يصوّر «العم صقر» وينتظر «فال مناير» و«أنيسة الونيسة 2»

يوسف العطيّة لـ «الراي»: إشادة حياة الفهد... وسام على صدري

1 يناير 1970 08:59 ص
• المخرج منير الزعبي قال لي: «عندك كاريزما حلوة»

• لم أتخيّل يوماً أن أقف ممثلاً أمام «أم سوزان»
«قيراط موهبة... ولا فدان شطارة»!

لعل هذه المقولة تنطبق بشدةٍ على الممثل الشاب يوسف العطية!

فقد اجتمعت له الموهبة الفنية اللافتة، إلى جانب المصادفة السعيدة والحظ العريض... فدخل الفن من أوسع أبوابه.

«الراي» تحدثت إلى العطيّة الذي دخل الفن من بوابة ثلاثة أعمال فنية كبيرة، أتاحت له الوقوف أمام فنانين كبار، وهو ينتظر عملين جديدين آتيين في الطريق لا يقلان أهمية عما سبق.

ففضلاً عن مشاركته في مسلسلي «أنيسة الونيسة» و«الجدة لولوة»، من إنتاج شركة «صبّاح بيكتشرز»، واللذين يعرضان حالياً، يواصل العطية تصوير مشاهده في مسلسل «العم صقر» إخراج مناف عبدال، بينما تلقّى أخيراً عرضين، أحدهما من الكاتب عبدالمحسن الروضان، ليكون أحد ممثلي الجزء الثاني من «أنيسة الونيسة»، والعرض الآخر في مسلسل «فال مناير»، تأليف فهد العليوة ومن بطولة القديرة حياة الفهد، ويتصدّى لإخراجه منير الزعبي الذي من المقرر أن يؤذن بالبدء في التصوير مطلع شهر مارس المقبل.

العطيّة كشف، في حديثه، عن ملابسات دخوله المجال الفني، ومشاركته في عدد من الأعمال الدرامية، فقال: «عندما كان فريق المسلسل الكوميدي (أنيسة الونيسة)، تأليف عبدالمحسن الروضان ومن إنتاج صبّاح بيكتشرز، يصوّر مشاهد المسلسل في منزلنا بقيادة المخرج منير الزعبي، شاهدتني المخرجة المنفذة هناء شحاتة، وسألتني إن كنت أرغب في دخول مجال التمثيل، فأخبرتها أنّ لي تجارب سابقة من خلال الدعايات التجارية، أوّلها كانت مع المخرجة سارة البائن، التي كانت أوّل من شجّعني على دخول المجال الفنّي، فرشحتني هناء إلى المخرج منير الزعبي الذي قال لي: (عندك كاريزما حلوة، وأنا عم دوّر على واحد متلك لدور صغير)، فكانت انطلاقتي في عالم الدراما التلفزيونية من خلال حلقة واحدة فقط في (أنيسة الونيسة)، ولم أعترض على ذلك».

وتابع العطيّة: «بعد الانتهاء من المسلسل، رشحتني المخرجة المنفذة هناء مجدداً لدور تمتد مساحته على أربع حلقات في مسلسل (الجدّة لولوة)، تأليف دخيل النبهان وإخراج محمود الدوايمة، ومن إنتاج (صبّاح بيكتشرز)، بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، التي لم أتخيّل يوماً أنني قد أقف أمامها ممثلاً، فإذا بكل مشاهدي تكون معها هي فقط، حيث جسدتُ شخصية الطبيب الذي يتولى مهمة علاجها هي وأقربائها».

وأكمل: «بحمد الله استطعت أن أنال إشادة وإعجاب أم سوزان، التي تعتبر هرماً من أهرام الفن الكويتي، وهو الأمر الذي أعتبره وساماً على صدري، ورصيداً كبيراً في مشواري أفتخر به، كما أنه منحني دفعة قوية لتقديم كل ما لدي من طاقة وموهبة فنّية في الأعمال المقبلة».

وأردف العطيّة: «بعدما انتهيت من تصوير مشاهدي في (الجدة لولوة)، انضممت إلى فريق مسلسل (العم صقر) مع المخرج مناف عبدال، والذي مازلت أصوّر فيه بقية مشاهدي، التي أجسد فيها شخصية شاب يحبّ مصادقة كبار السن، ومجالستهم في الدواوين، إلى أن يصبح صديق الفنان داود حسين الذي يجالسه دوماً في الديوانية».

وعما إذا كان يشعر بالحزن لأن الأدوار التي أُسندت إليه ليست كبيرة المساحة، قال: «أنا مازلت في بداية المشوار، لذلك أمر طبيعي أن أتلقى عروضاً بأدوار درامية بعيدة عن البطولة المطلقة، أو حتى ذات مساحة كبيرة، وأنا لست قلقاً من هذا الأمر، خصوصاً أن المخرجين والمؤلّفين والمنتجين لم يعرفوا بعد إمكانياتي الفنية، التي تؤهلني للحصول على أدوار ذات مساحة كبيرة، وأن أكون عنصراً أساسياً في العمل. لكن في الوقت نفسه تراني لا أقبل بتجسيد أي شخصية، حتى لو كانت بمساحة بسيطة، وأحرص على أن تكون الشخصية التي أؤديها مؤثّرة في المسلسل، وأحاول في الوقت ذاته إبراز موهبتي وأن أترك بصمة من خلال ما أقدمه».

«الراي» سألت العطية عن الجديد الذي يحضّر له، فأوضح: «أخيراً تلقّيت اتصالاً من الكاتب عبدالمحسن الروضان الذي أشاد بموهبتي التمثيلية، وأخبرني عن تجهيزه جزءاً ثانياً من مسلسل (أنيسة الونيسة)، وأبلغني أنني سأكون أحد الممثلين المشاركين فيه، وبمساحة أكبر بكثير مما ظهرت به في الجزء الأول، خصوصاً بعدما لمس فيّ الموهبة والقدرة على العطاء».

وتابع: «كذلك تلقيت عرضاً شفوياً للمشاركة في مسلسل (فال مناير)، تأليف فهد العليوة ومن بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، وسيتولى إخراجه منير الزعبي بداية شهر مارس المقبل، فور انتهاء الزعبي من تصوير مسلسل (قابل للكسر) الذي يصوره حاليا».