الزمالك يبحث عن الفوز على الأهلي منذ 2735 يوماً
قمة ... مصر
|?القاهرة ـ من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة?|
1 يناير 1970
09:40 م
ينطلق لقاء القمة الكروية «الديربي القاهري» رقم 109 بين الزمالك والأهلي ضمن منافسات الجولة الـ «18» للدوري المصري الممتاز في السابعة مساء اليوم.
الفريقان يلعبان القمة الليلة ويدخلها الأهلي متفوقا في عدد الانتصارات 38 مرة مقابل 25 مرة فقط للزمالك، بينما كان التعادل سيد الموقف بينهما في 45 مواجهة.
وقمة شهر يناير، يتفوق فيها الأهلي أيضا على الزمالك فقد التقيا في هذا الشهر 10 مرات، فاز الأهلي خلالها 4 مرات والزمالك مرة وحيدة وتعادلا في 5 مواجهات.
ويلعب الفريقان اليوم، بعد مرور 7 أشهر من آخر مواجهة بينهما في الدوري عندما التقيا نهاية يونيو الماضي في الدورة الرباعية لدوري المجموعتين وفاز الأهلي وقتها بهدف للاشيء قبل أن يتوج باللقب مجددا وقبلها توقفت لقاءات القمة على مدار 3 سنوات كاملة بسبب توقف النشاط الكروي أحيانا وعدم استكماله أحيانا أخرى نظرا لعدم استقرار الأوضاع وقتها في البلاد.
يدخل الفريقان القمة الكروية بطموح متباين، فالزمالك صاحب الأرض يبحث عن تدعيم وجوده على القمة فرصيده وصل إلى 40 نقطة منفردا وزيادة الفارق مع منافسه اللدود أولا الأهلي من جهة ومع بقية منافسيه إنبي ودجلة من جهة أخرى ليقطع خطوة مهمة نحو استعادة اللقب المحلي الغائب منذ 11 عاما آخر مرة توج خلالها باللقب العام 2004.
أما الأهلي الرابع 32 نقطة فهو يلعب دفاعا عن لقبه الذي يحمله على مدار آخر عشرة مواسم وأيضا للاقتراب من المتصدر الزمالك لاسيما أن المواجهة خطوة مهمة لإسقاط الأبيض عن القمة فهناك قناعة أن خسارة الزمالك أمام الأحمر سيكون لها توابع وهزائم أخرى متتالية بسبب الأزمات التي ستنتج حال الخسارة.
بطولة خاصة
وبعيدا عن حسابات المنافسة والأرقام، فاللقاء يمثل بطولة خاصة بين الناديين تقام مرتين سنويا في الدوري المصري الممتاز وتنظر لها الجماهير بمثابة التتويج بدرع الدوري نفسه حتى لو لم يحصل فريقها على لقب المسابقة أساسا.
ومن خلال حسابات الموسم الجاري، فان الزمالك الأفضل في الوقت الحالي، فقد حقق قبل القمة 12 انتصارا من بين 17 مباراة خاضها حتى الآن مقابل 9 فقط للأهلي من 16 لقاء بينما انهزم الأبيض مرة وحيدة وتعادل 4 مرات، فيما خسر الأحمر مرتين وتعادل في خمس.
والزمالك هو الأحسن هجوميا، فقد سجل 28 هدفا والأهلي ليس ببعيد فقد أحرز 26 هدفا ولكنه لعب مباراة أقل من منافسه الليلة بينما اهتزت الشباك البيضاء تسع مرات مقابل 13 مرة للأهلي.
ويراهن القائم بأعمال المدير الفني للزمالك محمد صلاح على هذه المواجهة تحديدا، فالفوز بها سيكون الباب العالي لضمانه البقاء مديرا فنيا رسميا للفريق الأبيض حتى نهاية الموسم ولما لا فالانتصار سيكون الأول للزمالك على الأهلي في الدوري منذ سبع سنوات ونصف السنة، أي منذ 2735 يوما فقد كانت آخر مرة حقق خلالها الزمالك الفوز على الأهلي في الدوري يوم 21 مايو 2007 وانتهت بهدفين للاشيء.
أما المدير الفني الإسباني لفريق الأهلي جاريدو فقد حقق الفوز على الزمالك مرة وحيدة حتى الآن في السوبر المحلي ولكن بضربات الجزاء والانتصار على الأبيض يدعم بقاءه ويؤكد أنه محظوظ على المنافس اللدود وبلغة الكرة كعبه عالي، بينما الخسارة ستعيد فتح النار عليه وملف بقائه من عدمه مع الفريق مرة أخرى.
ويدير القمة طاقم تحكيم فرنسي بقيادة توني شابرو، بعد استبعاد الحكام المحليين بسبب احتجاجات مسؤولي الناديين ضد التحكيم في المباريات السابقة، ففضل اتحاد الكرة إراحة نفسه والابتعاد عن القيل والقال لأنه مهما حدثت من أخطاء تحكيمية في وجود الأجانب فلن يتكلم أي منهما على الإطلاق.
