آخر من غرّد في «حب عبد الله» قبل وفاة خادم الحرمين

الدويلة لـ «الراي»: «أبو متعب» ... ترجّل عن صهوة الدنيا إلى نعيم الآخرة

1 يناير 1970 05:49 ص
ما لبث المطرب الشعبي حبيب الدويلة أن ينتهي من تركيب صوته على أغنية «حب عبد الله»، من كلمات الشاعر السعودي سعد الخريجي وألحان شادي نجد وتحت إشراف عبد الله العماني، حتى حدث ما لم يكن في الحسبان، عندما حلت الفاجعة وهبط الخبر الصاعقة، الذي أدمى المقل وأبكى العيون التي ذرفت عوضاً عن الدمع دماً، معلناً رحيل الوالد القائد وصمام أمن المملكة العربية السعودية، المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، طيّب الله ثراه.

الدويلة عبّر في تصريح خاص لـ»الراي» عن حزنه العميق وأسفه الشديد لرحيل العاهل السعودي، مؤكداً أن الأمة الإسلامية بأسرها تتشح بالسواد، وتنتحب حزناً على رحيل فارسها، الذي ترجّل عن صهوة الدنيا إلى نعيم الآخرة وجنان الخلد.

يذكر أن الدويلة أوشك على الانتهاء من الأغنية، التي كان بصدد غنائها، عربوناً للمحبة إلى «أبو متعب»، غير أن يد القدر كانت أخف وأسرع من لمساته الأخيرة على الأغنية، التي يقول فيها:

يا السعودي في الصميم حاجتين تهزنا

شعبنا حبه عظيم والقياده تحبنا

احمدوا الرب الكريم يوم سلم صقرنا

كلنا بخير ونعيم وابو متعب عندنا

المواطن والمقيم عاشوا قمة مجدنا

صاحب القلب الرحيم منه دايم عزنا

غيث وسمي مستديم حب عبدالله لنا

للعرب شيخٍ حكيم والعروبة نبضنا

يملك الراي السليم وحبب العالم بنا

وعطر هبات النسيم طيب ريحة أرضنا

وسيرة الود القديم حاضره في وقتنا

وبالزعيم ابن الزعيم من يضاهي شعبنا