الكويت والسودان وقعا عدداً من الاتفاقيات
صباح الخالد: دعم كويتي بالسبل كافة لمحاربة قوى الضلال
1 يناير 1970
05:55 م
كونا- استقبل سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وزير خارجية السودان علي كرتي بمناسبة زيارته للبلاد.
ووقعت الكويت والسودان أمس، عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في ختام اعمال الدورة الثانية للجنة الوزارية المشتركة بين البلدين بهدف دعم العلاقات الثنائية والارتقاء بها الى آفاق أرحب.
ووقعت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون الثقافي والفني والتعاون العلمي والتكنولوجي والتعاون الصناعي وبرنامج التعاون التربوي للأعوام 2015 - 2016 - 2017 وبرنامج التعاون في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي.
كما تم توقيع اتفاقية قرض مقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لتمويل مشروع كهرباء شرق السودان إضافة إلى محضر الاجتماع والبيان المشترك.
وأعرب الشيخ صباح الخالد في كلمة له عن تطلعه الى مواصلة الانجازات التي تم تحقيقها في الدورة السابقة وتحقيق كل ما من شأنه تعزيز العمل الثنائي المشترك متقدماً في الوقت ذاته بالشكر الى المسؤولين في الاجتماعات التحضيرية على حسن الترتيب والإعداد لهذه الدورة.
ولفت الى ان العلاقات الكويتية-السودانية تنامت وتجذرت على مدى عقود طويلة من الزمن، وشهدت تطوراً مستمراً في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وتحدث الشيخ صباح الخالد عن قطاع التعاون الاقتصادي قائلاً ان حجم الاستثمارات الحكومية التي تتولاها الهيئة العامة للاستثمار بلغ تسعة مليارات دولار شملت قطاعات حيوية وتنموية عدة،معربا عن الامل في أن توازيها توسعة في نشاط القطاع الخاص الكويتي في المجالات الاستثمارية الواعدة في جمهورية السودان.
من جانب آخر، قال الشيخ صباح الخالد «نراقب ببالغ القلق والأسى تنامي ظاهرة الارهاب ومخاطرها وتداعياتها على دولنا وشعوبنا، حتى أضحت بحق آفة العصر الحالي التي تتجاوز باتساعها الانتماءات الوطنية والدينية والمنافية للطبيعة الإنسانية وقيمها الأصيلة».
وأوضح انه «في هذا الإطار تقوم دولة الكويت كونها جزءاً من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بتقديم كافة سبل الدعم لمحاربة قوى الضلال والردة الفكرية وتجفيف منابع تمويلها بكافة أشكالها»، مؤكدا التزام دولة الكويت بقراري مجلس الأمن رقمي 2170 و2178 المتعلقين بمكافحة الإرهاب انطلاقا من ايمانها بأن «مواجهة هذه الآفة لا تقتصر على الجهد العسكري فقط بل تتطلب توعية فكرية وتنمية مجتمعية وحملة إعلامية متكاملة تعالج جذورها وتسعى إلى تحصين مجتمعاتنا وشعوبنا من تأثيراتها المدمرة».