وزير الخارجية الاسباني يقول ان زيارة صباح الخالد لاسبانيا "تعطي زخما للعلاقات الثنائية"

1 يناير 1970 10:52 ص
أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية في إسبانيا اغناثيو ايبانيث روبيو ان "الزيارة الرسمية المرتقبة للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لاسبانيا سوف تعطي زحما للعلاقات الثنائية".

واعتبر ايبانيث روبيو في لقاء صحافي ان "الزيارة ستشكل فرصة لاستعراض حسن سير تلك العلاقات والبحث في سبل تعزيزها في شتى المجالات".

وأكد في هذا السياق ان "التنسيق مع دولة الكويت متواصل وأنه تم تحقيق تقدم كبير في العلاقات الثنائية في السنوات الماضية".

وأوضح ايبانيث روبيو ان "دولة الكويت التي تتميز بسياساتها الخارجية المعتدلة تعد شريكا حيويا لإسبانيا والمجتمع الدولي برمته في مجال التصدي للارهاب".

وشدد على القول ان "مكافحة الإرهاب ليست مواجهة بين الأديان وإنما أمر يتطلب توحيد جهود جميع الأمم للتصدي له واجتثاث جذوره"، معتبرا ان "الارهاب لا يمثل أي دين من الأديان وإنما هو آفة تهدد أمن وسلامة الشعوب".

وأشاد الوزير الاسباني بـ"الدور الإنساني الريادي لدولة الكويت ومبادراتها في دعم العمل الانساني"، مشيرا الى "إعلان دولة الكويت استضافتها مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الانساني في سورية".

وأكد في هذا السياق ان "اسبانيا ستشارك دون شك في المؤتمر الذي تستضيفه الكويت في مارس المقبل بعد ان شاركت أيضا في المؤتمرين الأول والثاني".

واعتبر ايبانيث روبيو ان "دولة الكويت عامل أساسي في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي التي تعتبر التغيرات الجارية فيها موضع اهتمام كبير من جانب الحكومة الاسبانية".

وأضاف ان "منطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا تتصدران أولويات سياسة اسبانيا الخارجية ليس بدافع العلاقات التاريخية وعلاقات الجوار فقط وإنما بسبب الروابط التي تجمع اسبانيا بهاتين المنطقتين"، واتبع قائلا ان "الازدهار والاستقرار فيهما يؤثران بشكل مباشر في استقرار إسبانيا وازدهارها وبالتالي في أوروبا بأكملها".