«ماستر كالِندَر» ... تقويمٌ من الفضاء مباشرةً
الساعة تتميّز بميناء من الحجر النيزكي وعقارب طراز «دوفين»
1 يناير 1970
08:21 ص
• «ماستر كالِندَر» تحتوي على 305 أجزاء مكوّنة بينها 32 حجراً كريماً
يمكن تمييز ساعة «ماستر كالِندَر» الجديدة من جيجر- لوكولتر بواسطة الوجه الحقيقي الواقعي لعلم الفلك ومحاسنه، حيث تتمتع بكامل الصفات التي منحت النجاح لهذا الخط، كما أُشبِعَت أيضاً بجاذبيةٍ مثيرة لتعمل وفق قوانين الجاذبية الخاصة بها، وذلك بفضل اختيار الحجر النيزكي لتشكيل وجه الساعة - الميناء.
سواءٌ أكانت تأتي من الشظايا الناشئة عن الكويكبات أو حتى من أصول غير معروفة أو محسوسة في المذنبات الشاردة المتجولة عبر النظام الشمسي، فإن النيازك تصلح أن تكون مواضيع لجميع أنواع الخيالات الداخلية. يُقدّر عمرها بملايين أو مئات الملايين من السنين، إنها تتحدى مخيلتنا، وكذلك ندرتها الرائعة على حدٍ سواء، حيث إن عدداً قليلاً جداً منها يستطيع الوصول إلى سطح الأرض. تُعرف باسم «الشُهُب» عندما تضيء ليالي الصيف، أو «الأجسام» عندما تكون ذات حجمٍ كبير أو مضيئة بما فيه الكفاية لرؤيتها في ضوء النهار. تترك النيازك آثاراً مضيئةً مميزةً عند دخولها الغلاف الجوي الأرضي.. إنها دعوة حقيقية لإطلاق أمنية!
في هذه الساعة الجديدة، استُعمل الحجر النيزكي الغريب الرائع في ميناء الساعة ضارباً أركان تلك الجمالية الهادئة التقليدية الصافية لساعة ماستر كالِندَر. تم تشكيل وجه الساعة من قطعةٍ واحدة من نيزكٍ اكتُشِفَ وتم تسجيله رسمياً في السويد، وتعود أصوله إلى حزام الكويكبات التي تقع بين المريخ والمشترى.
إن ما يحتويه من الحديد يجعل منه مادة يَصعُب التعامل معها وشغلها. وللحصول على ميناء ساعة مثالي ذي جماليةٍ عالية، تم تقطيع هذا الجزء من الحجر النيزكي إلى صفيحات رقيقة في عمليةٍ تنطوي على عددٍ كبيرٍ من الاحتياطات، إلى أن تحقق الصفيحة المتطلبات التي تفرضها جيجر- لوكولتر.
في تقديمٍ لتعقيد التقويم الأيقوني، يعرض التقويم الكامل لساعة «ماستر كالِندَر» تقويماً دائماً من خلال عقربٍ طويل يحمل هلالاً أحمر ويطوف على تدريجةٍ حول حافة ميناء الساعة مرقمة من 1 إلى 31، ويُؤشر التقويم إلى اسم اليوم واسم الشهر من خلال زوج من الفتحات عند موقع الساعة 12.
ويؤشر التقويم الكامل إلى مختلف أطوار القمر - قمر جديد، الربع الأول، بدر مكتمل و من ثم الربع الأخير - بالطريقة التقليدية وبالشكل التقليدي لهذا الجرم السماوي الذي ينبثق من بين غيمتين ويرتفع في سماء مرصعة بالنجوم.
ويضمن الميناء بشكله الذكي المتقن قراءاتٍ سريعة مريحة للمعلومات، مع عقارب من طراز دوفين تشير إلى الساعات والدقائق، بينما يتخذ عقرب الثواني الصغير مكانه عند موقع الساعة 6. وتبقى الساعة الجديدة «ماستر كالِندَر» وفيّة لفلسفتها الأساسية في وضع منصة عرضٍ منسجمة جمالياً وذات قراءة مثلى للوقت بكل تفاصيلها، للوصول إلى إمكانية التقاط اللحظة والإمساك بها في لمحة واحدة.
تبدأ القصة الفريدة لكل ساعة من ساعاتنا في ورشات «فالي دو جو» وتجد طريقها إلى الحياة النابضة بالنشاط والحيوية، عندما تستقر على معصم المرأة والرجل اللذين يرتديانها لتكون خاصة بكل منهما.
تتميز ساعة ماستر كالِندَر بالعديد من المواصفات التقنية، فحركتها ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية، جيجر- لوكولتر كاليبر 866، مع احتياطي للطاقة 43 ساعة، وتحتوي على 305 أجزاء مكونة، بينها 32 من
الأحجار الكريمة، أما السماكة فتبلغ 5.65 ملليمتر فيما يبلغ طول القطر 26 ملليمترا، والميناء يتكون من الحجر النيزكي، والعقارب طراز دوفين، والسوار من جلد التمساح.