الشنو: أسباب وجيهة لتغيير مسمى كأس العالم العسكرية لكرة القدم

أكد رئيس السيزم العقيد ركن عبدالحكيم الشنو أن كرة القدم هي أحد الأنشطة الرئيسية في أجندة وأنشطة السيزم المختلفة.

ولكون كرة القدم أخذت في السنوات الماضية أبعادا اخرى واهتماما عالميا منقطع النظير لتصبح اللعبة العالمية الشعبية الاولى فقد انبثقت فكرة الارتقاء باللعبة عسكرياً في السيزم لتتحول من بطولة العالم الى كأس العالم العسكرية.وأضاف أن النسخة الأولى للمونديال العسكري كانت تجربة حقيقية لمدى تقبل الدول الاعضاء لهذا التحول.

يذكر أن اذربيجان استضافت النسخة الاولى عام 2013 وأظهرت البطولة جدية العالم للرياضة العسكرية من خلال هذه المسابقة وشعبيتها.

واوضح أن النسخة الثانية المقبلة والتي ستنظم في سلطنة عمان العام 2017 سوف تأخذ أبعادا أخرى واهتماما أكبر من جميع النواحي سواء فنية او تسويقية.

وتابع: "ولأول مرة في تاريخ السيزم سوف يكون لسلطنة عمان الفضل بتوحيد شكل الكأس نهائيا من خلال تصميمها لتكون كأسا ثابتة الشكل وذات معنى يرمز الى الصداقة عبر الرياضة. ومن المنتظر أن تعكس الكأس القيم الرئيسية التي يؤمن بها السيزم بالاضافة الى القيمة المادية".وأكد الشنو أن الكويت كانت أحد الفرق العالمية المنافسة بقوة في السيزم في هذا المجال أيام العصر الذهبي، "ونتمنى ان تستعيد الكرة الكويتية كما كانت في السابق وان يصبح لها شأن دولي بعد ان تم الارتقاء بمستوى هذه المسابقة لتصبح كأسا عالمية عسكرية تقاك مرة كل اربع سنوات".

وقال: "اننا نفخر بوجود لاعبين دوليين بحجم احمد الطرابلسي وعبدالله المعيوف وغيرهما ضمن المنظومة العسكرية كونهم مثلوا دولة الكويت على الصعيدين المدني والعسكري وكان لهم دور بارز في تجسيد مكانة دولة الكويت في هذا المجال".

وعلى الرغم من التفاهم والتنسيق الدائم بين الاتحاد الدولي (فيفا) والمجلس الدولي للرياضة العسكرية، أوضح رئيس السيزم أن الخلاف ما زال موجودا في ما يتعلق بتسمية كأس العالم حيث يعتبر فيفا أن هذه التسمية حق من حقوق الاتحاد الدولي وانه لا يجوز استنساخها لأي منظمة رياضية أخرى.

ورأى انه "احتراما للتفاهمات بين السيزم وفيفا فإن على الاول التوصل لتسمية نهائية لهذه البطولة من خلال النسخة المقبلة لتصبح كأس السيزم العالمية لكرة القدم مع احتمالية تغيير طفيف".

دعم الرياضة العسكرية

وأوضح عضو مجلس الأمة عبدالله المعيوف أن كأس العالم العسكرية تعتبر بطولة ذات تاريخ عريق وقد شارك المنتخب الكويتي في أكثر من نسخة منها وأحرز لقبين كانا ضمن إنجازات الجيل الذهبي.

وأضاف أن السيزم يعتبر منظومة رياضية كبيرة تقوم بتنظيم الكثير من البطولات في مختلف الألعاب، "ونتمنى من الحكومات الخليجية دعم الرياضة العسكرية لا سيما وأن رئاسة السيزم تعود الى قيادي خليجي هو البحريني العقيد ركن عبدالحكيم الشنو والذي نتمنى أن يقود المنظومة برؤية وإستراتيجية جديدة تحقق الطموحات وتعكس كفاءة القيادات الخليجية".

من جانبه، أعرب احمد الطرابلسي قائد منتخب الكويت العسكري الحاصل على نسختين من بطولة كأس العالم العسكرية عن بالغ أمنياته بأن يرتقي السيزم بالرياضة العسكرية مع وجود قيادة خليجية تتمثل برئاسة البحريني العقيد ركن عبدالحكيم الشنو للمجلس الدولي للرياضة العسكرية.

وأضاف أنه يحمل ذكريات جميلة في جميع البطولات التي شارك فيها في كأس العالم العسكرية والتي تغير مسماها لكأس السيزم العالمية.

وقال إنه كان قائدا للمنتخب في النسختين التي حققت الكويت فيهما لقب البطولة عامي 1981 في الدوحة و1983 في الكويت، وأكد أن المسابقة كانت ذات مستوى عال من الناحية التنافسية، وشهدت تقديم مستويات فنية قوية لدرجة أن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح سأله: هل المنتخبات المنافسة لكم تضم لاعبين محترفين أم هم من العسكريين فقط؟

واضاف: "أجبت أمير القلوب بأن المنتخبات كانت مزيجاً من اللاعبين المحترفين والعسكريين"، وختم: "مع العلم أن البطولة التي أحرزنا لقبها في قطر كانت بمشاركة منتخبات قوية كالمنتخبين الإيطالي والتركي".