رئيسة الأرجنتين تعتزم حل وكالة المخابرات

1 يناير 1970 07:43 م
أعلنت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز عزمها حل وكالة المخابرات وسط شكوك في أن ضباط فاسدين بالوكالة كانوا وراء وفاة غامضة لعضو في النيابة العامة كان يحقق في تفجير مركز يهودي في بوينس ايرس عام 1994.
وفي أول كلمة لفرنانديز عبر التلفزيون منذ العثور على ألبرتو نسمان مقتولا برصاصة واحدة في الرأس قالت يوم الاثنين إنها سترسل للكونغرس مشروع قانون لإقامة جهاز أمني جديد سيكون أكثر شفافية.
كانت وفاة نسمان في 18 يناير قبل أن يمثل امام الكونغرس ليجيب على أسئلة تتعلق بمزاعمه أن فرنانديز تآمرت لتعطيل سير التحقيق في الهجوم قد تسببت في عاصفة من نظريات المؤامرة بعضها ضد فرنانديز نفسها.
لكن حكومتها تقول إن نسمان غرر به لاتهام فرنانديز بهذه المزاعم وإنه قتل عندما لم يعد مفيدا لأولئك الذين دبروا المؤامرة.
وأضافت الحكومة أن الفضيحة مرتبطة بصراع على النفوذ داخل جهاز المخابرات وضباط اقيلوا في الآونة الأخيرة.
وقالت فرنانديز إن مشروع القانون سيرسل إلى الكونغرس قبل رحلتها إلى الصين مطلع هذا الأسبوع وإن المشرعين سيعقدون جلسات استثنائية اثناء عطلة فبراير لمناقشة مشروع القانون.
وأضافت "نحن بحاجة لأن نجعل أجهزة المخابرات أكثر شفافية لأنها لم تخدم مصالح البلاد."
وكان نسمان يقول إن الرئيسة فتحت قناة اتصال خلفية سرية بإيران للتغطية على ضلوع طهران المزعوم في التفجير والحصول على النفط الإيراني الضروري لسد عجز في الطاقة بالأرجنتين، بينما سخفت فرنانديز الاتهامات.