كرّمت عاملين كويتيين في «الزور» أداروا إحدى وحداتها من دون تدخل الفنيين الوافدين

«الكهرباء»: 85.7 في المئة نسبة العمالة الوطنية في محطات القوى

1 يناير 1970 11:39 ص
• العون: المحطات جاهزة لمواجهة الصيف وننتظر إقرار بدل التلوث
كشف الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس فؤاد العون أن نسبة الكويتيين العاملين في محطات القوى 85.7 في المئة، وغير الكويتيين 14.3 في المئة، فيما يبلغ إجمالي عدد العاملين في المحطات 4250 موظفا.

وأعلن العون في تصريح للصحافيين صباح أمس خلال تكريمه مجموعة من العاملين الكويتيين في محطة الزور لقيامهم في يوم 31 يناير الماضي بتشغيل إحدى الوحدات في المحطة بأيدٍ كويتية دون تدخل من الفنيين الوافدين عن انتهاء الوزارة من صيانة وحدات توليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه في شهر مايو المقبل.

وأكد العون استعداد محطات القوى الكهربائية جاهزة لمواجهة فصل الصيف المقبل.

وأكد حرص وزير الكهرباء والماء المهندس عبد العزيز الإبراهيم على الدفع بالشباب الكويتي إلى قيادة العمل وتولي دفة المسؤولية، لذا حرصنا اليوم «أمس» على تكريم هؤلاء الشباب كأول مجموعة كويتية استطاعت تشغل وحدة بشكل كامل.

وكشف العون عن انتهاء القطاع من صيانة 51 في المئة من الوحدات البخارية في حين ما زال هناك 27 في المئة من تلك الوحدات تحت الصيانة ويتبقى 19 في المئة ستخضع قريبا للصيانة تمهيدا للانتهاء من جميع الأعمال في مايو المقبل.

وأشار إلى أن القطاع انتهى كذلك من صيانة 54 في المئة من المقطرات المائية، ولا يزال تحت الصيانة 14 في المئة من تلك المقطرات على ان يتم لاحقا البدء في أعمال الصيانة على الجزء المتبقي وهو 32 في المئة.

وبشأن التوربينات الغازية قال،«تقريبا انتهينا من صيانة 46 في المئة من تلك التوربينات في حين لاتزال نسبة 28 في المئة تحت الصيانة، لافتاً إلى أنه بمجرد الانتهاء من أعمال الوحدات التي ما زالت تحت الصيانة سيتم على الفور البدء في أعمال الصيانة على الجزء المتبقي وهو 11 في المئة من تلك الوحدات الغازية.

وأشار إلى أن جميع الوحدات في المحطات كافة ستكون جاهزة للعمل قبل الصيف المقبل.

وأشار إلى أن المؤشرات الأولية لانقطاع التيار الكهربائي الذي حدث أخيرا في مناطق كثيرة تشير إلى أن الغبار والرطوبة العالية هما السبب الرئيس وراء حدوثه.

وقال«ان أبناء الكويت يعتمد عليهم في محطاتنا، ويعملون ويستحقون أن يحصلوا على البدلات التي يطالبون بها مثل بدل التلوث والخطر»، مشيرا إلى أن بدل الخطر تم إقراره وفي انتظار إقرار بدل التلوث باعتبار هؤلاء العاملين يعملون في بيئة يتعرضون فيها إلى التلوث.