«فتح» تحذر من تداعيات زيارة نتنياهو المحتملة للحرم الابراهيمي

1 يناير 1970 09:50 م
حذرت حركة فتح من التداعيات الخطيرة لزيارة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو المقررة للحرم الابراهيمي في مدينة الخليل الاسبوع المقبل.
وشدد الناطق باسم الحركة اسامة القواسمي في بيان على خطورة زيارة نتنياهو للحرم الابراهيمي، مؤكدا رفض الحركة لهذه الزيارة التي تعتبر بمثابة «صب الزيت على النار وتدفع الى تأجيج الاوضاع وتحويل الصراع من سياسي الى ديني».
وقال ان نتنياهو يشعل آتون الصراعات الدينية ويستغل اماكن العبادة لدعايته الانتخابية متجاوزا جميع الخطوط الحمراء وضاربا المحرمات والاماكن المقدسة بعرض الحائط.
واضاف «لطالما طالبت حركة فتح بتحييد المقدسات الاسلامية والمسيحية عن الصراع وكون الحرم الابراهيمي وقفا ومسجدا اسلاميا خالصا سندافع عنه وعن جميع مقدساتنا ولن نقبل بسياسة الامر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها».
من جانبه اعتبر الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى في بيان صحفي ان زيارة نتنياهو للحرم تأتي بالتزامن مع الذكرى الـ 21 للمجرزة التي وقعت عام 1994 واستشهد فيها 50 فلسطينيا واصيب العشرات، والتي قسم بعدها الى جزأين احدهما للمسلمين والاخر لليهود.
واضاف ان قام نتنياهو فعلا بزيارة الحرم الابراهيمي تحت غطاء الانتخابات كما فعل شارون عام 2000 عندما زار المسجد الاقصى واندلعت الانتفاضة فان النتيجة ستكون واحدة.
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية ذكرت في عددها الصادر اليوم ان نتنياهو يعتزم زيارة الحرم الابراهيمي في اطار دعايته الانتخابية.