إمارة تلد كل شهر ونصف... مهرجانات دبي ألف ليلة... و«ليلى»
| دبي من رضا السناري |
1 يناير 1970
11:08 ص
• ليلى سهيل: هدفنا التميّز عالمياً ... والتحدّي الأكبر الوصول إلى معادلة «كلفة أقل وعائد أكبر»
• موكب المطاعم المتنقلة بات معلماً سياحياً شهيراً في دبي وأحد أبرز فعاليات مهرجان المأكولات
• عائد مهرجان التسوق يشكل 30 في المئة من العائد السنوي لمبيعات التجزئة
• 25 في المئة من كلفة المهرجانات تتحمّلها الحكومة و13 شريكاً يساهمون بتغطية النسبة المتبقية
• 70 مركزاً تجارياً في دبي و6 آلاف مطعم ... والعين على فعاليات جديدة بقطاع الموضة والمجوهرات
• دبي تقدّم أشهى الأطباق من مطابخ 200 جالية تعيش فيها إلى جانب المطبخ الإماراتي التقليدي
• عدد زوار دبي بلغ 14 مليون زائر ... ونهدف للوصول إلى 20 مليون زائر بحلول 2020
واثقة الخطوة تمشي ملكة... تتسع امارتها كل يوم بين خطة وطموح وأمل، هي الإمارة الوحيدة في العالم التي تتجاوز حدودها الجغرافيا إلى الالهام...أنت ملهم إذا انت دبياني، حتى ولو كتب على غلاف جواز سفرك جنسية أخرى.
واثقة الخطوة تمشي ملكة هي الإمارة الوحيدة التي لا تتنافس إلا مع نفسها، فبين دبي ودبي سباق مسافات لا يتوقف الا اذا توقفت عقارب الساعة وتعطلت عجلة الزمن.
سباق لا نهاية له كون المستقبل عنوانه،«ارسل الهامك حيث شئت في العالم ومن أي مكان»، اكتب عنوانه «المستقبل»...فسيصل إلى دبي وستجد نفسك محاطا بالفرح والانجاز والاعجاز من كل صوب.
في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة يعمل 70 موظفاً على تقديم إجابة نموذجية عن سؤال متكرر، كيف تتفوق المؤسسة على التوقعات الكبيرة جدا المعقودة عليها من تنظيم المهرجانات؟ فالابتكار تحد قائم دائماً، لكن في المقابل هناك تشجيع حكومي يصل إلى حد تحمل 25 في المئة من كلفة المهرجانات، فيما يتحمل النسبة المتبقية 13 شريكاً استراتيجياً من القطاع الخاص، وحتى يكون للإبداع «مطرح» تتواصل المؤسسة مع جميع المبادرات التي يمكن ان ترسل إليها عبر جميع مواقعها الإلكترونية للتواصل مع الجمهور، وخصوصا التي تسهم في تطوير صناعة المهرجانات في دبي.
لا تزال الرئيس التنفيذي للمؤسسة ليلى محمد سهيل تتذكر جيدا الهمس الدائر خلف الكواليس في المؤسسة قبل 18عاماً، عندما طلب من الفريق الذي كانت أحد أعضائه للمرة الأولى ان يجعل من الصيف أهم موسم سياحي في دبي، حيث كانت الغالبية وقتها تغمز بالقول «كيف يمكن لنا ان نقنع سائحاً بزيارة دبي في وقت نهرب نحن من الإمارة التي تعاني من الحر والرطوبة المرتفعة».
في الدورة العشرين لمهرجانات دبي للتسوق للعام 2015، لا تخفي سهيل ابتسامتها العريضة التي تملأ وجهها، وهي تجد رواد الإمارة يتجاذبون أطراف الحديث معها عن تحول دبي إلى عاصمة المهرجانات في العالم، فمهرجان دبي يحظى بشهرة واسعة عالمياً إلى الحدود التي وضع معايير جديدة للفعاليات الإقليمية المهمة، وعندما ياتي الحديث على زوار دبي تشعر سهيل بالانتصار على الطبيعة التي كانت تشكل اهم عوائق قفزتها السياحية حتى العام 1996، إلى أن باتت الإمارة الحارة تجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم كل عام، بفضل المهرجانات والفاعليات المتجددة، ليشكل العائد المادي من مهرجان دبي للتسوق بمفرده 30 في المئة من إجمالي العائد السنوي لمبيعات قطاع التجزئة.
