قصة نجاحه بدأت من الهند وشهرته تعدت الحدود بعد رحلة كفاح استمرت 7 عقود في دنيا المال والأعمال والسياسة

عبدالعزيز الشايع لـ «الراي»: أنصح الشباب الكويتي بالعمل الحر

1 يناير 1970 11:31 ص
• الأمير عبدالله السالم وافق على إنشاء بنك وطني حتى لا يبقى التجار الكويتيون تحت رحمة المصرف البريطاني

• نشأت في أسرة تعمل بالتجارة وعمّي أعادني مرة أخرى إلى الهند للعمل معه بمكتبه في بومباي

• مررت بظروف قاسية في السبعينات والثمانينات وأصبت بمرض وذهبت إلى أميركا للعلاج

• قبل شهر من الغزو العراقي كنت مقيماً في فرنسا وثلث عائلة الشايع بقي في الكويت

• عدت إلى الكويت بعد مرور 3 سنوات على سفري للهند لدراسة الإنكليزية بسبب عدم وجود مجال للترفيه في بومباي

• عبدالله السالم رجل «حبيب» و «حبوب» وسمو الأمير صباح الأحمد صديق ويحب أن يساعد وكنا نزوره في مزرعة الرحاب

• كنت أذهب للصيد مع الشيخ جابر الأحمد ولا ننسى دوره في حل أزمة استملاك أرض السوق

• تعرّفت على الشيخ أحمد الجابر عندما كان في ضيافتنا بالهند وربطتني به علاقة قوية

• تجربتي في المجلس البلدي عامي 59 و60 مثمرة ... ولا نخشى المنافسة

•مجمّع الأفنيوز زاره نحو مليون زائر خلال فترة قصيرة وسيبقى مزاراً سياحياً للكويت

• بعد حرب التحرير جاء وفد من السعودية بحثاً عن مكان يصلح لعقد اجتماعات مجلس الوزراء فاستعانوا بديوان الشايع

• شكَّلنا لجنة شعبية لجمع التبرعات لدعم الجزائر والعراق والأردن واليمن ولبنان ومصر عقب حربي السويس و67

• كانت تربطني بالشيخ سعد علاقة قوية عندما كان رئيساً للوزراء

• أحببت التجارة رغم أن العمل في بومباي متعب ولا يخلو من التهريب والأعمال غير القانونية

دوّنت في «أصداء الذاكرة» قصص نجاح الكويتيين خلال وجودهم في الهند منذ العام 1939
طريق النجاح طويل وشاق والوصول إليه لا يرتبط بزمن أو عمر معين ولكنه مفتوح لكل الأشخاص الذين يملكون عزيمة ويفكرون ويؤمنون بما يفكرون وبعدها يصبح الطريق أمامهم سهلا معبدا...هذه الكلمات ربما تنطبق على رجل الأعمال الأشهر في الكويت والعالم العربي العم عبدالعزيز الشايع الذي يسبقه اسمه قبل صفته بعد رحلة عطاء تمتد لما يربو على 7 عقود حافلة وزاخرة بالكفاح في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والنيابية والخيرية والاجتماعية كان خلالها مثال للعصامية جعلته يتبوأ مكانة رفيعة على خارطة الاقتصاد في الكويت والعالم العربي لا ينازعه فيها أي رجل أعمال آخر.

من الهند بدأت من الصفر قصة نجاحه وتعدت الحدود ليصل إلى القمة في عالم التجارة والمال والأعمال والسياسة وإنجازاته شاهد عيان على نجاحه حتى صار علامة من العلامات الاقتصادية المضيئة والبارزة في تاريخ الكويت.

العم عبدالعزيز الشايع حقق العديد من الإنجازات التي يشهد بها القاصي والداني ونجح في تأسيس مجموعة من المؤسسات المهمة والبارزة في الكويت وخارجها منها على سبيل المثال لا الحصر البنك الوطني وجمعية الهلال الأحمر الكويتية ومجمع الافنيوز وفندق شيراتون الكويت أوبروي - المدينة المنورة وغيرها من المشاريع الاقتصادية العملاقة في الكويت والعالم العربي.

الزميل حمد السهيل استضاف العم عبدالعزيز الشايع في لقاء فوق العادة من خلال برنامجه «شخصيات كويتية» الذي يبث عبر إذاعة الكويت في البرنامج العام في لقاء خاص أيضاً لـ «الراي» أبحر خلاله في العديد من المحطات المهمة والمؤثرة في مسيرته حياته العملية والخاصة التي امتدت لأكثر من 70 عاما...وإلى نص الحوار:

طريق النجاح طويل وشاق والوصول إليه لا يرتبط بزمن أو عمر معين ولكنه مفتوح لكل الأشخاص الذين يملكون عزيمة ويفكرون ويؤمنون بما يفكرون وبعدها يصبح الطريق أمامهم سهلا معبدا...هذه الكلمات ربما تنطبق على رجل الأعمال الأشهر في الكويت والعالم العربي العم عبدالعزيز الشايع الذي يسبقه اسمه قبل صفته بعد رحلة عطاء تمتد لما يربو على 7 عقود حافلة وزاخرة بالكفاح في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والنيابية والخيرية والاجتماعية كان خلالها مثال للعصامية جعلته يتبوأ مكانة رفيعة على خارطة الاقتصاد في الكويت والعالم العربي لا ينازعه فيها أي رجل أعمال آخر.

