أوباما لا يستبعد استخدام قوات برية في حال الطوارئ لمحاربة «داعش»

1 يناير 1970 05:55 م
أشار الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى ان «مسودة التفويض المقترح لا تغير شيئا من جوهر المهمة التي تتلخص في اضعاف وتدمير تنظيم الدولة الاسلامية» وان طلب التفويض لا يعني خوض الولايات المتحدة «حربا بلا نهاية».
واكد اوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض الليلة الماضية قناعته بأنه لا ينبغي للولايات المتحدة الانجرار مرة اخرى في حرب برية مطولة في الشرق الأوسط«لكنه لن يتردد في نشر قوات خاصة ضد التنظيم إذا اقتضت الضرورة.
واضاف»أمرت باستراتيجية متواصلة وشاملة لتقليص قدرات تنظيم الدولة الاسلامية وهزيمته«، مؤكدا انه»يجب نشر قوات محلية لتنفيذ مثل تلك العمليات«.
وشدد على أن مهمة الجنود الأميركيين في العراق هي تدريب القوات العراقية المحلية والقوات الكردية قائلا»لدينا 2600 جندي أميركي في العراق ليسوا في مهمة قتالية بل يقومون بتدريب العراقيين والأكراد«.
واكد ان التفويض سيحظر الدخول في حرب جديدة في المنطقة مثل حرب العراق وأفغانستان وسيكون محددا بثلاث سنوات لمنح الكونغرس فرصة اعادة تقييم الوضع، مبينا أنه لن يرسل قوات برية إلا في حالات الضرورة فقط.
وكان الرئيس اوباما طلب من الكونغرس يوم امس تفويضا جديدا يخوله القيام بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية والجماعات التي تسانده من دون تحديد رقعة جغرافية محددة.