ومن باب الإبداع تحتفي دبي هذه الأيام بفنون الطهي العالمي من خلال مهرجان دبي للمأكولات 2015 في دورته الثانية، والذي يستضيف نخبة من كبار الطهاة العالميين، ويقيم فعاليات وعروضاً مثيرة على مدى 23 يوماً للذواقة ومحبي الطهي، حيث يتضمن إقامة العديد من الأنشطة الجديدة والعروض الترويجية والفعاليات المتنوعة التي تغطي أربعة محاور رئيسية هي المطبخ الإماراتي التقليدي، والمطاعم المحلية، والمأكولات الشعبية، والطهاة العالميين والمطاعم العالمية، إضافة إلى بعض الفعاليات التي قدمت في الدورة الأولى من المهرجان العام الماضي، بمشاركة كبار ومشاهير الطهاة من مختلف أرجاء العالم.
تقول سهيل لـ «الراي»: «لقد تم تصميم برنامج المهرجان لتسليط الضوء على التنوع الهائل للمطابخ والنكهات التي تتمتع به دبي، والذي ينعكس في قوائم الطعام بالمطاعم المنتشرة في مختلف أرجاء الإمارة، والتي تقدم أشهى الأطباق من مطابخ 200 جنسية تعيش بها، إلى جانب المطبخ الإماراتي التقليدي وروح الضيافة التي باتت تشكل عنصراً مهماً للسياحة في الإمارات».
تتحدث سهيل مع «الراي» عن قفزة دبي الواسعة، فمن إمارة تتضمن 13 مركزا تجاريا في 1998، إلى 70 مركزاً تجارياً، بالإضافة إلى 6 آلاف مطعم مختلفة المذاقات والمطابخ، مبينة ان هدف المؤسسة على المدى الطويل أن تتميز أكثر عالميا لتصبح قدوة في تنظيم المهرجانات، بما يعود بالعائد الكبير على الامارة، وفي الوقت نفسه تنجح في تحقيق المعادلة الصعبة «كلفة أقل وعائد أكبر»، موضحة أن التركيز في هذا الخصوص مبني على قطاع التجزئة الذي يعد النافذة الرئيسية لتنشيط اقتصاد الإمارة.
ولعبت مؤسسة دبي للمهرجانات دوراً مهماً في استحداث مهرجانات وعلامات تجارية جديدة وعديدة من مهرجان دبي للتسوق عام 1998، إلى ابتكار شخصية مدهش خلال مفاجآت صيف دبي عام 2000، إلى العيد في دبي عام 2008، إلى رمضان في دبي عام 2011، إلى مهرجان دبي للسيارات عام 2013، إلى مهرجان دبي للمأكولات عام 2014، فيما تشير إلى أن عدد زوار دبي في 2014 بلغ 14 مليون زائر، فيما تهدف رؤية دبي السياحية إلى استقطاب 20 مليون زائر سنوياً إلى المدينة بحلول العام 2020، فيما تحرص المؤسسة على العمل بشكل وثيق مع الشركاء في مجالي السياحة والتجارة من القطاعين العام والخاص، للترويج لمكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للترفيه والأعمال.
وتحمل دبي عدداً من الأرقام القياسية في هندستها المعمارية منها أكبر مطار في العالم والذي افتتح في العام 2008، والذي يمتد على مساحة تزيد على 1.2 مليون متر مربع، ليتسع لزوار يبلغ عددهم سنوياً أكثر من 60 مليون سنوياً، إضافة إلى برج خليفة الذي يعد الأطول حول العالم بارتفاع يبلغ 830 متراً، كما يحوي تكنولوجيا ذكية محافظة على البيئة.
