لقاء / في أول لقاء لها مع الصحافة الكويتية

شهد العبدولي لـ «الراي»: شاعرات هززن الساحة الشعرية ولم يكشفن وجوههن

1 يناير 1970 05:18 م
بدايتي في الشعر اتت من الخواطر و الخربشات التي كنت ادونها و بعض من المسابقات التي كنت اشارك فيها في المدرسة و في حصص اللغة العربية و اول من اكتشف بي هذه الموهبة هي ( امي ) الغالية اطال الله في عمرها.. و اول قصيده فعلية موزونة و مقفاة كانت في 2007 و من بعدها بدات اتعلم من هنا و هناك الى ان رسمت لنفسي دربا اكاديميا و قررت ان اتكلم في اكاديمية الشعر و ان اركز في الامور الاكاديمية و من ثم ابحر في الفنيات و الجماليات

@اي انواع الشعر تفضلين ولماذا ؟

احب الشعر الشعبي جدا فانني اجد فيه ما يلامس شغاف قلبي.. و استمتع بشعر التفعيلة فبه ابحر في مساحات لا حدود لها كما اني احب الشعر العمودي و احب ان اكتب على التغروذه ففيها اجد تحديا كبيرا فالحقيقة انا عاشقة لكل انواع الشعر ولكن انتمائي للشعبي كبير واحبه جدا

@ بمن تأثرتي من الشعراء

تأثرت بالشاعر مانع سعيد العتيبة خصوصا الاشعار التي قام بغنائها ميحد حمد.. واشعار فتاة العرب ( عوشة بنت خليفة السويدي ) وتعجبني معاني الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد ال نهيان... اما بالنسبه لشعر التفعيلة فاني اتخذ من الامير خالد الفيصل مثالا احتذي به

@بماذا تردين على من يقول ان الشعر للرجال فقط ؟

الشعر لا جنس له فهو لا يقتصر على انثى او رجل.. فالشعر مشاعر و معان و حروف،الشعر ترجمة لما يخفيه الخاطر و الفؤاد و يخط على الاسطر في بطن الكتاب.. فالشاعر يخرج ماعنده و المتلقي يستمتع بما يهوى من حروف كما ان الشعر لم يخلق لرجل دون انثى فهو للصغير و الكبير للانثى و الذكر ولا يحق لاي مخلوق ان يضعه في زاوية و يضيق عليه الخناق

@ما اول قصيده كتبتها ؟

اول قصيده موزونة و مقفاة و اعتبرها بدايتي في عالم الشعر كانت في2007 و هي:

يا صاحبي طول غيابك

هجرك عليه طول و طال

خبرني قلي وش غدابك

ما عدت لا تنشد ولا تسال

اشوفني قدام بابك

واقف وارجي منك الوصال

و اشم انا ريحة ثيابك

وادموع عيني غصب تنهال

عذبتني بساعه ذهابك

والكلمة مني صعب تنقال

يذبحنيه حتى سرابك

وانا اشهد ان البعد قتال

واول قصيده نشرتها ؟

نشر لي في جريدة البيان الاماراتيه قصيدة على بحر التغروده وكانت من اوليات القصائد التي نشرت لي و اخترت ان تنشر هذه القصيده كبداية وذلك لقله انتشارهذا اللون و اخذتها تحديا بيني و بين نفسي فانا من عشاق التنافس الشريف و التحدي وكانت بعنوان (( الغالي المزيون )).

جفني جفا الرقادي.. و سهادي.. رافق حلو العيون

يا كم له انادي.. ف بلادي.. و القلب به مفتون

مديت له ايادي... ب ازيادي... و كثرت علي المحون

ما يدري بالمرادي.. وفوادي.. من بعدهم مجنون

امشي بشوره هادي.. و انقادي.. أعين له و أعون

حبه في قلبي سادي.. ب وكادي.. و الحب له مرهون

حلو المحيا غادي.. و الكادي.. في وجنته مسكون

شوفة عيونه مرادي.. و أعيادي.. وياه وين ما اكون