خلال افتتاح مخيم حملة «الكويت واحة خضراء» في منطقة الجليعة
العمير: الكويت دولة مؤسسات وأي شأن بيئي سنأخذه على عاتقنا تشريعياً وتنفيذياً
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
05:28 م
• عبدالله الحمود: العمل التطوعي بات ثقافة راسخة وامتداداً للمواطنة الإيجابية لدى شباب الكويت
• فاطمة العنزي: بدأنا بـ 50 متطوعاً واليوم 250 من الأطفال والشباب والبنات وكبار السن
أعلن وزير النفط، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة،رئيس المجلس الأعلى للبيئة،رئيس المجلس الأعلى لشؤون الزراعة والثروة السمكية الدكتور علي العمير، عن استكمال المناصب القيادية في الهيئة العامة للبيئة، مشدداً في الوقت ذاته على أن الكويت دولة مؤسسات، وأي تكليف يتعلق بشؤون البيئة سنأخذه على عاتقنا تشريعيا وتنفيذيا.
وافتتح العمير أمس الأول، مخيم «حملة الكويت واحة خضراء» في منطقة الجليعة إلى جانب النقطة الأمنية، بحضور ممثل محافظ الأحمدي بدر شعيل، ومدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود، وممثل المدير العام للإطفاء مدير العلاقات العامة العقيد خليل الأمير، ومدير إدارة التنفيذ بقطاع الزراعة التجميلية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة غانم السند، وممثل وكيل وزارة الداخلية مدير عام مديرية أمن محافظة الاحمدي العميد علي الحيمر، والعديد من الشخصيات والفعاليات والمتطوعين.
وقال العمير «هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بافتتاح المخيم، وأتمنى أن يكون نموذجاً يحتذي به في منح البقاع جميعها لمسة إبداعية وجمالية وتخضيرية»، مبيناً أن «العمل جريء وفيه من النفع الكثير للأرض التي ستتحول إلى واحة خضراء مليئة بالاشجار».
وزاد بأن «ما استهلكه العالم من موارد طبيعية خلال الـ 100 عام الماضية، يوازي ما استنفده منذ حط أقدامه على الأرض، ولذلك يجاهد الجميع عبر التكنولوجيا والمؤسسات العلمية للحفاظ على الموارد الطبيعية تحت مسمى التنمية أو الاستغلال الامثل، وهذا كله يسهم في تدمير البيئة البحرية والبرية والمناخية»، مضيفا «حضرنا مع سمو رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر الماضي الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان هناك مؤتمر حول التغيير المناخي، بينا فيه أهمية الحد من التغير المناخي، الذي يتسبب في هلاك شعوب كاملة».
وبدوره، قال مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود، إن الحملة قام بها شباب متطوع لتخضير الكويت، والحث على العمل التطوعي الذي أصبح ثقافة راسخة، وامتدادا للمواطنة الإيجابية، ومساهمة في عملية التنمية الشاملة، للوصول إلى حياة كريمة.
وبين أن «العمل التطوعي يحظى بأهمية كبيرة على المستويين المؤسسي والفردي لقيمته في خدمة المجتمع وتطويره وتخفيف آلام الآخرين، والمشاركة في مسيرة البناء والتطوير»، مبينا ان «نجاح الحملة يستحق الإشادة والتقدير، خاصة بعد استلهام القائمين عليها دعوة سمو الأمير التي طالب فيها أبناء الكويت، بترجمة مفهوم المواطنة الصالحة إلى سلوك عمل يومي، يعكس حبهم الحقيقي لوطنهم، والتزامهم بالقوانين ومحافظتهم على البيئة والمرافق العامة.
ومن جهتها، قالت المنسق العام للحملة فاطمة العنزي، لقد بدأنا العمل بـ 50 متطوعا ونحن اليوم أمام 250 متطوعا ومتطوعة من الاطفال والشباب والبنات وكبار السن، كلهم هنا لخدمة الكويت، فهم كتيبة من المتطوعين بانتظار إشارة لخدمة الكويت في أي وقت من الأوقات.
وأضافت العنزي «بدأنا مسيرتنا بمشاركتين من الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة، وها نحن اليوم وبعد مرور عام كامل أصبحنا 8 وزارات وهيئات حكومية، وهذا يدل على نجاح حملتنا وتحقيقها لجانب من أهدافها، مبينة أنه منذ غادرنا أرض مخيمنا الأول بتاريخ 30 مارس 2014 وحتى اليوم، لم يهدأ لنا بال لنصل إلى المخيم الثاني الذي تم إطلاقه».
الحشاش: «الداخلية» حاضرة طوال موسم التخييم
أكد مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي مدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد عادل الحشاش، أن مشاركة وزارة الداخلية في المخيم السنوي الثاني «الكويت واحة خضراء» تأتي من منطلق اهتمام قيادات وزارة الداخلية بضرورة نشر الوعي البيئي وتحقيق الأمن والسلامة لدى رواد المخيمات والتأكيد على أهمية العمل التطوعي، وترسيخ معاني المواطنة الصالحة في حب الوطن، والالتزام بالقوانين والمحافظة على البيئة والمرافق العامة.
ونوه الحشاش إلى أن وزارة الداخلية شاركت بشكل فعال ومؤثر في حفل افتتاح أنشطة المخيم، وأن مشاركتها مستمرة على مدار موسم التخييم، من خلال التواجد بين المخيمات لردع المخالفين والتصدي للعابثين بالأمن وتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ومحاضرات وتوزيع بروشورات على رواد المخيمـــات لزيـــادة الوعي الأمني على كل المستويات.
خالد الأمير: 62 حادث حريق ووفاة واحدة في المخيمات
أكد ممثل المدير العام للإدارة العامة للإطفاء مدير العلاقات العامة العقيد خالد الأمير، انخفاض الحوادث المؤلمة في المخيمات ومعدلات الوفاة خلال الأعوام الثلاثة الاخيرة حيث بلغت 62 حادث حريق ووفاة واحدة في 2014، في حين وصلت في 2013 إلى 73 حادثا و3 وفيات، وفي 2012 إلى 93 حادث حريق وعدد 6 وفيات، معربا عن أمله في عدم تسجيل أي حالة خلال العام الحالي.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للإطفاء منفتحة وداعمة لأي عمل تطوعي يخدم الكويت، خصوصا في منطقة المخيمات الجنوبية، مبينا أن العمل التطوعي يرتكز على محاور وطنية وإنسانية وتوعوية، والإدارة تهدف إلى نشر الثقافة الوقائية لتعزيز امن البلاد والحفاظ على مقدراته الاقتصادية، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود والعمل المشترك لحماية الأرواح والحفاظ عليها.