من الهند بدأت من الصفر قصة نجاحه وتعدت الحدود ليصل إلى القمة في عالم التجارة والمال والأعمال والسياسة وإنجازاته شاهد عيان على نجاحه حتى صار علامة من العلامات الاقتصادية المضيئة والبارزة في تاريخ الكويت.

العم عبدالعزيز الشايع حقق العديد من الإنجازات التي يشهد بها القاصي والداني ونجح في تأسيس مجموعة من المؤسسات المهمة والبارزة في الكويت وخارجها منها على سبيل المثال لا الحصر البنك الوطني وجمعية الهلال الأحمر الكويتية ومجمع الافنيوز وفندق شيراتون الكويت أوبروي - المدينة المنورة وغيرها من المشاريع الاقتصادية العملاقة في الكويت والعالم العربي.

الزميل حمد السهيل استضاف العم عبدالعزيز الشايع في لقاء فوق العادة من خلال برنامجه «شخصيات كويتية» الذي يبث عبر إذاعة الكويت في البرنامج العام في لقاء خاص أيضاً لـ «الراي» أبحر خلاله في العديد من المحطات المهمة والمؤثرة في مسيرته حياته العملية والخاصة التي امتدت لأكثر من 70 عاما...وإلى نص الحوار:

• العم عبدالعزيز الشايع قبل نحو ثلاث سنوات قمت بتأليف كتاب «أصداء الذاكرة»، هل من الممكن ان توجز لنا عن هذا الكتاب ما تضمنه وما أوردت فيه؟

- في الواقع ان الكتاب يحتوي على أكثر من برنامج وفقرات معينة أو أجزاء معينة مهمة أولها جزء الحياة بالهند، وكيف كان الكويتيون بالهند، وطبيعة العلاقات بين الهند والكويت والخليج العربي، الثاني عن المؤسسات التي عملت بالكويت وأسست بالكويت في الأربعينات والخمسينات.

في الواقع هذا الكتاب يغطي الفترة ما بين 1939، 1995 التي أقمت خلالها في الهند، وبالكويت بقية السنوات، ورجعت الكويت العام 1995 وفي الواقع هذه الفترة لم يكتب عنها قطعياً خاصة عن الهند،وانني اشتغلت بالهند ودرست بالهند فرأيت من المناسب اننا لا نهمل هذه الفترة، فدونت ما كنت أنا فيه وما قام به الكويتيون بالهند، بالإضافة إلى انه بعد عودتي للكويت ساهمت في تأسيس بعض شركات الناقلات، وأيضاً ساهمت في تأسيس البنك الوطني وتأسيس شركات أخرى، فهذا الكتاب يحتوي على كل هذه الأشياء.

• من خلال كتاب «أصداء الذاكرة» يتبين لنا الجهد الذي بذلتموه من خلال اعداد مثل هذا الكتاب وتضمينه قصصا وذكريات وشواهد من مرحلة انت عاصرتها، الشيء الأصعب ليس إعداد الكتاب ولكن استرجاع هذه الذكريات من الذاكرة لاعداد هذا الكتاب...كم استغرق إنجاز الكتاب من الوقت والجهد؟

- استغرق مني إعداد الكتاب سنتين مع مساعدة بعض السكرتارية، وقمت بعمل أربع مسودات حتى اقتنعت بالمسودة الخامسة وذلك خلال سنتين وكنت مستمرا في الجهد لأن المواضيع مهمة، وسردها لابد ان يكون فيه مصداقية وأمانة في النقل.

• نلاحظ في كتابك انه ليس سيرة ذاتية بقدر انه توثيق لمرحلة من مراحل الكويت، حيث لم تتكلم عن نفسك بقدر ما تكلمت عن الكويت...ما شعورك عندما سافرت إلى الهند في سن مبكرة العام 1939 وكان عمرك آنذاك 13 سنة؟

- كان والدي رحمه الله رأى ان اسافر إلى الهند من أجل دراسة اللغة الانكليزية مع العلم انه يوجد لدنيا بيت ومكتب وعمي متواجد هناك، وسافرت من الكويت على باخرة «باربيتا» وهي «سلو لاين» وتقف في أكثر من خمسة أو سبعة موانئ واستغرقت الرحلة 15 يوما، وبعد وصولي إلى بومباي انتقلت إلى مكتب الشايع في مومباي وهو مكتب وبيت في آن واحد، وخلال تلك الفترة كانت المكاتب الكويتية تستقبل أيضا بعض التجار الكويتيين وعددها خمسة مكاتب تقريباً، وبقيت في مومباي حوالي تسعة أشهر أو سنة أدرس اللغة الانكليزية على يد مدرس خاص هندي يتحدث العربية، بعدها التحقت بمدرسة «سنجين هايت اسكول»، وهي ابتدائي - متوسط - ثانوى،وبقيت فيها سنتين وحققت فيها نجاحا كبيرا وكانت فيها ترقيات، ولكن ظروف الغربة اثَّرت عليّ، وقتها كنت صغيرا، وبومباي لم يكن بها مجال للترفيه أو اللعب أوغيره، فقررت الرجوع إلى الكويت بعد ثلاث سنوات، بعدها بفترة قصيرة قرر عمي اصطحابي معه إلى الهند لكي أعمل معه في المكتب لمساعدته، مع العلم انه في ذلك الوقت كان لا توجد لديّ رغبة أو حماس للرجوع إلى الهند.

