«اللجنة الرباعية» تؤكد أنها «تحضّر» لاستئناف المفاوضات
الجيش الإسرائيلي «متخوّف» من تفجّر الأوضاع بالضفة في مارس
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
07:54 م
أعرب ضباط في الجيش الإسرائيلي اخيرا عن مخاوفهم من «تفجر الأوضاع في الضفة الغربية خلال شهر
مارس المقبل في ضوء تردي الوضع الاقتصادي مع استمرار احتجاز اسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية للشهر الثاني».
ونقل موقع صحيفة «معاريف» الإلكتروني عن ضباط في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش إن «الجيش ألغى خطط لتدريبات جنوده وأبقاهم على أهبة الاستعداد خشية تفجر الأمور في الضفة مع بداية الشهر المقبل».
وذكر الموقع إن «الجيش يجهز خططه لهكذا سيناريو، إذ قام بضخ الكثير من قواته البرية للضفة اخيرا من خلال نظرية أن مزيدا من القوات سيقلل الاحتكاك بالفلسطينيين ويخلق جوا من الردع».
الى ذلك، ذكر موقع «واللا» الاخباري العبري ان اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الاسرائيلية في القدس صادقت، امس، على بناء 64 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «راموت» المقامة في القدس خارج حدود الخط الاخضر.
في المقابل، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في ميونيخ، امس، ان «اللجنة الرباعية» لعمليو السلام «تحضر» لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين من دون تحديد موعد لذلك.
واجتمع وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف وموغيريني ويان الياسون نائب الامين العام للامم المتحدة على هامش مؤتمر الامن.
الى ذلك، استمعت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية في رام الله، امس، لشهادة رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية في محاكمة القيادي السابق في حركة «فتح» في قطاع غزة محمد دحلان.
ودحلان المسؤول السابق عن الشؤون الداخلية ابان عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمتهم بالفساد، طرد من حركة فتح في 2011 وتوجه الى الامارات العربية المتحدة ليستقر هناك.
ويحاكم دحلان غيابيا بتهم الكسب غير المشروع.
وخلال جلسة الاستماع في رام الله، اكد مدير ديوان الرئاسة حسين الاعرج انه «لم يتلق اي وثائق حول نفقات غير مبررة لدحلان بمبلغ 17 مليون دولار».