«اليد» الطولى ... لـ«الكويت»

فاز الكويت على الساحل 42-25 في المباراة التي جمعت بينهما على صالة الشهيد فهد الاحمد في الدعية مساء امس ضمن منافسات الاسبوع العاشر لبطولة دوري الدمج لكرة اليد.

وتصدر»العميد» الترتيب بعدما رفع رصيده الى 20 نقطة متقدما على القرين والقادسية علما ان مباراة القمة بينهما اسفرت عن فوز «الاصفر» 27-25 يوم او من امس.

وتختتم المرحلة اليوم بلقاءين، الاول يجمع بين اليرموك (6 نقاط) والفحيحيل (9 نقاط) في الخامسة، والثاني في السادسة والنصف بين خيطان (4 نقاط) والنصر (7 نقاط).

بدأت مباراة القادسية والقرين كما كان متوقعا قوية وسط حضور جماهيري كبير ولم يتعد الفارق هدفا واحدا في البداية وكان لخبرة لاعبي الفريقين دور كبير في تقارب النتيجة الا ان الأفضلية تحولت لمصلحة القادسية بفضل الدفاع المحكم لمشعل السويلم والهجمات المدروسة بقيادة ناصر بوخضرة ومبارك الخالدي ليتقدم عند الدقيقة 17 بنتيجة 9-6.

وواصل لاعبو «الاصفر» هيمنتهم على مجريات المباراة في هذا الشوط بقيادة بخيت جميل وناصر بوخضرة اضافة الى عبدالوهاب المزين مع تألق الحارس يوسف الفضلي لينجح الفريق في تسجيل التقدم وانهاء الشوط الأول لصالحه 15-13.

ومع بداية الشوط الثاني شن لاعبو القرين هجومات مركزة بقيادة مهدي القلاف والجناح صالح الموسوي اضافة الى فيصل واصل لينجح في تعديل النتيجة التي اشارت عند الدقيقة الـ13 الى تعادل الفريقين بـ18 هدفا لكل منهما.

وشهدت المباراة في ما تبقى من دقائقها أداء قويا وتكتيكيا متميزا تمكن فيها القادسية بخبرة لاعبيه بقيادة البحريني مهدي مدن من قول الكلمة الفصل والتعامل مع اللقاء بالصورة المطلوبة لينتهي بفوز مستحق لـ«الأصفر» اهّله لاقتسام الوصافة مع القرين.

وأفسد الحادث المؤسف بين لاعبي القرين والقادسية يوسف الشاهين ومباراك الخالدي أجواء اللقاء الجماهيري الممتع، حيث تشابكا بالايدي، ما أدى الى تدخل الكثيرين لتهدئة الامور واعادتها الى مجراها الطبيعي.

بدأت المشكلة حين وقع يوسف الشاهين لاعب القرين أثناء احدى الهجمات فوق لاعب القادسية فهد الهاجري، تدخل عندها من دون أي داع لاعب «الاصفر» مبارك الخالدي وقام مباشرة بالتعدي على الشاهين بعدد من اللكمات، ما أدى الى التدخل السريع من كل من حضر بغية فك التشابك.

وصرح حامد العمران مدير اللعبة بنادي القرين أن «الهوشة» أمر طبيعي يحدث كثيرا في لعبة كرة اليد التى تشهد أحيانا بعض العنف في الاحتكاك، واضاف: «لكن ما حدث كان مفاجئا لنا جميعا، حيث كانت المباراة ممتعة ومثيرة من الطرفين، ولم يكن هناك أي سبب حقيقي للهوشة بين لاعبين تجمعهما صداقة وعلاقة جيدة، وهما زميلان في صفوف المنتخب».

وأضاف أن المباراة كانت جيدة وممتعة وزاد جمالها الحضور الجماهيري الكبير الذي أعطاها اثارة وندية.

وفي المباراتين اللتين سبقتا القمة، تغلب في الأولى الشباب على العربي 26-24 فيما تعادل في الثانية الصليبخات والجهراء 27-27.

ومن المقرر ان تقسم الفرق الى درجة ممتازة وأولى بعد ختام مباريات الدور التمهيدي للبطولة الذي يقام من دور واحد.

وكانت بطولة الدوري العام بدأت في موسم 1966-1967 وحقق لقبها ثمانية فرق من أصل 16 مسجلا لدى الاتحاد الكويتي.

ويحمل السالمية الرقم القياسي لعدد مرات التتويج باللقب بـ11 مرة يليه العربي بعشر مرات في حين يحتل كاظمة المركز الثالث بستة ألقاب امام القادسية الرابع (خمس مرات) متساويا مع الصليبخات فيما حصل الفحيحيل والكويت على اللقب أربع مرات لكل منهما فخيطان مرتين.

على صعيد آخر، تعاقد نادي كاظمة رسميا مع المدرب الوطني خلدون الخشتي لتدريب فريقه خلال الفترة المتبقية من عمر البطولة.

وسبق للخشتي أن قام بتأسيس اللعبة في نادي الساحل وحقق معه طفرة خصوصا في المراحل السنية، عاد بعدها الى بيته الاول السالمية لتدريبه فى بداية الموسم الحالي بيد ان المسيرة لم تستكمل وطلب الرحيل.

يذكر أن الخشتي كان من أبرز لاعبي كرة اليد في صفوف السالمية والمنتخب فى أواخر الثمانينات حتى نهاية التسعينات، وحقق من خلال مركز الدائرة العديد من البطولات المحلية مع الفريق والدولية مع المنتخب أبرزها بطولة كأس أمم اسيا 1995.