الملتقى الخليجي الأول للجمعيات الخليجية المعنية بالمرض بحث عقد لقاء دوري لمناقشة مستجدّاته

الشطي: «ذوي الإعاقة» ترعى 1500 مصاب بالتصلّب العصبي

1 يناير 1970 07:26 م
قال المدير العام لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي «إن الهيئة ترعى ما لا يقل عن 1500 مصاب بالتصلب العصبي»، مشيرا إلى أن الجمعية الكويتية للتصلب العصبي لها دور بارز في مجال خدمة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة ومرضى التصلب العصبي بصورة خاصة. جاء ذلك خلال الملتقى الخليجي الأول لجمعيات مرضى التصلب العصبي الخليجية، الذي أقامته جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية مساء أول من امس برعاية رجل الأعمال فراج زبن العربيد وبحضور الرئيس الفخري للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله والشيخة أنيسة السلمان ونائب رئيس جمعية أصدقاء مرضى التصلب العصبي الإماراتية سعيد الحبسي ورئيس جمعية التصلب العصبي البحرينية عبدالله بوجيري ورئيس المجموعة الاستشارية السعودية الدكتور عبدالله المقبل والناشطة في مجال التصلب العصبي في سلطنة عمان هديل محمد رضا ورئيس الجمعية القطرية للتصلب العصبي عبدالعزيز الجابر.

وبين الشطي أن «الجمعية الكويتية للتصلب العصبي تعتبر شريكاً مهماً ورئيسياً للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة من أجل الوصول لأهداف وغايات عليا مشتركة تعمل علي تغيير نظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة وتوعية أولياء الأمور بهدف إزالة المعوقات التي تعترض طريقهم للحصول على مطالبهم».

وأوضح الشطي أن «الملتقي الخليجي الأول يهدف إلى تحقيق الكثير لإحداث تغيير في حياة المرضى واقل مافي ذلك تبادل الرسائل من أجل زيادة الوعي الوطني من خلال التواصل مع الشبكات والمنظمات العاملة في هذا الجانب لكسر الحواجز وتحفيز العمل الدؤوب للعلماء والباحثين للوصول للعلاجات الناجحة والفعالة».

وقال راعي الملتقى فراج العربيد أنه لا يألو جهداً في مساندة ودعم شتى الأمراض في الكويت وعلى رأسها مرض التصلب العصبي، لاسيما أنه خالط مجموعة كبيرة من الأصدقاء المصابين بهذا المرض.

من جانبها، قالت الشيخة شيخة العبدالله «إن الملتقى اليوم هو التقاء لأبناء دول مجلس التعاون حيث يعطي المجال لمناقشة المرض وآخر التطورات والطرق العلاجية كما أن الاجتماع مهم لبحث سبل التوصل لنتائج جيدة وجديدة».

بدورها، قالت رئيس جمعية التصلب العصبي الكويتية مني المصيريع « أن «هذا الاجتماع يعد الأول لرؤساء جمعيات النفع العام الخليجية حيث تم تبادل الخبرات وناقش عددا من المواضيع بخصوص المرض حيث تطرقنا للإحصاءات في دول المنطقة»، مبينه أن «الإحصائية تشير إلى وجود 2000 مريض في الكويت ما بين وافد وكويتي».

وعن علاج المرض لفتت إلى أن «الكويت سباقة حيث تصل الأدوية لجميع المرضى بما فيها آخر العلاجات الطبية الحديثة والعالمية». وأشارت المصيريع إلى أنه منذ سنتين تم وقف الأدوية عن المرضي الوافدين لكن صندوق إعانة المرضى يتولى توفير الأدوية لهم.

وفي ما يخص القسطرة العلاجية، قالت «إنها أتت بنتيجة لمرضى دون آخرين»، لافتة إلى أنها «من الأوائل الذين أجروا القسطرة وحصلت على نتيجة جيدة سمحت لها بمزاولة نشاطها اليومي.

وذكرت أن «هناك الكثير ممن أجروا عملية القسطرة العلاجية للمرض ولم يحصلوا على نتائج كون هناك إجراءات علاجية أخرى تتبعها ويجب القيام بها بعد عملية القسطرة لكن لم تتوافر ضمن عملية البحث العلمي».