• كيف تقوم حركة التجارة بين الهند والكويت والعلاقة بين التجار آنذاك؟

- خلال الحرب العالمية الثانية كانت الحكومة البريطانية بحاجة إلى كل ما تنتجه الهند، وكان وقتها توجد خمسة محال وهي حسين ابن عيسى القناعي - حمد السلطان - سعد الساير - حمد القاضي، وكانت توجد مجموعة من التجار يأتون كل 4 أشهر بشكل موسمى، وكانت مكاتبنا مسجلة رسمياً وتدفع ضرائب ولها اجازات تصدير وكانت تعامل كما تعامل المكاتب الهندية، والكويتي في بومباي لا يحتاج إلى فيزا ولا يحتاج إلى إقامة، وكان هناك نوع من التواصل، وذلك بسبب ان الحكومة البريطانية تستعمر دول الخليج العربي جميعها تقريبا وفي الوقت نفسه كانت الهند مستعمرة في ذلك الوقت نفسه، والخليج كله يتبع «حكومة الهند بريتش انديا»،أما علاقات التجارة بيننا فكانت علاقة تعاون وثقة بين الطرفين والمنافسة موجودة ولكن في حدود المعقول الطيب، وكنا دائما مع بعض خلال المناسبات، ولا يوجد اي إشكاليات.

• كم كان عمرك عندما رجعت إلى الهند من جديد واستقررت بها؟

- تسلمت العمل بالمكتب وعمري 17 سنة ولكن كانت توجد لدي رغبة في العمل بالتجارة وكنت وقتها أعشق قراءة الكتب.

• أنت شخصية عصامية ولدت في منزل تجار، هل أحببت التجارة بعد أن فرضها عليك أهلك وأسرتك؟

- أنا أحببت التجارة، وأي شخص يعمل في بومباي فهو عصامي لأن العمل في بومباي متعب وتوجد به مشاكل كثيرة مثل التهريب والأعمال غير القانونية، وكان فى ذلك الوقت يوجد تهريب الذهب، وكان لابد من فرض التجارة القانونية في الوقت نفسه كان الناس يمارسون التجارة غير القانونية، واعتقد ان التجار الكويتيين ابدعوا في الهند، فمثلا الهند تحتوي على الموانئ وتستورد جميع تمور البصرة وعندما سحبت المراكب من الخليج كانت «الأبوار» تقوم مقام السفن وكانت الكويت بها 200 «بور» كانت تشحن من البصرة، وميزة التاجر الكويتي انه كان متواجدا مثل «بور بندر» وكان يوجد بها عبد العزيز الصقر، وفي فرافر محمد الغانم، في كراتشي محمد أرزوق وعبد الرحمن الشاهي، وفي بومباي كنا حوالي خمسة كما ذكرت فكانت السفن الكويتية المحملة بالتمر تأتي وتبيع تمرها، وكانت توجد لدى عائلة الصقر سفن، وكانت توجد حلقة متكاملة بين التاجر في بومباي وبقية الموانئ كأنه اسطول تجاري يخفف مهمته وكانت تلك ميزة للتجار الكويتيين.

وكان التجار الكويتيون بمثابة سفراء لبلدهم في هذه المدن في حين ان بقية دول المنطقة المجاورة لنا كانوا أكثر تواجدا، لأننا موجودون في أكثر المناطق مثل بومباي وكان يوجد بها أكثر من سبعة تجار، فهذه كانت مميزات موجودة في التجار الكويتيين.

• ما أبرز السلع التي كنتم تصدرونها للخارج؟

- طبعا كنا مثلا نصدر الأقمشة لكل الخليج ليس فقط الكويت، والتمور والأخشاب التي تبنى بها السفن وتصنع منها المكاتب وغيرها، وكان يشتريها ويشحنها ويصنعها كويتيون، مثلا الأبوام التي صنعت في الكويت والتي كانت لا تعد ولا تحصى.