وتعمل سهيل طوال العشرين عاماً الماضية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، حتى أصبحت الرئيس التنفيذي للمؤسسة عام 2008 وتحت مظلة مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة مسؤولة عن فريق عمل يدير مهرجان دبي للمأكولات الذي تم استحداثه، لينضم إلى المهرجانات الأخرى التي تنظمها دبي منذ سنوات، مثل مهرجان دبي للتسوق، ومفاجآت صيف دبي، ورمضان في دبي، والعيد في دبي، وعالم مدهش، ومهرجان دبي للسيارات.
واقتصاديا تساهم مهرجانات دبي التي تقام في جميع أنحاء الإمارة في تطوير قطاع التجزئة، كما تساهم في تحقيق التزام دبي الراسخ بوضع الإمارة النابضة كوجهة عالمية للسياحة العائلية، وإبراز قدرتها على التنويع والتجديد والابتكار لجذب أنظار 20 مليون زائر بحلول عام 2020.
وتؤكد سهيل أن دبي مستمرة في ابتكار واستحداث تجارب جديدة للمهرجانات والفعاليات لجذب المزيد من الزوار، حيث من المرتقب أن تتوسع دبي في المهرجانات خلال الفترة المقبلة لتصل إلى 9 بدلاً من 7 حتى 2016، من خلال اضافة مهرجانين أو فاعلتين تركزان على قطاع الموضة، بما في ذلك الساعات والمجوهرات، والعطور.
وتنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، مهرجان دبي للمأكولات ضمن إطار استراتيجية تطوير برنامج شامل للمهرجانات التي تنعقد على مدار العام وفي جميع أرجاء مدينة دبي، بحيث تلعب دوراً حيوياً في تعزيز نمو قطاعي السياحة والتجزئة، فيما تتضمن فعاليات المهرجان أول مهرجان للطعام والأفلام للذواقة من نوعها في المنطقة «مهرجان الطعام والأفلام» وتسع حلقات متتالية لأشهر الطهاة العالميين كجزء من «مطبخ فتافيت» الذي يعتبر ضيفاً جديداً على المهرجان، كما يستقبل المهرجان أيضاً مجموعة من المطاعم المتنقلة لفترة الغداء، من خلال فعالية «موكب شاحنات المطاعم».
ومن أبرز الفعاليات الأخرى التي تقام خلال المهرجان «تلذذ بالطعام في الخور»، والتي ستستضيف مشاهير الطهاة في المطاعم العائمة في خور دبي.
وتضمن المهرجان، فعاليات أقيمت في دورته الأولى في العام 2014، وأثبتت نجاحها مثل «كانتين الشاطئ»، و«كرنفال دبي للمأكولات»، و«نكهات البيرو» و«جلفود» و«المنتدى العالمي للاستثمار في المطاعم»، وغيرها الكثير لتلبية كافة الأذواق لزوار دبي والمقيمين فيها من عشاق الطعام وفنون الطهي.
مهرجان دبي للمأكولات
... 23 يوماً من الفعاليات
تنظم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري، مهرجان دبي للمأكولات ضمن إطار استراتيجية تطوير برنامج شامل للمهرجانات التي تنعقد على مدار العام وفي جميع أرجاء مدينة دبي، بحيث تلعب دوراً حيوياً في تعزيز نمو قطاعي السياحة والتجزئة.
وتستضيف دبي المهرجان على مدى 23 يوماً، ويمتد في جميع أرجائها، ليحتفي بمكانة الإمارة كوجهة رائدة للماكولات الشهية، والمطاعم المتميزة وفنون الطهي.
ويستعرض المهرجان أهم الملامح البارزة التي تتمتع فيها دبي في هذا المجال، بحيث تجوب المطاعم المتنقلة شوارع دبي لتقديم أفضل المأكولات الشعبية، وتوفير تجربة طعام فريدة ومتميزة للمقيمين والزوار في المناطق التجارية الأكثر ازدحاماً في المدينة.
وأصبح موكب المطاعم المتنقلة أحد المعالم السياحية الشهيرة في دبي، مع تميّز هذه المطاعم بالألوان الجذابة، والأكلات الشعبية الشهية، وبساطة أسلوب تقديم الطعام.
