العمير: لسنا مسرورين لما حدث لغنيم
1 يناير 1970
06:42 م
| كتب فرحان الفحيمان |دعا النائب الدكتور علي العمير الداعية وجدي غنيم إلى المحافظة على القيم والثوابت الإسلامية مستغربا توعده بالدعاء على «السلفيين»، واني اذكره بقول الله سبحانه وتعالى على لسان النبي عيسى عليه السلام: «إن تعذبهم، فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم، فإنك أنت العزيز الحكيم»، فهذا ما يقوله عيسى في قوم سعوا إلى قتله، فما بالك بمن ينطقون الشهادتين.
وقال العمير لـ «الراي»: «ان تهـــــــــديد غنيم بالـــدعـــــــــاء علينا، غــــــــــير متسق مع الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الدعاة، من خلق وأدب الخلاف»، لافتا «نحن لم نشهر به، ولم نتعرض لشخصه، ولم نذكر اسمه في صحيفة استجواب وزير العدل وزير الأوقاف السابق الدكتور عبدالله المعتوق، وانما اكتفينا بكتابة الرموز».
ولاحظ العمير «ان غنيم لم يزل يكابر، ويقدم اعتذارات مبطنة، لا تقبل من داعية مثله، لا بد ان يكون لديه الشجاعة الكافية للاعتذار، ويرتقي بحواره، ويقدم رداً لداعية يعتد بتاريخه الطويل، اما ان كان ينكر ما نسب اليه، فنحن سنقوم باظهار ما ذكره بحق الكويت ابان فترة الغزو العراقي».
وبين العمير عدم ارتياحه من التضييق على غنيم، «فنحن لسنا مسرورين لما حدث له، ولا نتمنى ان يضيق على أي مسلم في عيشه»، متداركا: «ومع ذلك نحن لا نقبل أن يحضر من سب الكويت بدعوة حكومية، ويمنح مكافآت باهظة، وهو من تطاول على بلدنا، وقذفها بأبشع الشتائم».
ولفت العمير الى انه سيحول ديوانيته الاسبوعية العادية اليوم للحديث في موضوع الداعية غنيم.