• ماذا فعلت بعد ما رجعت من الهند كما ذكرت في كتابك «أصداء الذاكرة»، وما دور الشركات المساهمة التي أسست في الخمسينات في اقتصاد الكويت؟

- في سنة 1952 عاد تقريبا جميع التجار المهاجرين إلى الهند إلى الكويت، وذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانفتحت الكويت على العالم وبعدها أصبحت البضائع تأتي من أوروبا واليابان رأسا، الشيء الذي أريد ان أوضحه ان بومباي ليس فقط انها كانت مقر تواجد التجار الكويتيين ولكن بومباي هي مركز تجاري وحلقة وصل بين الهند والخليج، مثلا البضاعة اليابانية حيث كانت تأتي السفينة المحملة بالبضائع إلى بومباي ويعاد تصديرها إلى الخليج، والأوروبية تأتي إلى بومباي ويعاد تصديرها إلى الخليج أما الآن الباخرة تأتي رأسا إلى الكويت من أوروبا ومن الهند، وكنا في بداية الأمر نشتري من الهند، لكن الآن تستطيع ان تشتري من أوروبا ومن اليابان ومن أي بلد ثان.

• بالنسبة لمرحلة تأسيس الشركات المساهمة بالكويت وأنت كنت من أوائل الشخصيات الكويتية التي ساهمت بإنشاء مجموعة من الشركات في الخمسينات مثل شركات ناقلات النفط وكذلك البنك الوطني حدثني عن هذه الاسهامات؟

- كانت توجد مشكلة في فترة الخمسينات تمثلت في ان البنك البريطاني كان الوحيد الذي يعمل بالسوق، واذكر انه كان يوجد اتصال بين التجار وكنت أنا وعبد اللطيف الشايع منهم، وذلك فى مكتب عبد المحسن الخرافي، ودرسنا موضوع تأسيس البنك الوطني، واتفقنا ان يذهب وفد إلى الشيخ عبدالله السالم، ويوضح له انه من المستحيل ان يبقى التجار تحت رحمة البنك البريطاني ولابد ان يكون لديهم بنك وطني، وفعلا ذهب وفد من المجتمعين في محل عبدالمحسن الخرافي وقابلوا الأمير عبدالله السالم وتجاوب معهم واعطاهم ترخيصا، في ذلك الوقت القنصل البريطاني لم يعجبه القرار، فذهب إلى الأمير عبدالله السالم محتجاً على أساس انه يوجد عقد بين الحكومة والبنك البريطاني ينص على عدم تأسيس بنك ثان غير البنك البريطاني، فكان جواب الأمير عبدالله السالم جوابا قاطعا ان العقد ينص على ألا يُنشأ بنك أجنبي في الكويت، ولكن هذا بنك محلي وطني ليس له علاقة بالبنك البريطاني، وهذا شيء أساسي لمساعدة التاجر الكويتي.

اما بخصوص الناقلات سنة 1957 فاجتمعنا وتأسست تقريبا بمبلغ مليوني دينار تقريباً وتم تكوين أعضاء للغرفة وكنت انا أحد أعضاء الناقلات بالغرفة وكنت عضوا متطوعا من دون راتب حيث كنا جميعا أعضاء متطوعين، وأسسنا الناقلات ولاحظنا ان الناقلات مئة في المئة كويتية قطاع خاص، وبعدها بفترة أسسنا البترول الوطنية ولكن كانت مختلفة وكانت نسبة 40 في المئة منها قطاع خاص و 60 في المئة للحكومة، بعدها تم تأسيس البتروكيماويات، وفي سنة 1959 تأسست غرفة التجارة وكانت نقلة بالنسبة للكويت لأنها أول غرفة تُنشأ بالمنطقة وكان لها وزن سواء بالتجارة أو الاقتصاد أو السياسة وكانت لها مصداقية، وساعدت التجار، وفتحت الأبواب للتوسع بالتجارة وبعد ثلاث أو أربع سنوات تقريباً التحقت بالغرف العربية وأصبحت عضوا باتحاد الغرف العربية وبعد فترة قصيرة اعتقد سنة أو سنتين سارت رئيسة اتحاد الغرف العربية وكانت لها علاقاتها المميزة، فكانت خدمة كبيرة للكويت.

• في ما يتعلق بالإسهامات الخيرية والخدمات التي قدمت من خلالكم في ما يتعلق بجمع التبرعات من خلال لجنة شعبية والتي تم تأسيسها في الخمسينات ومازالت قائمة حتى ذلك اليوم، حدثنا عن تجربة العمل الخيري الشعبي التطوعي في الكويت؟

- تأسست في العام 1954 لجنة شعبية للعمل الخيري وكان رئيسها الشرفي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وكان وقتها رئيس دائرة الشؤون، لأنه كان لا يوجد وزراء آنذاك، وإلى الآن الرئيس التنفيذي لها عبد العزيز صقر، وكان أمين الصندوق حجي يوسف الفليج، وكانت تضم أعضاء مسجلين، وكنا نجمع التبرعات أولا للجزائر بعدها حرب السويس بعدها حرب 1967 وفعلا جمعنا مبالغ كبيرة وسافرنا إلى العراق ودفعنا لهم وإلى الأردن وبعدها ذهبنا إلى مصر وقابلنا الرئيس جمال عبد الناصر ثم توجهنا إلى اليمن التي تعرضت لزلزال أزال قرية كاملة من بيوتها وجمعنا لهم تبرعات هذه التبرعات بنى لهم حوالي 330 بيتا، وبعض المدارس والمستشفيات والمساجد ومازالت قائمة، وأيضا في اليمن تم بناء مستشفى وهو الآن مدرسة في الطب، وفي لبنان أقمنا مدرسة في صيدا وفي طرابلس والآن يوجد تحت الانشاء مركز تدريبي للتعليم الحرفي.

