الهند تسعى لاستخدام التكنولوجيا الأميركية في تصنيع حاملة طائرات

أعلنت مصادر دفاعية هنديه إن الهند تريد استخدام التكنولوجيا الأميركية الحديثة لتعزيز نطاق وقدرات حاملة طائرة تنوي تصنيعها في خطوة ستربط بشكل أوثق برامج الأسلحة في البلدين وستواجه نفوذ الصين العسكري في المنطقة.

والاقتراح الذي أشير إليه بشكل غير مباشر فقط في بيان مشترك بنهاية زيارة الرئيس باراك أوباما في الآونة الأخيرة لنيودلهي أوضح إشارة حتى الآن إلى أن واشنطن مستعدة لمساعدة الهند في تقوية سلاح البحرية.

كما سيمثل ذلك ابتعاداً عن اعتماد الهند التقليدي على المعدات العسكرية الروسية خصوصاً إذا أدى ذلك كما يتوقع بعض الخبراء إلى التقدم على المدى البعيد بطلبات لشراء طائرات أميركية.

وتحدث البيان المشترك الصادر عن أوباما ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تشكيل «مجموعة عمل لبحث تبادل تكنولوجيا حاملات الطائرات وتصميماتها» ضمن مبادرة لتجارة الدفاع والتكنولوجيا.

وقال خبراء في مجال الدفاع إن «ذلك قد يؤدي إلى مشاركة أميركية مباشرة في تطوير حاملة الطائرات (أي.إن.إس فيشال)».

وقال مصدر بوزارة الدفاع الهندية «البحرية الأميركية هي الوحيدة التي تشغل حاملات طائرات كبيرة اليوم ومن ثم نحن نسعى لمعرفة ما يمكن أن تقدمه».