ويزور هذا الموكب، الذي يمثل أحد أبرز الفعاليات ضمن مهرجان دبي للمأكولات هذا العام، جميع أنحاء المدينة خلال أوقات الغداء، بحيث تقدم المطاعم المأكولات من مختلف المطابخ العالمية لجذب حشود الموظفين والمارة الذين يتوقون لطبق استثنائي أثناء فترة الغداء.
ويضم الموكب تسعة مطاعم متنقلة، ستزور مواقع مختلفة في جميع أنحاء المدينة طوال فترة مهرجان دبي للمأكولات 2015، بما في ذلك بوليفار الشيخ محمد بن راشد، ومدينة دبي الأكاديمية الدولية، وحديقة أبراج بحيرات جميرا، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستوديوهات.
ويمتد مهرجان دبي للمأكولات 2015 في دورته الثانية، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي من 6 إلى 28 فبراير الجاري.
ويحفل المهرجان الذي يهدف إلى الاحتفاء بالتنوع والإبداع والطبيعة متعددة الثقافات لمشهد الطهي في دبي، بالكثير من فعاليات وأحداث فنون الطهي عبر أربعة محاور رئيسية تشمل المطبخ الإماراتي، والمطاعم المحلية، والمطاعم الشعبية، والمطاعم العالمية والطهاة العالميين.
ويشمل مهرجان دبي للمأكولات هذا العام على اربعة موضوعات رئيسية تتضمن المطبخ الإماراتي التقليدي، والذي قدّم تجربة حقيقية للاحتفاء بالثقافة الإماراتية واكتشاف النكهات المتنوعة للمطبخ الإماراتي، والمطاعم المحلية التي تشمل مجموعة متنوعة من المطاعم التي تأسست في دبي لتحتفي بالتنوع السكاني للإمارة التي يعيش فيها 200 جنسية من أنحاء العالم، إلى جانب المأكولات الشعبية، عبر مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي الشعبية المتميزة والمنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
مأكولات شعبية وشهرة عالمية
تحظى مدينة دبي بشهرة عالمية كونها مدينة نابضة متعددة الثقافات، ومع هذا التنوع الثقافي للمقيمين في المدينة وزوارها، تتفاوت الرغبات والأذواق.
ونظراً لهذا التفاوت الكبير، فإن المطاعم المستقلة والشعبية البسيطة في دبي لديها ما يكفي من الخيارات، بدءاً من المأكولات الهندية والباكستانية الحارة، إلى النكهات التايلندية والآسيوية ذات الطابع الخاص، فضلاً عن تشكيلة شاملة من الأطباق العربية الأصيلة، والتي تقدّم جميعها مقابل أسعار معقولة وفي متناول اليد.
فلا يقتصر قطاع المطاعم والمأكولات في مدينة دبي كما يتوقع البعض، على الفنادق والمنتجعات من فئة الخمس نجوم وحسب، الأمر الذي قد يثير دهشة الزوار. وعلى الرغم من انتشار هذه الفئة من المطاعم الفاخرة وتقديمها لأشهى الأطباق من مختلف المطابخ العالمية، بإشراف أفضل الطهاة من حول العالم، إلا أن دبي لديها جانب مثير آخر في مشهد المطاعم والمأكولات.
ويمكن التعرف إلى هذا الجانب من المدينة بعيداً عن قطاع الفنادق والمطاعم الفاخرة، من خلال التجول في الشوارع الجانبية والصغيرة التي تموج بالحركة والنشاط في مختلف أحياء الإمارة، لتكتشف مجموعة متنوعة من المطاعم البسيطة والمقاهي الشعبية والدكاكين الصغيرة، التي يتردد عليها المقيمون بالمدينة من مختلف الثقافات والجنسيات.
وتقدّم هذه المطاعم والمقاهي لأكثر من 200 جنسية تشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية والأصلية، والنكهات التي لا تنسى من مختلف أنحاء العالم رغم بساطتها ورخص أسعارها.
فمهما كانت ميزانيتك أو نوع الطعام الذي تشتهيه لا تقلق، ستجد بكل تأكيد كافة متطلباتك بما يتجاوز توقعاتك في العديد من أحياء المدينة، مثل بر دبي وديرة وعلى ضفاف خور دبي، إلى جانب مناطق مثل الكرامة والسطوة وجميرا وأم سقيم والبرشاء، وغيرها من الأحياء والمناطق الشعبية التي تنتشر في أرجاء إمارة دبي.