وعندما حدثت مشكلة الصومال قبل سنتين كان كتاب صاحب السمو يتضمن تكليفنا بجمع بعض التبرعات، لكننا توقفنا عن جمعها لأنها صارت مهمة صعبة، لوجود اللجان والجمعيات وغيرها، ولكن صاحب السمو أمرنا بالجمع فجمعنا خلال شهر ونصف الشهر حوالي ستة ملايين ونصف المليون، هذا المبلغ به قمنا بعمل مشروع في الصومال وكان مشروعا ضخما يتضمن مدرسة، ودار أيتام ومسجدا كلها مجمعة في منطقة واحدة،تكلفته تقريباً سبعة ملايين دولار وهذا معلم من معالم الخير للكويت في الصومال.

• هل حاولت الاسهام برد شيء من الجميل للهند التي عشت بها خلال سنوات؟

- أنا سافرت إلى الهند العام 1952 وكان لى ابن عم وهو صالح الشايع سافر وبقي هناك مدة طويلة رغم ان فرص العمل في ذلك الوقت كانت محدودة، وأسس جمعية خيرية مع بعض الهنود بنوا وقاموا بتصليح حوالي 100 مسجد، وبنى كليات ومدارس، وبنوا أول مدرسة للبنات وهذه المدرسة خرَّجت معلمات مسلمات لكل الهند، فكان لابد ان نرد جميل العمل التي قمنا به في الهند الذي لم يتوقف فقط على التجارة.

• حدثنا عن مسيرتك داخل الكويت ومساهمتك في تأسيس مجموعة من المؤسسات المهمة التي غيرت من خارطة الكويت بشكل أو بآخر مثل جمعية الشامية؟

- في الواقع كان التعاون هو العنصر الأساسي السائد في ذلك الوقت في الحقيقة جمعية الشامية التعاونية هي امتداد لشيء موجود أصلا بالكويت،حيث شهدت في الخمسينات تخطيطها بواسطة الجنرال هستد، الذي خطط المناطق مثل الشويخ، الشامية، الدسمة، المنطقة الصناعية، المستشفيات، الجامعة، فكانت الشامية من ضمن المناطق التي تم تخطيطها، وكل منطقة كان يوجد بها مبنى للجمعية، ومسجد، فوجود المبنى ساعد أهل الجمعية على تأسيس الجمعية لأن كل شيء جاهز، فاجتمعنا و كنا حوالي 12 شخصا بإحدى المدارس وطرحنا الفكرة وتمت الموافقة عليها وانتخبنا مجلس إدارة في الوقت نفسه بكل سهولة وبساطة، وتقدمنا لوزارة الشؤون الاجتماعية نحن وجمعية كيفان في الوقت نفسه وكيفان أخذت الترخيص الأول، بعدها الشامية الترخيص الثاني، وكان ذلك عملا تطوعيا، وكان عملا مثمرا وفيه أمانة ومصداقية، وأهل المنطقة يحصلون على ما يريدون وبأسعار زهيدة، وكان الربح لايزيد على 5 في المئة، ولكن الآن مع الآسف الجمعية التعاونية تغير أسلوبها، وتغيرت أسعارها.

• حدثني عن الفترة التي ساهمتم خلالها في انشاء جمعية الهلال الأحمر الكويتية لتكون مظلة رسمية للعمل الخيري والتطوعي غير الربحي؟

- في الواقع هي المجموعة نفسها التي توجد باللجان الشعبية والمؤسسات تقريباً وأغلبها اشتركوا في انشاء جمعية الهلال الأحمر وكان رئيسها عبدالعزيز صقر، واعتقد حجي يوسف، وأنا لم اشترك بالادارة ولكن اشتركت بغرفة التأسيس.

• ماذا عن ذكرياتك عن تجربة خوض انتخابات مجلس الامة والمشاركة في المجلس البلدي ومن ثم توليك حقيبة وزارية؟

- والدي انضم للمجلس البلدي سنة 1932 و 1934 في ثاني مجلس، وأخي عبد اللطيف اشترك في أحد المجالس في الخمسينات، وانا اشتركت في المجلس البلدى سنة 1959 و1960، وكانت تجربة مثمرة امتدت لـ 3 سنوات، وبعد انتهاء المدة قدمنا استقالتنا، وجاءنا كاتب من الأمير الشيخ صباح السالم وقتها يطلب منا تمديد العمل في المجلس البلدي على أساس الانتاجية التي حصلت، فكنا نريد انتخابات ولكن هذا لم يحصل، فتركنا المجلس.

أما بخصوص مجلس الأمة، فكان أول مجلس بعد التأسيس، والبعض اقترح علي ان أنزل الانتخابات، وتقدمت بالترشيح ولم يكن لدي أي برنامج انتخابي ولا أي شيء لأنني لم أكن أسعى لذلك وشاركت مجرد مساهمة في التجربة، وكانت النتيجة فرق 20 صوتا تقريبا، لكن الحمد لله ابتعدت عن مشاكل كبيرة حدثت في المجلس، وركزت على التجارة والاقتصاد أكثر.