إجراءات أمنية مشددة
وتقام مباراة القمة رقم 109 بين الزمالك باعتباره صاحب الأرض والأهلي باستاد 30 يونيو بالقرية الأوليمبية للدفاع الجوي وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية.
وتفتح أبواب الاستاد من الرابعة عصرا، على أن تغلق قبل انطلاق المباراة التي ستقام دون حضور الجماهير بخمس عشرة دقيقة فقط.
ويسمح لكل ناد من الناديين بدعوة 75 فردا من جانبه بمن فيهم أعضاء مجلس إدارة كل ناد البالغ عددهم 10 أعضاء بكل ناد.
ويجلس أعضاء مجلس إدارة الناديين مع مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري في المقصورة الرئيسة، بينما يجلس المدعوون من قبل الأهلي 65 فردا في مدرجات الدرجة الأولى يمين، بينما المدعوون من قبل الزمالك 65 فردا أيضا في مدرجات الدرجة الأولى يسار.
وتم السماح لمجلس إدارة اتحاد الكرة المصري بتوجيه الدعوة إلى 50 فردا من جانبه بالإضافة إلى منح الراعي الرسمي لاتحاد الكرة حق دعوة 30 فردا آخرين ليصبح إجمالي الحضور للجميع 230 فردا.
وتم الاتفاق على حضور عدد 100 صحافي يمثلون مختلف الوسائل الإعلامية المطبوعة والإلكترونية والمرئية والمسموعة موزعين على الناديين بالمناصفة.
طولان وريكاردو راضيان
وأعرب المدير الفني لفريق سموحه لكرة القدم حلمي طولان، عن ارتياحه للنقطة التي حصل عليها فريقه بتعادله مع الإسماعيلي بدون أهداف.
وقال المدير الفني للدراويش ريكاردو، إن التعادل نتيجة عادلة للفريقين، وأن فريقه تأثر بغياب مهاجمه جون أنطوي الذي انتقل إلى نادي الشباب السعودي وأنه وافق على بيعه نظرا للظروف المالية التي يمر بها النادي.
كان فريقا الإسماعيلي وسموحة قد تعادلا سلبيا دون أهداف في مباراتهما معا بالإسكندرية ليرفع الدراويش رصيدهم إلى 27 نقطة يحتلون بها المركز السابع، بينما ارتفع رصيد سموحة لـ18 نقطة وفي المركز الخامس عشر.
وتألق في المباراة حارس مرمى الإسماعيلي عصام الحضري، وصد أكثر من فرصة خطرة سنحت لسموحة كان من الممكن أن تغير نتيجة اللقاء.
تراجع دجلة
وخسر فريق وادي دجلة أمام مصر المقاصة بهدفين مقابل لاشيء في لقائهما معا بالأسبوع الثامن عشر للدوري وتراجع فريق دجلة للمركز الرابع بعدما توقف رصيده عند 32 نقطة وهو نفس رصيد الأهلي الذي يتفوق عليه بفارق الأهداف.
كان فريق المقاصة قد فاز على دجلة بهدفين نظيفين على استاد الفيوم ليتقدم المقاصة للمركز الخامس بـ «28» نقطة خلف دجلة مباشرة
وحقق فريق المقاولون العرب فوزا صعبا في الدقائق الأخيرة على النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقائهما على ملعب بتروسبورت.
بهذا الفوز رفع المقاولون رصيده إلى 24 نقطة محتلا بها المركز الحادي عشر، بينما توقف رصيد النصر عند النقطة الـ 14 في المركز الثامن عشر.
تقدم فريق النصر بهدف في الدقيقة 39 من الشوط الأول وتعادل للمقاولون محمد عبدالواحد في الدقيقة 52 من ضربة جزاء وفي الوقت بدل الضائع أحرز المقاولون هدفين عن طريق بابا اركو وكريم مصطفى في الدقيقتين 93 و94.
قام الحكم بطرد لاعب النصر حمودة سمير بسبب خشونته مع أحد لاعبي المقاولون، اعترض مدرب النصر السيد عيد على قرارات الحكم محمود عاشور بسبب احتسابه ضربة جزاء اعتبرها غير صحيحة للمقاولون، كما أخطأ في احتساب الوقت الضائع الذي أحرز خلاله المقاولون هدفين كانا سببا في خسارة فريقه..ورفض عيد مغادرة ارض الملعب بعد انتهاء المباراة.
وأفلت فريق الداخلية من مفاجأة الأسيوطي واكتفى الفريقان بالتعادل بهدف لكل منهما في لقائهما بالملعب الفرعي للدفاع الجوي.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد الداخلية إلى 21 نقطة محتلا المركز الـ 13 بجدول الدوري، فيما ظل الأسيوطي في قاع الترتيب برصيد 6 نقاط.