بن شرار: كلفة المشروع مليونان والأضرار بسيطة

«القرية» تنفض غبارها ... وتعود

1 يناير 1970 09:58 ص
• صباح الناصر لـ«الراي»: الأضرار بسيطة وعولجت في حينها واستأنفت القرية نشاطها كالمعتاد
بعد يوم مغبر اجتاحها،استأنفت قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية في منطقة السالمي أمس استقبال زوّارها بعد العاصفة الترابية التي اجتاحت البلاد أول من أمس.

«القرية بفعالياتها وأركانها عاودت أنشطتها بنفس جديد، وفتحت أبوابها منذ ساعات الصباح الاولى بعد«عافور» شديد تسبب في إسقاط ثلاث قطع من «المظلات»، بحسب ما افاد رئيس لجنة قرية الشيخ صباح الأحمد في السالمي الشيخ صباح الناصر لـ«الراي» الذي قال: ان «الاضرار بسيطة وتمت معالجتها في حينها، واستأنفت القرية نشاطتها كالمعتاد».

وفيما تناقل المغردون على «تويتر»معلومات عن الكلفة العالية لبناء القرية التي قالوا انها وصلت الى 18 مليون دينار، قال المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار، ان«كلفة المشروع لم تتجاوز المليونين دينار كويتي،والبعض بالغ كثيراً في الخسائر وفي كلفة بناء القرية»، مؤكدا ان «الجهات المختصة ستتابع مع الشركة صيانة الاضرار وتلافيها في المستقبل وستفتح تحقيقاً لمعرفة الأسباب».

واشارالى ان «التجاوب السريع لرجال الامن والاطفاء والمشرفين ووعي المواطنين ساهم بشكل كبير في عدم وقوع أي إصابات اثر سقوط ألواح من المظلات في قرية الشيخ صباح الاحمد التراثية بسبب العاصفة الرملية التي شهدتها البلاد».

وقال المستشار شرار الذي يشغل ايضا منصب المشرف العام للموروث الشعبي ان «شدة الرياح التي تجاوزت سرعتها 70 كيلومتراً في الساعة أدت الى سقوط المظلة الكبيرة بعد أول من امس دون وقوع أي اصابات بين المواطنين بفضل من الله ومن ثم جهود رجال الشرطة والامن والاطفاء والمنظمين ووعي وتجاوب المواطنين».

وتابع: «ولله الحمد لم يكن هناك أي اصابة او اضرار مادية غير المظلة رغم تجاوز عدد الزوار اليوم الـ30 الف زائر».

مبينا أن«الحادثة وقعت اثناء اقامة ندوة شعرية بمشاركة عدد من الشعراء، وذلك في اطار احتفاليات الاعياد الوطنية المقررة و يوم الخميس المقبل 26 فبراير».

واكد ان جدول انشطة الاحتفاليات والفعاليات مستمر على وضعه بشكل طبيعي، مضيفا ان «المواطنين والحضور لجأوا الى المتحف والابنية حتى انجلاء العاصفة».

يذكر ان القرية التراثية مقامة على مساحة مليون متر مربع فيما تبلغ مساحة المباني فيها 60 ألف متر مربع.