• بعد المجلس البلدي ومجلس الأمة جاءت فرصة تولي الحقيبة الوزارية لوزارة مهمة في البلد في ذلك الوقت وحتى اليوم وهي وزارة الكهرباء والماء حدثنا عن ذلك؟

• كان الشيخ عبدالله السالم رحمه الله هو أبو الدستور وكان مشجعا للعمل السياسي، وعند تأسيس الوزارة تم اختيار ستة وزراء من القطاع الخاص يتمتعون بالخبرة والاستعداد للعطاء،وعند تأسيس الوزارة حصلت إشكاليات عدة، منها ان أحد أعمدة الحكومة كان رشح بعض الوزراء،لكن الشخصيات التى رشحهم لم يتم اختيارها فبدأ يعرقل هذه الوزارة، وفي مجلس الأمة انسحب تقريبا 30 عضوا، والغريب انه اذا انسحب وزير منهم فلابد ان تسقط الوزارة، فالوزارة لم تستطع ان تحلف اليمين فاستقلنا، وكان في ذلك الوقت المرحوم عبدالله السالم في الهند، وعند رجوعه من الهند لم يعجبه الوضع، فقال انه لابد ان ترجع الوزارة كما كانت، وكل شيء يعود إلى وضعه وفي ذلك الوقت اتينا لنخدم البلد، ولم يكن لدينا اي استعداد للصدام، فقلنا اننا مستعدون ولكن اذا كنتم تريدون منا المشاركة فلا نريد ان نتصادم مع الأشخاص الذين يريدون التصادم ولا نريدهم معنا، ولكن المرحوم عبد الله السالم قال انه لا يريد شروطا، انا اريد ان ترجع الوزارة كما هي، وارسل لنا واجتمعنا نحن الستة، واتفقنا انه اذا رجعت الوزارة كما هي فلن تكون منتجة، فقررنا ان ننسحب، فأرسل لنا الشيخ صباح وكان هو في ذلك الوقت رئيس الوزراء وطلب من كل واحد منا ان يرجع بأمر الشيخ عبدالله السالم، فقلنا انه لا يوجد لدينا مانع ولكن العنصر الأساسي للخلاف لابد ان يتم تغييره، لأنه اذا بقي فانه لن يستمر، فقال لنا شرط الشيخ عبدالله السالم ان ترجع الوزارة كما هي، وهو يضمن تصويت مجلس الأمة، ووقتها ما وافقنا على الرجوع وانتهت التجربة سريعاً.

• ماذا عن مرحلة الغزو العراقي على الكويت، وعندما قام مجلس الوزراء باتخاذ ديوان الشايع كمقر موقت له، وما الذي كان يمثله هذا الأمر لأسرة الشايع والكويت؟

- في تلك اللحظة كنت في فرنسا، وعائلة الشايع تقريبا ثلثها بقي في الكويت، ويمكن أنا الوحيد الذي كنت خارج الكويت قبل الغزو بشهر، وكان ابن عمي كان يجلس بالديوان كل صباح حتى الساعة الواحدة ظهراً وكان الديوان عامرا ومستقرا، وبعد التحرير جاء وفد من السعودية يبحث على مكان صالح لعقد اجتماعات مجلس الوزراء فطلبوا ان يستعملوا الديوان ورحبنا في ذلك الوقت وكانوا في دهشة كيف بقي الأثاث والسجاد على حالته، واستمر الديوان يعمل طول فترة الغزو، وكان كل شيء موجودا، قاعات كبيرة وطاولات.

• حدثنا عن مواقفكم وذكرياتكم مع أفراد أسرة الحكم آل الصباح بداية من الشيخ عبدالله السالم، وصولا إلى سمو الشيخ الراحل الأمير جابر الأحمد، والأمير الراحل سعد العبدالله، وسمو أمير البلاد صباح الأحمد؟

- أول معرفتي بالشيخ أحمد الجابر،عندما كان في زيارة إلى الهند، وكانت دعوة من عندنا ومكث في ضيافتنا تقريباً 15 يوماً، وتعرفت على الشيخ أحمد الجابر وربطتني به علاقة، ومع الشيخ جابر الصباح، بعدها الشيخ عبدالله السالم قام بزيارة الهند وكان رجلا حبيبا وحبوبا، وأيضا كنا نذهب إلى زيارته ونقعد معه في المناسبات، وتعرفت عليه في الهند، وكان يسمى بـ «أبو الدستور».

أما سمو الشيخ جابر الأحمد كانت تربطني به علاقة قوية بيننا وكنا نذهب إلى الصيد وتمت دعوتي أكثر من مرة بعدما رجعت من الهند للصيد إلى البر، وكانت هناك علاقة حب ومودة وصداقة بيننا.

