وزارة الكهرباء نصبت أعمدة التيار بعد تحقيق «الراي» الميداني عن «مدينة الأشباح»

نور «النعايم» ... قريباً

1 يناير 1970 09:40 م
«الراي» سلطت الضوء على ظلام «النعايم» ... فأضاءت أنوار الحلول .

فبعد أيام من التحقيق الميداني الذي أجرته «الراي» في عددها الصادر يوم الأحد 11 يناير الفائت بعنوان « عمال سكراب النعايم ... أغيثونا من مدينة الاشباح « تحركت وزارة الكهرباء والماء ،ومدت أسلاك التيار التي بدأت تنعش الآمال في امكانية استمرار الحياة في هذا السكراب الجديد .

وعلى مقولة «سأحترم النور لأنه يريني الطريق، كما أنني لن أنسى أن احترم الظلام لأنه يريني النجوم»،كان لسان حال عمال سكراب النعايم للسيارات بعد أن غازلتهم وزارة الكهرباء والماء ،ونصبت لهم أعمدة الإنارة أمام قسائمهم.

في هذا السياق، قال رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد،«كان من المفترض على الجهات المعنية عند نقل السكراب تجهيز البنية التحتية قبل نقله من موقعه السابق، إلا أن تلك الجهات لم تف بوعدها ولم تلتزم بتجهيز الموقع الجديد».

وأكد الخالد لـ«الراي» أن استمرار الوضع كما هو عليه من قبل بعض الجهات الحكومية الخدمية ،سيؤدي لفرض شرط يتمثل في إيصال التيار الكهربائي على أي موقع يتم تخصيصه وذلك قبل تسليمه لأي جهة.

بدوره ، قال نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري لـ«الراي» إن الخطوة الحالية في إيصال التيار الكهربائي جيدة نوعاً ما، ولكن كان من المفترض أن يتم إيصال التيار الكهربائي للموقع قبل نقل القسائم من أمغرة.

و أكد الجويسري أن سكراب النعايم للسيارات يعتبر مشروعا تجاريا لأصحاب المشاريع الصغيرة وبالتالي يجب أن يتم توفيير جميع الخدمات التي تساهم في نجاح المشروع.

ومن جانبه، توقع عضو المجلس البلدي المحامي عبدالله الكندري إيصال التيار الكهربائي إلى الموقع مع نهاية الشهر الجاري، مؤكداً أن وجود الكهرباء في السكراب له دور كبير في وقف زحف العمالة والعزاب إلى المدن القريبة منه، لاسيما أن احتياجاتهم غير متوافرة في «النعايم».

وطالب وزارة الكهرباء والماء أن تستعجل المقاول في تثبيت أعمدة الكهرباء وإيصال الكهرباء، على أن تشرف الوزارة على المقاول وتتابع المحطات الثانوية تخوفاً من أي سرقات تذكر.

وقال الكندري إن المجلس البلدي قام بالدور المنوط به، وكان يجب عليه أن يشترط قبل تسليم الموقع لهيئة الصناعة أن يتم إيصال التيار الكهربائي للموقع، وتوفير بقية الخدمات التي يحتاجها العمال.

وبين أنه تقدم بسؤال إلى رئيس المجلس البلدي حول قرار المجلس الذي تم تعديله في اللجنة المكلفة بأعمال المجلس البلدي عام 2013 في شأن سكراب النعايم، وعدم إيصال التيار الكهربائي للموقع، إضافة لأسباب تأخير إنشاء البنية التحتية للمنطقة..

وأكد أن المعلومات الأولية تفيد أنه سيتم الانتهاء من تركيب الأعمدة في الموقع خلال أسبوع من الآن، على أن يتم إيصال التيار الكهربائي مع نهاية الشهر الجاري.

وبين الكندري أنه شدد في كتابه لرئيس المجلس البلدي على ضرورة تزويد المجلس بموعد إيصال التيارالكهربائي للموقع بشكل رسمي، مطالباً وزير الكهرباء المهندس عبدالعزيز الابراهيم تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن لتخفيف المعاناة على العمالة الموجودة في الموقع.

وبين عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال أن سرعة الإنجاز غير مرتبطة بعدد الشركات التي تنجز المشروع، وما نحتاجه هو الدقة في إنجاز العمل. وقال عضو المجلس البلدي المهندس علي الموسى أن التنظيم أمر جيد ولكن يجب أن يرافقه تطوير الخدمات الأخرى بحيث يتم إنشاء بنية تحتية متكاملة، موضحاً أن الخطوة الحالية لوزارة الكهرباء جيدة نوعاً ما، وتحتاج لتحرك الجهات الأخرى في الانتهاء من المهام الموكله لها. وأضاف:" أن التيار الكهربائي بات أمرا ملحا خاصة في المناطق البعيدة، وإنارة الطرق المحيطة في منطقة النعايم باتت ضرورية».

الجويسري:



سكراب النعايم مشروع تجاري لأصحاب المشاريع الصغيرة

الخالد:



الجهات الحكومية لم تف بوعدها ولم تلتزم بتجهيز موقع السكراب الجديد

كمال:



إيصال الكهرباء للنعايم مؤشر جيد ونتمنى الإسراع بالتنفيذ

الكندري:



أتوقع إيصال التيار الكهربائي إلى السكراب مع نهاية الشهر الجاري

الموسى:



التنظيم أمر جيد .. يجب أن يرافقه تطوير الخدمات الأخرى