«البنتاغون»: عمليات «داعش» اصبحت مخيفة اكثر والقيادة العسكرية الأميركية أكثر قلقاً الآن

كشفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»ان "تنظيم (داعش) اتخذ بعض التدابير لتمويه تحركاته واعتمد تكتيكات دفاعية تختلف عما كان عليه الوضع قبل 7 أشهر"، موضحاً ان «القيادة العسكرية الأميركية أكثر قلقاً الآن في شأن خطوط الاتصال بين عناصر التنظيم وطرق امداده وان عملياته الميدانية اصبحت مخيفة اكثر».

واكد الناطق باسم «البنتاغون» جون كيربي للصحافيين، مساء أمس، ان «اختلاف اسلوب وسلوك (داعش) علامة على تطوره».

واوضح ان «القيادة العسكرية الأميركية أكثر قلقاً الآن في شأن خطوط الاتصال بين عناصر التنظيم وطرق امداده، وان عملياته الميدانية اصبحت مخيفة اكثر».

وأشار كيربي الى ان «عدد اعضاء (داعش) غير ثابت فهو يتغير لكونه مستمراً في تجنيد المقاتلين الشباب وهذا ما يشكل عقبة على المدى الطويل».

واوضح كيربي ان «النفط لم يعد المصدر الرئيسي لدخل التنظيم لاسيما بعد فقدان سيطرته على بلدة عين العرب (كوباني) شمال سورية»، مشيراً الى انه «يحصل على التمويل المالي من التبرعات وبرامج مهمة في السوق السوداء».

وأكد كيربي ان «الغارات الجوية لن تكون كافية لهزيمة هذا التنظيم»، مؤكداً «الحاجة إلى قوة متخصصة على الأرض وان تلك القوة يجب أن تتشكل من السكان العراقيين الأصليين».

وفي هذا السياق، لفت الى ان "وزارة الدفاع تعمل على تطوير وتحسين مهارات قوات الأمن العراقية".