موغيريني: المبادرة الخليجية يجب أن تبقى مرجعا لحل الأزمة باليمن
1 يناير 1970
04:51 م
أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس عن "قلقها" إزاء الوضع المتدهور في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في البلاد، مشيرة الى ان الاتحاد الأوروبي يبعث «برسالة سياسية قوية» الى المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة والتي بدأت أمس «بأن الإطار الذي توفره مبادرة مجلس التعاون الخليجي يجب أن يبقى نقطة مرجعية».
وفي الوقت نفسه اعتمد الاجتماع في ختام أعماله قائمة إضافية من العقوبات المتعلقة بالانفصاليين في شرق أوكرانيا وأنصارهم في روسيا.
وتشمل هذه القائمة تجميد الأصول وحظر السفر على 19 شخصا وتسعة كيانات مشاركة في العمل ضد السلامة الإقليمية لأوكرانيا.
وذكرت المسؤولة الاوروبية «لإعطاء مساحة للجهود الديبلوماسية الحالية طرح المجلس تعليق بدء نفاذ التدابير حتى يوم الاثنين المقبل».
وأعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن دعمهم للجهود المبذولة في ضوء اجتماع جديد حول أوكرانيا بعد غد الاربعاء لتصل أخيرا لتنفيذ كامل لاتفاقيات مينسك.
وقال موغيريني «انه من واجبنا إعطاء هذه المحاولة فرصة».
كما قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعهم تكثيف العمل الخارجي لمكافحة الإرهاب ولاسيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج ومنطقة الساحل.
وقالت موغيريني انه "سيتم تعزيز التعاون مع الشركاء الرئيسيين واقامة مشاريع جديدة لدعم بناء القدرات والعمل على مكافحة التطرف والعنف".
ودعا الاجتماع "لإجراء حوارات هادفة ورفع مستوى الأمن ومكافحة الإرهاب مع كل من الجزائر ومصر والعراق وإسرائيل والأردن والمغرب ولبنان والسعودية وتونس ومجلس التعاون الخليجي".
كما دعا إلى "تعزيز الحوار السياسي مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي والهياكل الإقليمية الأخرى ذات الصلة التنسيق مثل مجموعة دول الساحل الخمس (مجموعة الساحل 5)".
وأعرب الوزراء عن "قلقهم العميق" ازاء أعمال العنف المستمرة في شمال مالي قائلين انها "تشكل تهديدا لأمن واستقرار ووحدة الاراضي وتنمية البلاد ومنطقة الساحل على نطاق أوسع".
واضافوا: "ان ثقافة افريقيا الديموقراطية القوية ستظهر عبر العدد الكبير من الانتخابات التي ستشهدها القارة في عام 2015".