تطمح إلى تمثيل الشخصيات المركّبة والشريرة

فرح الهادي لـ «الراي»: رفضتُ عروضاً مغرية... بسبب الجامعة!

1 يناير 1970 01:55 م
• دراستي الجامعية في صدارة أولوياتي حالياً ... أريد التفوّق

• أريد مغادرة أدوار البنت المسكينة المظلومة دائمة البكاء!

• شاركت في مسلسلي «إلى أبي وأمي مع التحية» و«تورا بورا»... وأنتظر عرضهما بفارغ الصبر
«استكمال الدراسة أهم من التمثيل...مهما كانت المغريات»!

شعار رفعته أخيراً الفنانة الشابة فرح الهادي، التي تغاضت عن عروض فنية عدة تتوافر فيها كل الشروط التي تستدعي موافقتها، لكنها - على عكس المتوقع - أدارت ظهرها إلى التمثيل، على الأقل في هذه المرحلة، الأمر الذي أثار أمام الكثيرين علامة استفهام «ميلودرامية»!

«الراي» التقت فرح الهادي، ووضعت أمامها «المفارقة اللافتة»، وطلبت منها التوضيح والتفسير، فقالت إن الدافع هو رغبتها في العودة لاستكمال دراستها الجامعية، في تخصص «إدارة الأعمال والتسويق»!

الهادي صرحت بقولها: «إن عدداً لا بأس به من النصوص الدرامية التي عُرضت عليّ جيّدة ولا يعيبها شيء أبداً، وكذلك الشخصيات التي كان من المفترض أن أجسدها في قمّة الروعة، وحازت إعجابي، بالإضافة إلى التناغم الذي يجمعني مع (الكاست)، من زملاء فنانين وفنيين وإداريين»، ومردفةً: «مع ذلك رفضت هذه الأعمال جميعاً، والسبب الرئيسي الذي دفعني إلى رفض كل تلك المغريات هو رغبتي الحقيقية في رفع معدّلي الدراسي بالجامعة».

وتابعت الهادي: «قد لا يعرف الكثيرون أنني لا أزال طالبة في سنتي الثالثة من تعليمي الجامعي، حيث أدرس تخصص إدارة الأعمال والتسويق في إحدى الجامعات الخاصة بالكويت»، مبينةً: «ان هدفي الأول بات منصباً على دراستي، بهدف تحقيق أعلى معدل يمكنني الحصول عليه، وقد تيقنت من أن مشاركتي في الفترة الحالية أي مسلسل تلفزيوني سيُلهيني كثيراً عن دراستي، ومن ثم سيؤثّر سلباً في معدلي السنوي».

وعندما سألتها «الراي» عما إذا كانت تشعر بالندم من جراء فقدانها أكثر من فرصة درامية، أجابت: «كلا، على العكس تماماً...لم أشعر بالندم أبداً، فكما أخبرتُك أنا أضع دراستي في المرتبة الأولى من أولوياتي حالياً، فضلاً عن أن الآتي من أعمال تلفزيونية وأدوار سيكون أفضل بكثير مما ذهب،والعروض لن تنقطع بسبب ما فات من أعمال لم أشارك فيها».

وفي ما يتعلّق بالشخصيات الدرامية التي ترغب في التركيز عليها مستقبلاً، قالت: «بعدما انتهيت من فترة الاختبارات الجامعية، ونلت قسطاً من الراحة، يمكنني في الفترة المقبلة انتقاء ما يناسبني من شخصيات وبشكل دقيق جداً، وسأحرص على ألا أقبل تجسيد أدوار سبق لي تجسيدها»، مشيرةً إلى أنها كانت محصورة بشخصية الفتاة المسكينة أو المظلومة دائمة البكاء «وما عندها سالفة»، ومضت تقول: «سأغادر هذه الشخصية، وأركز ناظري على الشخصيات المركبة أو الشريرة التي لم يرني فيها جمهوري من قبل».

الهادي تطرقت إلى الأعمال الدرامية التي سبق لها أن شاركت فيها، ولم تجد طريقها إلى العرض حتى اليوم، فبينت: «في الفترة الماضية، كنت شاركتُ في مسلسلين، لكنهما لم يُعرضا حتى اليوم لأسباب لا علم لي بها: المسلسل الأول كان يُفترَض عرضه على شاشة تلفزيون الكويت، وهو بعنوان (إلى أبي وأمي مع التحية - الجيل الثالث)، تأليف عواطف البدر وإخراج رمضان علي بمشاركة نخبة نجوم على رأسهم عبدالرحمن العقل، زهرة عرفات، أسمهان توفيق، لطيفة المجرن، سليمان الياسين، ناصر كرماني، هبة الدري، عبدالله بهمن، شيماء علي، ريما الفضالة وغدير صفر».

وزادت «أن المسلسل الثاني بعنوان (تورا بورا) تأليف رياض سيف وإخراج وليد العوضي، ومن بطولة سعد الفرج، أسمهان توفيق، خالد أمين، عبدالله الطراروة، كرم فتحي، عبدالله الزيد، حميد البلوشي وطلال جناعي»، مختتمةً حديثها بالقول: «إنني لا أزال أنتظر بفارغ الصبر أن يأتي الفرج، وتتاح الفرصة لعرضهما على شاشات التلفاز، كي أتمتع بقطف ثمار النجاح عن الجهد الذي بذلناه أنا وزملائي».