول سيرتهم الابداعية في المملكة.

وتوقف القاص والروائي عبد الستار ناصر المقيم في عمان منذ العام 1999 عند سلسلة علاقاته مع المبدعين العرب وصولا الى الاردن.

وقال فنان المقام العراقي حسين الأعظمي، الذي يقيم في عمان منذ 2005، أنه خصص وقته وحياته للمقام العراقي: قراءة وبحثا وكتابة وغناء.

واشار الى أبرز محطات تجربته الفنية والانسانية بلغة جميلة، مؤكدا أن الاعتدال رافق وميز تجربته، وشكّل علامة فارقة في شخصيته، الامر الذي جعله يحظى باحترام ومحبة وقبول مختلف التيارات الفكرية والحزبية والطائفية والمذهبية.

وقدم الروائي والناقد عواد علي صاحب رواية «حليب المارينز» محطات من تجربته في النقد المسرحي، وهي التجربة التي بدأ اهتمامه بها وهو في المرحلة الأولى من دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد عام 1978 بعد ممارسة عملية في المسرح على مدى سبع سنوات عمل خلالها ممثلا هاويا في فرق وتجمعات مسرحية في مدينته كركوك، إضافة لقراءاته المبكرة لأهم المراجع في نظرية المسرح وأسسه، ومعها عشرات النصوص المسرحية المترجمة والعربية.

واستعرض الروائي علي بدر مؤثرات المراحل العديدة التي مر بها العراق على تجربة جيله، وتجربته الشخصية؛ سواء في حرب الخليج الثانية او في فترة الاحتلال الاميركي للعراق وغير ذلك من الأحداث الكبرى المؤثرة.

كما تطرق بدر الى تأثر جيله بكتابات مطاع صفدي في مجلة الفكر العربي المعاصر.

وقرأ القاص علي السوداني المعروف بانه الأكثر شغبا في عمان نصا بعنوان من سقف السيل إلى بغداد، تحدث فيه عن تجربة صعلوكية مغايرة.

واكتفت الروائية هدية حسين التي تقيم في عمان منذ 1999 بقراءة قصة «من هم؟» من مجموعتها القصصية التي صدرت أخيرا «في البيت المسكون».