توصية بتوزيع 5 «نقداً».... و5 «منحة»

أرباح «بوبيان» تقفز 111 في المئة إلى 28.2 مليون دينار

1 يناير 1970 12:00 ص
أنهى بنك بوبيان العام الأخير من استراتيجيته الخمسية 2010 – 2014، بالإعلان عن نمو في أرباحه الصافية بلغ 111 في المئة مسجلاً 28.2 مليون دينار في نهاية عام 2014، فيما بلغت ربحية السهم 14.4 مقارنة مع 6.8 فلس، مع توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي 5 فلوس للسهم الواحد)، وأسهم منحة بواقع 5 في المئة (أي خمسة أسهم عن كل مئة سهم).
وقال رئيس مجلس الإدارة محمود الفليج، إن البنك يتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال العام الحالي على الرغم من التحديات التى يمكن أن يواجهها، سواء على مستوى القطاع المصرفي، أو تلك التي تتعلق بالاقتصادين المحلي والإقليمي.
وأشار الفليج إلى أن عام 2014 كان عاماً مميزاً لبنك بوبيان، لا سيما وأنه العام الأخير في استراتيجيته الخمسية التي أطلقها عام 2010، والتي تمكن من خلالها من تحقيق الكثير من الأهداف، وأبرزها خلق صورة مميزة له في السوق الكويتي باعتباره بنكا إسلاميا قادرا على المنافسة، وتوسعة حصته السوقية في واحد من أهم الأسواق المالية الإسلامية.
وأوضح أن مؤشرات البنك شهدت نمواً ملحوظاً خلال عام 2014، إذ ارتفع إجمالي الاصول إلى 2.7 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 21 في المئة، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 78 مليون دينار كويتي بنسبة نمو قدرها 17 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 2.1 مليار دينار بنمو نسبته 26 في المئة.
وأضاف أن إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ارتفع إلى 296 مليون دينار، مقارنة مع 264 مليون دينار، إلى جانب ارتفاع محفظة التمويل إلى 1.8 مليار دينار بنسبة نمو 22 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك.
وقال الفليج إن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت من 2.3 في المئة عام 2009 إلى نحو 5.8 في المئة حالياً، بينما ارتفعت حصة «بوبيان» من تمويل الأفراد تحديداً من 1.2 في المئة إلى أكثر من 8.3 في المئة حالياً، بينما يحتفظ أكثر من 12 في المئة من المواطنين الكويتيين البالغين بحسابات لدى البنك.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للبنك عادل عبدالوهاب الماجد، إن ما حققه البنك من إنجازات خلال عام 2014 والاعوام السابقة اعتمد على توسيع قاعدة الأعمال، والتركيز بصورة أعمق على النشاطات المصرفية الرئيسية بما تشملها من خدمات ومنتجات وحلول تمويلية تلبي كافة احتياجات الأفراد والشركات، مع المحافظة على جودة الأصول وفاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية، ومواصلة السياسة المتحفظة في بناء المخصصات.
وأضاف أنه «على الرغم مما تحقق خلال السنوات الأخيرة، فاننا نعتبر أنفسنا في بداية المشوار لأننا نؤمن أنه وطوال الفترة الماضية فاننا كنا في مرحلة إعادة البناء، ووضع الأسس التى تخلق لنا شخصية مميزة في سوق عالي التنافسية، وأنه حان الآن وقت الانطلاق نحو افاق اكبر لتحقيق الهدف الرئيسي بوصولنا إلى مركز متقدم محلياً، والانطلاق لآفاق إقليمية وعالمية أكبر».
وأكد الماجد أن خدمة العملاء كانت كلمة السر في النجاح الذي تحقق، إذ وضع «بوبيان» في الاعتبار ان كل عملائه مميزون، وأنهم يستحقون الأفضل لأن تلبية رغباتهم وطموحاتهم يجب ان تكون في مستوى اختيارهم، وبعبارة أخرى فإن اختيارهم لــ «بوبيان» يجب ان يقابله رعاية وعناية واهتمام خاص.
وأوضح الماجد أن «بوبيان» خلال السنوات الخمس الأخيرة، حرص على أن يكون له دائماً السبق في طرح الخدمات والمنتجات الفريدة والجديدة في السوق الكويتي، انطلاقاً من شعاره «نعمل باتقان»، إذ ارتبطت عبارة لأول مرة في الكويت ببنك بوبيان بسبب حجم الخدمات والمنتجات التي كان له الريادة في طرحها.
وأشار الماجد إلى حجم الاستثمارات التي أنفقها البنك والتي يخطط لإنفاقها على مختلف قنوات التواصل مع العملاء سواء الفروع، أو مركز الاتصال، إضافة إلى قنوات التواصل عبر الإنترنت، والموبايل، ووسائل التواصل الاجتماعي، ليكون قريباً إلى عملائه ومعهم على مدار الساعة.
من ناحية أخرى، تطرق الماجد إلى استراتيجية البنك الجديدة والتي أطلق عليها «استراتيجية 2020» موضحاً «نحن متفائلون أن المستقبل يحمل الكثير للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، سواء في الكويت أو المنطقة، نتيجة جميع المؤشرات التي تؤكد ارتفاع الطلب على الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية الإسلامية، والتي باتت تشهد رواجاً كبيراً حتى بين غير المسلمين».
وأكد الماجد أنه لا توجد أسواق بعينها مستهدفة في الوقت الحالي، ولكن بطبيعة الحال فان «بوبيان» ينظر إلى دول الخليج خصوصاً السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى تركيا ومصر.
وأوضح الماجد أن «بوبيان» إلى جانب ما حققه على مستوى الخدمات المصرفية الشخصية، يمتلك سجلاً رائعا في تمويل القطاع الخاص المساهم في بناء الاقتصاد المحلي، إذ دخل خلال السنوات الأخيرة في العديد من عمليات التمويل لمشروعات وشركات كبرى، سواء بصفته المرتب الرئيسي المفوض، أو أحد مرتبيه الرئيسيين المفوضين.
وشدد الماجد على سعي البنك لتأكيد صورته كبنك شاب حديث مواكب للتطورات العالمية والإقليمية، من خلال إدارته الشابة، ضارباً المثال بموظفي مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية والذين يشكل الشباب غالبيتهم.
وأشار الماجد إلى ارتفاع نسبة العمالة الوطنية في البنك والتى بلغت 72 في المئة، لافتاً إلى فوزه بجائزة احلال وتوطين العمالة الوطنية على مستوى الكويت، والتي حصل عليها خلال الاحتفال التكريمي الثالث عشر لمنشآت القطاع الخاص المتميزة في مجال إحلال وتوطين الوظائف لعام 2014.
وأضاف الماجد أن اتحاد مصارف الكويت في تقريره الاخير حول الدور الاجتماعي للبنوك الكويتية، أبرز دور«بوبيان» خلال الفترة الاخيرة حيث بلغت قيمة التبرعات ومساهمات خدمة المجتمع منه نحو 2.6 مليون دينار من 2006 الى 2012، تشمل المساهمات والتبرعات الخيرية والاجتماعية والإنسانية، وحصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ودعم العمالة، ومساهمات اخرى.