وأتذكر بعض المواقف مع الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، عندما كنت في المجلس البلدي وقررنا ان نستملك منطقة السوق التي هي الآن السوق التجاري وكذلك منطقة السالم فكان المبلغ المرصود للتثمين لا يغطي منطقة واحدة فكيف يمكن ان نستملكها، فذهبنا إلى الشيخ جابر نحن أعضاء اللجنة الفنية وأوضحنا له اننا نريد ان نستملك هذه المناطق ونريد ان نهدمها خلال ستة أشهر ونبيعها خلال ستة أشهر ولا نريد أن نتأخر، لكن لا يوجد توافر المال، فقال لنا «ما اقتراحكم؟»، فاقترحنا عليه فكرتنا ان نعمل سندات لمدة خمس سنوات وهي ان تعطى لكل واحد منا سنة ويأخذ سندات يعطيها إلى البنك ويأخذ فلوسه، وفعلاً وافق دون تردد، واستملكنا كل هذه المناطق وثمناها وقمنا بمزاد علني مثل سوق التجار، وما يجاورها والبنك المركزي.

وهناك موقف لا أنساه بخصوص الناقلات عندما أردنا شراء ناقلات ما احتجنا مساعدة الحكومة، ولكن المصنع قال ان رأسمالكم زهيد ولا يوجد لديكم الضمان، ولكن المصنع وافق بس بشرط كفالة الحكومة الكويتية، وكان وقتها عبد العزيز الصقر هو الذي كان يفاوض المصنع في اليابان وكتب لنا رسالة ان المصنع يريد كفالة الحكومة، وذهب وفد مكون من حمود الزيد، ويوسف الفليج، وأنا إلى الشيخ جابر وقلنا له اننا في مأزق ونريد من الحكومة ان تكفلنا، وقال «كيف أكفلكم وانتم لا تمتلكون شيئا؟»، لكن قال «انه لن يردنا بس بشرط ان توقعوا كأشخاص على الكفالة، فأخذنا فرصة بالتفكير، فوقعنا كلنا الصقر والشايع والخرافي على الكفالة وانه لا يصير شيء واننا ضامنون الكفالة وأرسلناها وتم بناء السفن، وذهبت الناقلات، وكانت الثقة مطلقة بين القطاع الخاص وبين الحكومة والأشخاص وكان الشيخ جابر يشجع القطاع الخاص.

أما الشيخ سعد فقد كانت تربطني به علاقة قوية عندما كان رئيسا للوزراء.

أما سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد فهو صديق وكنا نزوره في مزرعة الرحاب وتربطنا علاقات قوية معه وهو شخص محبب ويحب ان يساعد.

• حدثني عن بداية عملكم الذي صنع اسم ومجموعة الشايع وتأسيس عدد من الركائز المهمة للاقتصاد الكويتي ومنها دوركم في شركة الفنادق الشرقية، وفندق الشيراتون، أوبروي - المدينة المنورة، والشركات الخاصة التي قمتم انتم بتأسيسها من أجل النهوض بالاقتصاد والتجارة الكويتية؟

- في سنة 1965 لم يكن في الكويت فندق ثلاث نجوم واحد وكل الفنادق التي كانت مقامة آنذاك نجمتين فما تحت، وأكدنا خلال وجودنا في المجلس البلدي ان الوضع هذا لا نريده ونريد الكويت ان تنهض، فاقترحنا ثلاثة مواقع لإقامة فندق 5 نجوم منها الموقع الحالي للشيراتون والبنك المركزي وموقعا آخر قريبا منه لعرضها بالمزاد العلني وكانت مغامرة فقلنا نحن نريد ان ندخل بالمشروع، ودخلنا المزاد العلني في البلدية واشترينا قطعة الأرض المقام عليها فندق الشيراتون حاليا، وقلنا من يبني فندقا خمس نجوم؟، لا يوجد احد، فكانت مغامرة، فقلنا نريد ان نجعله سكنيا، ولما انتهينا من البنيان، وجاءتنا شركة أميركية وكانت مستعدة ان تدير هذا الفندق وحبذنا الفكرة، لكن اليوم الذي أكملنا الفندق ما فرشنا غير دورين من ستة أدوار لأنه كان لا يوجد نزلاء، بعدها زادت النزلاء، وبعدها في 1973 عندما قطعت السعودية النفط وازداد العدد وتوسعنا وبنينا 100 غرفة، والحين تقريبا الشيراتون يضم 700 غرفة.

أما بالنسبة لفندق الأوبروي في المدينة المنورة الشيء نفسه كنا نملك بعض الأراضي في المدينة وجاءتنا شركة هندية اسمها أوبروي وقالت انها تريد ان تتعاون معنا وتمت إقامة فندق خمس نجوم باسم أوبروي والذي يعد حاليا الفندق الأول في المدينة المنورة.

وفي ما يخص المولات والمجمعات التجارية الضخمة التي تتيح للمستهلك والجمهور فرصة الاستمتاع بالتسوق فظهر مشروع الافنيوز كأحد مشاريع أسرة الشايع الذي يعتبر أحد أكبر المولات التجارية على مستوى الشرق الأوسط.

