نقطتان رأسيتان
| نسرين خالد |
1 يناير 1970
09:48 ص
سأزبِدُ وكأن مابي حِلم...
ثم أهدأُ، وأجنح للسلم
فذاكرتي تختزلُ عصوراً من البوح
آن لها أن تسطّر!
تُؤرّخ !أو تُمنهجُ في عِبرتين
من بعد النقطتين الرأسيتين:
ليس إلاك يا «شيخ المشاعر»
أستفتحُ بك بَوحِي
أنتَ يا حُبُّ:
مُذْ جُبلتَ وجبلنا ماعرفنا لك طبْ...
كنتَ في السابق:
إخلاصٌ ، صفاءٌ ، واحتواء..
في السويداء تسيل
تشبع الروح لحدِّ الارتواء
وماعدت ياحبُّ إلا:
التواء في التواء
واكتئابٌ وعذاب
أو بقايا من غياب .
وليُسأل عن ذلك سائر الأحباب!
الصداقة...
باركت هذي العلاقة
حين تسمو
ثمّ تُزهِر
فوق كل المعطيات
بيد أن المحدثين قولبوها
أطّروها في إطارِ المهزلة!
عكروا الصفو بهذي المسألة
صُحبةٌ قالوا وما يعنون إلا مِقصلة!
أعدمت باقي العفاف
واستباحت الانحراف
نقطتان رأسيتان.