ويمكنك تجربة الأطباق الهندية المتنوعة بالكاري الحار التي تشتهر بها منطقة كيرالا في الهند، من خلال زيارة مطعم «كاليكوت باراغون» أو مطعم «أبا كادي»، كما يمكنك تناول طبق ماسالا دوسا المقرمش في مطعم «أرياس».
أما محبو الخبز الطازج فيمكنهم التوجه إلى المطاعم الشعبية الباكستانية، مثل «رافي» و«كاراتشي دربار»، وإذا أعجبك المطبخ الهندي الحار، يمكنك تجربة المزيد من الأطباق المستوحاة من نكهات شبه القارة الهندية في مطعم «بو قطير» الذي يعتبر واحداً من جواهر دبي المكنونة، حيث يقدم أطباق السمك المتبل في أجواء تتميز بالبساطة بالقرب من الشاطئ بإطلالة متميزة على فندق برج العرب، وقد تذهب إلى أبعد من ذلك بتجربة أشهى الأطباق النيبالية الأصلية في مطعم «خاتماندو هاي لاند بالاس».
أما إذا اشتهيت أطباقاً عربية غنية بالنكهات الشرقية والشرق أوسطية، فستجد العديد من الخيارات التي تميز دبي عن غيرها من البلدان حول العالم، حيث تزخر المدينة بالكثير من المطاعم العربية التي تقدم أشهى الأطباق سريعة التحضير، مثل مطعم «الزاروب» و«الأمور» و«الريف اللبناني».
وإن شعرت بالجوع مع اقتراب غروب الشمس وإسدال الليل ستائره، فتوجه إلى طريق شاطئ جميرا واختر أي من الطاولات الخارجية في أحد المطاعم، أو المقاهي التي تحظى بشهرة واسعة هناك مثل «كافيتيريا الإجازة» أو «بايكرز كافيه» أو «كافتيريا الفروانية»، واجلس في الهواء الطلق لتتمتع بأجواء ساحرة ونسمات عليلة بينما تتناول طعامك.
إما إن كنت تتوق لطبق يحمل نكهات الشرق الأقصى، فما عليك إلا التوجه إلى «نودل باول» لتذوق أشهى أنواع المعكرونة والنودلز والشعيرية.
وهناك أيضاً مطعم «سمايلينغ بي كيه كيه» الذي يقدم أطباقاً تحمل عبق المطبخ التايلندي، إلى جانب المطاعم الفيليبينية التي تمنحك البهجة بأسعار مناسبة مثل «لولاز بيست» و«ديلمون»، حيث يمكنك الاختيار من بين تشكيلة متنوعة من الأطباق اللذيذة التي تحمل طابع الأطعمة المنزلية. وعلى الرغم من أن المطاعم الشعبية بمعناها البحت لا تزال تخطو خطواتها الأولى في دبي، إلا أن هذا القطاع يشهد نمواً ملحوظاً ومتسارعاً، مع نجاح العديد من شاحنات الطعام والمطاعم المتنقلة في الانتشار في أنحاء المدينة، إذ يجذب هذا النوع من المطاعم الباحثين عن الوجبات السريعة واللذيذة بما تتناسب مع نمط الحياة السريع للمقيمين بالمدينة.
وبات هذا المفهوم للمطاعم يحظى بشعبية كبيرة مثل مطعم «موتي روتي» المتنقل، والذي يبيع المخبوزات الطازجة مع حشوات متنوعة، ومطعم «سولت» الذي يقدم تشكيلة من أشهى شطائر البرغر، من خلال الشاحنة اللامعة الموجودة في شاطئ كايت، ومع كل هذا نعدك بالاستمتاع بالمزيد من الخيارات في المستقبل القريب.
باقة ورد
نتقدم بالشكر للفريق الإعلامي لشركة تراكس في دبي، على الجهود التي بذلوها على إبراز صورة دبي الحقيقية أمام الوفد الإعلامي الذي حضر مهرجان دبي للمأكولات، والذي حظي بإشادة جميع المشاركين، فشكراً لكم.