34 قتيلاً على الأقل جراء أعمال عنف بسبب الانتخابات في بنغلاديش

1 يناير 1970 07:38 م
قتل 34 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات معظمهم في هجمات بقنابل حارقة في بنغلاديش وسط تصعيد للاضطرابات السياسية أججه خلاف بين رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء.

وتسبب تجدد التوتر السياسي في تأخير تسليم شحنات لصناعة الملابس الضخمة في البلاد والتي يصل حجمها إلى 24 مليار دولار وتتعرض لضغوط بالفعل بعد سلسلة من الحوادث المميتة.

وطالبت خالدة ضياء التي قاطع «الحزب الوطني» في بنغلاديش برئاستها انتخابات جرت في الخامس من يناير الجاري، من العام الماضي باستقالة الشيخة حسينة وحكومتها لإجراء انتخابات جديدة في ظل إدارة انتقالية.

وذكرت الشرطة إن «25 شخصاً على الأقل قتلوا في هجمات بإشعال النيران ومنها هجومان أمس».

وأضافت إن «ثمانية أشخاص آخرين قتلوا في اشتباكات مع الشرطة وتوفي آخر متأثراً بجروحه نتيجة انفجار قنبلة بدائية الصنع».

وأعلنت الشرطة وشهود إن «50 شخصاً على الأقل أصيبوا وبعضهم بجروح خطيرة بعدما ألقى نشطاء معارضون قنابل حارقة على سيارات عدة في العاصمة داكا والمناطق المحيطة بها».

وذكرت الشرطة إن «29 شخصاً آخرين في داكا أصيبوا بحروق بعدما ألقى المهاجمون قنابل حارقة على حافلة».

ودعت المعارضة إلى إضراب آخر في جميع أنحاء بنغلاديش لمدة 36 ساعة اعتباراً من صباح غد احتجاجا على الاعتقالات و«قمع» قادتها.