حبس صالح السعيد 6 سنوات بتهمة الإساءة للسعودية
| كتب أحمد لازم |
1 يناير 1970
08:59 ص
قررت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار إبراهيم العبيد وأمين السر سامي العنزي أمس بحبس صالح السعيد 6 سنوات مع الشغل والنفاذ وذلك في القضية المرفوعة ضده من وزارة الخارجية، على خلفية اتهامه بنشره تغريدات على حسابه في «تويتر»، تتضمن الإساءة إلى السعودية. وتتلخص الواقعة في ان السعيد استخدم موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وأعلن عن نفسه فيه بوضع صورته واسمه واستخدم وسائل الاتصالات الهاتفية «جهازي الكمبيوتر والهاتف النقال» للنفاد لذلك الموقع، وكتب فيه تغريدات اتسمت بالطابع العدائي وتضمنت عبارات وأقوالا جاءت واضحة الألفاظ وصريحة الدلالة والمعنى على الإساءة للسعودية، من شأنها التأثير في العلاقة القائمة بينها وبين الكويت، وتكدير صفو تلك العلاقة حين هاجم المملكة وقضاءها، كما تطاول على وزير خارجية السعودية. ونسب للسعيد نشر 16 تغريدة في حسابه على «تويتر» بأسلوب عدائي موجه استمر قرابة 15 يوماً من أواخر سبتمبر حتى منتصف أكتوبر العام 2014، مع علمه بأنه موقع عالمي ومتاح للكافة مشاهدته من داخل وخارج الكويت، قاصدا اطلاع الغير عليها، اذ ان السعودية وهي من دول مجلس التعاون استنكرت وقدمت احتجاجا رسميا لوزارة الخارجية بشأن «تغريدات» المتهم بما ينبئ عن احتمال تأثر العلاقة الأخوية بين البلدين بسبب أفعال المتهم العدائية التي تتحقق بها جريمة القيام بأعمال عدائية ضد دولة أجنبية، وإساءة استعمال وسائل الاتصالات الهاتفية كما عناها القانون. وكانت محكمة الجنايات قضت بحبس السعيد 4 سنوات مع الشغل والنفاذ الا ان النيابة العامة استأنفت الحكم وطالبت بتشديد العقوبة.