تقنية «أوبالون» ثورة علاجية لمكافحة الوزن الزائد

الحشاش تحذّر من تزايد معدلات السمنة: 73.3 في المئة من الكويتيين يعانون البدانة

1 يناير 1970 08:02 م
كونا- حذرت الاستشاري رئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد في منطقة الصباح الصحية الدكتورة وفاء الحشاش من تزايد معدلات السمنة في الكويت لاسيما أنها بوابة الأمراض والمسبب الرئيس لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض.

وقالت الحشاش في تصريح صحافي أمس إن معدلات السمنة في الكويت آخذة بالتزايد وذلك بنسبة 3.3 في المئة وبلغت نسبة الكويتيين الذين يعانون الوزن الزائد نحو 3. 73 في المئة وفق ما كشفت عنه آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.

وأضافت أن 5. 31 في المئة من المواطنين و 8. 41 في المئة من المواطنات مصابون بالسمنة و 4. 40 في المئة من المواطنين و 2. 36 من المواطنات يعانون زيادة الوزن لذا فإن محاربة السمنة في الكويت تتطلب استخدام جميع الوسائل الأكثر أمانا فى التعامل معها.

وزادت الحشاش «من بين الوسائل أحدث التقنيات الطبية لعلاج السمنة وخفض الوزن الزائد تقنية(أوبالون) التي وصفت بأنها ثورة علاجية ستغير خارطة التعامل مع السمنة،مؤكدة ان الفترة المقبلة ستعمل التكنولوجيا الحديثة فيها على علاج جميع الأمراض من دون تدخل جراحي.

وبينت أن الطب المعاصر نجح في مجالات كثيرة وحقق قفزات هائلة في علاج الأمراض، مؤكدة أن تقنية،أوبالون،والتي تغزو العالم الآن تميزها الأساسي بإجرائها خلال 5 دقائق وبنسبة نجاح تصل إلى 95 في المئة من دون أي مضاعفات.

وقالت الحشاش إن تقنية (أوبالون) إجراء غير جراحي بسيط وسهل التطبيق وتعتبر أحدث تقنيات خسارة الوزن وأكثرها أمانا مؤكدة أهمية هذا العلاج غير الجراحي كحل مبتكر للأشخاص الذين يعانون لسمنة وجربوا العديد من أنظمة الحمية التي لم تؤمن لهم النتائج الناجحة.

وذكرت أن(أوبالون) يتألف من كبسولة تحوي بالونا ينتفخ عند وصوله إلى المعدة ليغلق بذلك القسم العلوي منها ما يمنح شعورا بالشبع ويساعد الشخص على تناول كميات أقل من الطعام ومن الممكن تناول أكثر من حبة من(أوبالون) خلال فترة العلاج ويعتمد ذلك على تجاوب المريض.

وبينت انه لدى انتهاء فترة العلاج تتم إزالة البالونات من خلال عملية منظار بسيطة لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة مشيرة إلى أن الفئة العمرية المسموح بها للخضوع لهذه التقنية تتخطى الـ17 عاما وأثبتت الدراسات نتائج هذه التقنية المبهرة.