وفي الحقيقة لكي أكون صريحا معك وواضحا فإن مجمع الافنيوز ليس فكرة الشايع،انما فكرة شركة كويتية اتفقت مع هيئة الصناعة وبنت القسم الأول فيه وقبل افتتاحه كنا متوسعين في عمل التجزئة وقلنا ان هذا المبنى يصلح ان نسهم فيه، وكانت الصناعات الكويتية تملك الحصة الأكبر فيه فقمنا بالتفاوض معها واشترينا جزءا كبيرا من حصتهم، وهذا الجزء الذي اشتريناه أعطانا الحق في ان نسيطر على الأفنيوز وعلى إدارته، ولما تملكنا على الحصة الكبرى فتح المجال وأكملنا المشروع وهي في الواقع فكرة جيدة وجميلة وعملية وتحتاج الى رأسمال ضخم ولابد من إدارته من مستوى عالمي، وتقريبا يديرها شخص أميركي أو إنكليزي، وأصبح الآن موجودا به كل شيء في مكان واحد، وتوجد قاعات للحفلات والمناسبات، وسوف يقام قريبا فندقان وسنقوم بتوسعة للسوق القديم والمميز في الأفنيوز.

• ماذا عن ظهور العديد من المولات والشركات التي تسعى إلى طرح نفسها أمام الجمهور من خلال تقديم الخدمات وأسواق تجارية متكاملة وبيع التجزئة بشكل ضخم وكبير في عدد من مناطق الكويت، هل يعزز هذا الاتجاه الاقتصاد الكويتي؟

- نحن لا نخشى التنافس بالعكس هذا التنافس صحي، لأن ذلك طبيعة الحياة، واعتقد ان مول الافنيوز سيبقى مزارا سياحيا للكويت حيث زاره أكثر من مليون زائر خلال فترة قصيرة.

• عقلية مثل عقلية العم عبدالعزيز محمد الشايع الذي مارس الاقتصاد والتجارة في سن مبكرة، وساهم في تأسيس شركات ودخل عالم السياسة والتشريع والاسهام في بناء ركائز الاقتصاد الكويتي، كيف كنت توفق بين عملك والأسرة ومهام الأسرة؟

- طبعاً نحن ككويتيين ارتباطنا بالأسر ارتباط محافظ ومستمر، فأنا شخصيا مررت بظروف قاسية وصعبة في السبعينات والثمانينات وأصبت بمرض»البحرين» وذهبت إلى أميركا للعلاج، وكنت وحيداً بالعمل، وتقريبا في كل سنة لابد ان أغيب عن الكويت مدة ثلاثة أشهر، ومنذ سنة 1948 كنت مع عائلتي في لبنان وبعدها في سنة 1974 انتقلت إلى فرنسا واستقررت هناك، فالحمد لله لكل وضع امكاناته.

• ما الرسالة التي تود توجيهها للشباب؟

- أعتقد ان الشباب الكويتي لابد ان يعمل بجدية أكثر وأن يدرس أكثر فهو يحتاج إلى وقت أكبر وان يعتمد على نفسه، وما يحصل الآن بين الشباب هو التسابق على الوظيفة الحكومية، فأنا أطلب من الشباب ان يتجه إلى العمل الحر من خلال القطاع الخاص، ويوجد شباب كويتيون مبدعون أسسوا مكاتب ومطاعم وغيرها من المشاريع المنتجة.

ورسالتي للشباب الكويتي: اطرقوا باب القطاع الخاص ولا تَغُرَّنَّكُمُ الوظائف الحكومية.

السيرة الذاتية



? الاسم: عبد العزيز محمد حمود الشايع.

? الميلاد: 9 /‏‏‏6 /‏‏‏1926. الكويت.

? الدراسة: 1939 -1942: ثانوية سانت جوزيف هاي سكول – بومباي الهند.

? الأعمال والأنشطة: 1943 - 1952: مدير تنفيذي لمؤسسة علي حمود الشايع

– بومباي الهند.

? 1952 - 1976: عضو مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية.

? 1954: عضو اللجنة الشعبية لجمع التبرعات وأحد مؤسسيها.

? 1960 - 1963: عضو المجلس البلدي.

? 1963: شريك وعضو مجلس إدارة الشركة الكويتية لاستيراد السيارات.

? 1964: وزير الكهرباء والماء.

? 1964: شريك ورئيس مجلس إدارة مجموعة

محمد حمود الشايع

(تجارة عامة واستثمار وتطوير العقار).

? 1965: شريك ورئيس مجلس إدارة في شركة الفنادق الشرقية «شيراتون الكويت».

? 1971 - 1983: شريك وعضو مجلس إدارة في شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر.

? 1983 - 1995: رئيس مجلس إدارة في شركة دار القبس «للصحافة والطباعة والنشر».

? 1988: شريك ورئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الشايع.

? ساهم في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

? أحد المؤسسين الأوائل في الحقل التعاوني.

? شارك في تأسيس جمعية الشامية التعاونية.

? الحالة الاجتماعية: متزوج وله من الأبناء أربعة، وثلاث بنات